ملف الهجرة يعود لصدارة اجندة النقاشات الاوروبية قبل وصول تدفقات متوقعة خلال الصيف عبر المتوسط  

ومفوضية بروكسل تفسر موقف الدانمارك في تعاملها مع ملف اعادة اللاجئين السوريين الى دمشق 

-أحدث لائحة اوروبية للدول الآمنة بالنسبة للسفر خلال فترة كورونا  تضم 9 دول بينها اسرائيل ورواندا والصين واليابان  
-أمين عام الناتو يعلن الجمعة عن ابرز نقاط أجندة القمة الاطلسية المقررة 14 يونيو في بروكسل  
رسالة بروكسل / الخميس 3 يونيو  / عبدالله مصطفى 
ـــ دعا المجلس الوزاري الأوروبي الدول الأعضاء في الاتحاد إلى إضافة اليابان إلى قائمة الدول التي يتعين رفع قيود السفر المفروضة عليها بسبب تفشي وباء كوفيد-19.وأشار المجلس في بيان له اليوم إلى أن إضافة اليابان إلى القائمة تأتي بعد توفر معطيات علمية تتمتع بالصدقية، و كذلك في اطار التوصيات التي تصدرها بروكسل تباعاً للدول الأعضاء والمتعلقة بفتح حدودها الخارجية امام رعايا دول العالم.
ويوصي المجلس، في لائحته الأحدث، العواصم الأوروبية بفتح حدودها أمام مواطني كل من استراليا، إسرائيل، اليابان، نيوزيلندا، رواندا، سنغافورة، كوريا الجنوبية، تايلاند والصين شرط المعاملة بالمثل. كما يأمل المجلس من الدول الأعضاء العمل على فتح الحدود بشكل تدريجي أمام هونغ كونغ وماكاو بشرط المعاملة بالمثل.

ــ يجتمع وزراء داخلية دول الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ يوم الثلاثاء المقبل، وسيخصص للنقاش حول تدفقات الهجرة.ونوهت المصادر بأنه “لا يوجد بند محدد في جدول الأعمال بشأن طلب إيطاليا إعادة توطين المهاجرين” لتقاسم أعباء استضافتهم بين دول التكتل الموحد، “لكن النقاش بين الوزراء سيكون فرصة لإيطاليا للحديث عن ذلك”.

كما اشارت إلى أنه في الوقت الراهن “لا يوجد نقاش رسمي حول آلية تضامن للصيف”، الذي يتزامن في العادة مع زيادة تدفقات المهاجرين عبر مياه البحر الابيض المتوسط و”لكن كما هو الحال دائمًا هناك عمل وتنسيق على أساس طوعي. لقد ساعدت الدول الأعضاء إيطاليا ومالطا عند الحاجة، بالتنسيق مع المفوضية الاوروبية”..
وفي نفس الاطار ، أكدت المفوضية الأوروبية أنها تشاطر المؤسسات الدولية القلق بعد تصويت البرلمان الدانمركي على تعديلات قانونية تسمح بنقل طالبي اللجوء إلى دول ثالثة لدراسة طلبات لجوئهم هناك.وتخشى بروكسل ألا يتوافق هذا النص، الذي لم تتم المصادقة عليه نهائياً بعد، مع التزامات الدانمرك بالمواثيق الدولية الخاصة بحقوق المهاجرين وطالبي اللجوء.
وترى المفوضية أن المعالجة الخارجية لطلبات لجوء من يحتاجون للحماية الدولية تطرح عدة مشكلة أساسية تتعلق بقدرتهم على التمتع الفعلي بهذا الحق في دول قد لا تمتلك بالضرورة سجلاً ناصعاً في مجال احترام حقوق الانسان والحريات.
في هذا الإطار، بدا المتحدث باسم المفوضية الأوروبية حذراً حيث قال: “أخذنا علماً بالتعديلات الدانمركية وسنقوم بتحليلها بعمق قبل الحديث عن اجراءات محتملة”، وفق كلامه.
وأشار ادلبرت يانيس إلى ضرورة أن تحترم الدول الأعضاء في الاتحاد المعاهدات النافذة والتي تؤمن وتحمي حقوق طالبي اللجوء، ملاحظاً ان ميثاق الهجرة واللجوء الجديد الذي طرحته بروكسل أواخر العام الماضي ينطلق من مبدأ مفاده أن اللجوء حق أساسي من حقوق الانسان.ولفت المتحدث النظر إلى إشكالية هامة تتمثل بتمتع الدانمرك باستثناءات واعفاءات من بعض سياسات الهجرة المتوافق عليها أوروبياً، موضحاً أن هذا الأمر يدفع بروكسل للتريث قبل الحكم.
وكانت السلطات الدانمركية قد استخدمت الإعفاءات الممنوحة لها في وقت سابق وأقرت الغاء رخص إقامة مئات اللاجئين السوريين على أراضيها. وطالبت الدانمرك هؤلاء بالعودة إلى مناطق مثل العاصمة دمشق وضواحيها باعتبارها آمنة حالياً، الأمر الذي اثار غضب منظمات دولية.
منسق السياسة الخارجية الأوروبية جوزيب بوريل
ـــ عبر بيتر ستانو المتحدث باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، عن قناعة بروكسل بأن مواجهة البرنامج النووي الإيراني تمر فقط عبر إعادة احياء الصفقة الموقعة عام 2015 بين القوى الدولية وطه، على أن الاتحاد الأوروبي بوصفه منسق الصفقة سيبذل كل جهد ممكن من أجل وضع الاتفاق على الطريق الصحيح، فـ”من المهم إعطاء فرصة للدبلوماسية لتعمل ومحادثات فيينا سوف تستمر”، على حد قوله.في هذا السياق، أقر المتحدث بوجود العديد من القضايا المعقدة التي لا تزال تحتاج لقرارات “سياسية الطابع”، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
 يذكر أن وسائل اعلام عالمية متعددة قد أكدت أن الجولة الخامسة من المفاوضات بين الأطراف الدولية والإيرانيين انتهت دون تحقيق ما هو مأمول من التقدم. وتهدف المحادثات إلى تأمين عودة الولايات المتحدة للصفقة الدولية، بعد أن انسحبت منها أحادياً عام 2018، وكذلك ضمان الالتزام الكامل ببنودها من قبل جميع الأطراف.وتشترط إيران رفع كافة العقوبات المفروضة عليها من أجل التراجع عن انتهاكاتها للاتفاق ، من جانبه اعرب ممثل الاتحاد الاوروبي في مفاوضات احياء الاتفاق النووي في فيينا في ختام الجولة الخامسة  عن ثقته في التوصل الى اتفاق قابل للتنفيذ الكامل في محادثات الجولة المقبلة وان كان عدد من الديبللوماسيين الاوروبيين الكبار قد اعلنوا ان القرارات الصعبة في انتظارهم بينما المح مسئول ايراني رسمي بان الجولة الخامسة ستكون هي الاخيرة في المحادثات .
أمين عام حلف الناتو
ــ  قبل ايام قليلة من انعقاد القمة الاطلسية في بروكسل اعلن مقر حلف شمال الاطلسي ” الناتو ” في بروكسل ان الامين العام للحلف ينس ستولتنبرغ سوف يلقي خطابا يتناول فيه ملف قمة قادة دول الحلف المقررة في 14 يونيو الجاري في العاصمة البلجيكية وسيأتي الخطاب تحت عنوان الناتو 2030 جدول اعمال عبر الاطلسي للمستقبل ” وسيأتي الخطاب خلال حدث ينظمه الجمعه حلف الناتو بالاشتراك مع المجلس الالماني للعلاقات الخارجية ومعهد بروكينغز وسيعق القاء الخط\اب عبر الانترنت اتاحة المجال للاسئلة ليجيب عليها الامين العام للحلف حول ابرز النقاط اغلتي جاءت في الخطاب وايضا اجندة القمة الاطلسية التي ستكون الاولى التي سيشارك فيها الرئيس الاميركي جوبايدن

بلجيكا

ــ قالت وسائل الاعلام البلجيكية في بروكسل الخميس ان اختبار الكشف عن كورونا للسفر قد انخفضت  تكاليفه الى 40 يورو تقريبا بدلا من 47 يورو  وذلك اعتبارا من الشهر الماضي ونفت مصادر مسئولة الخميس ان الانخفاض كان مدروسا جيدا  اذا ماجرى الاخذ في الاعتبار تكلفة الاختبار والمواد المستخدمة في اجراء الاختبار واستبعدت مصادر حكومية من قبل  امكانية اجراء الاختبار مجانيا للمسافرين  ، وعلى النقيض من ذلك جرى الاعلان في الدولة الجارة هولندا ان اختبار الكشف عن الفيروس للمسافرين الى الخارج خلال العطلة الصيفية  خلال شهري يوليو وأغسطس سيكون مجانا وان الحكومة الهولندية ستتحمل كافة تكاليف الاختبارات والتي من المتوقع ان تصل الى 350 مليون يورو ولكن لن تتحمل الحكومة اي تكاليف تتعلق باختبار كورونا للقادمين من الخارج

ـــ اشار عالم الفيروسات البلجيكي ستفن فان غيشت، إلى أن المعطيات الطبية تؤكد ضرورة حصول الفرد على جرعتين من اللقاح المضاد لكوفيد 19 ليستطيع التحرك بأمان. جاء هذا التصريح اليوم في خضم النقاش الدائر حالياً على عدة مستويات في البلاد حول شروط السفر الآمن لقضاء الاجازة الصيفية خارج البلاد، وكذلك قبل يوم واحد من انعقاد الاجتماع الحكومي الموسع والذي سيحدد شروط الاستمرار في رفع إجراءات الاغلاق وفتح الحدود.
ـــ وعبر فان غيشت عن قناعته بأن جرعة واحد لن تكون كافية لتامين الحماية اللازمة للأشخاص، “ستكون عملية السفر معقدة هذا الصيف، إذ سيفرض كل بلد شروطه الخاصة على القادمين”، حسب كلامه.ورداً على سؤال يتعلق بشعوره تجاه توجه الحكومة للسماح بفتح الصالات الداخلية للمطاعم واستعادة أنشطة دور السينما والمسارح، عبر عالم الفيروسات البلجيكي عن ثقته بإمكانية أن تتم كل هذه الإجراءات بسلام وسلاسة سواء بالنسبة للقائمين عليها أو للجمهور.

 ويعود “تفاؤل” العالم البلجيكي إلى اعتقاده بأن القائمين على الأنشطة الاقتصادية والتجارية يتمتعون بالمهنية ويتبعون تعليمات الحكومة بشكل دقيق.بالمقابل حذر فان غيشت من مخاطر السماح بتجمعات كبيرة في الأماكن المحدودة المساحة مثل حدائق المنازل، مشيراً إلى أن المنازل قد تتحول إلى بؤر عدوى ما لم يتم تفادي التجمعات.يذكر ان وباء كوفيد 19 قد أصاب أكثر من مليون شخص وأودى بحياة ما يقارب 25000 في البلاد منذ بداية انتشاره.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.