المجلس الأوروبي يوصي بتعديل قواعد السفر وفقا لتطورات عملية التلقيح  

ادارة اوروبا في منظمة الصحة العالمية تؤكد فعالية اللقاحات المعتمدة حاليا في مواجهة متغيرات الفيروس  

-الاونروا تطلق نداءا عاجلا لتوفير 38 مليون دولار لتوفير المساعدات الانسانية العاجلة للفلسطينيين  

-اجتماع وزاري جديد حول ليبيا ينعقد في برلين الشهر القادم

رسالة بروكسل/  الخميس 20 مايو  / عبدالله مصطفى  

ـــ أعلن المجلس الوزاري الاوروبي في بروكسل الخميس عن تحديث توصية بشأن قيود السفر الى دول خارج الاتحاد الاوروبي وقال بيان للمجلس انه اعتمد تعديل توصية  تتعلق بالتقييد المؤقت على السفر غير الضروري الى الاتحاد الاوروبي يستجيب هذا التعديل لحملات التطعيم الجارية حاليا من خلال تقديم تنازلات معينة للاشخاص الذي تم تلقيحهم وتخفيف المعايير لرفع القيود على بلدان من خارج التكتل الاوروبي الموحد في الوقت نفسه ويأخذ هذا التعديل في الاعتبار المخاطر المحتملة التي تشكلها المتغيرات الجديدة من خلال وضع الية قراءة للطوارئ للاستجابة  بسرعة لظهور نوع من الاهتمام او القلق في دول خارج الاتحاد وتضع التعديلات الجديدة في الاعتبار عدد حالات الاصابة بالفيروس في الاسبوعين الاخيرين والتقدم المحرز في تلقيح الاشخاص وعدد الاختبارات التي جرت مع استمرار تطبيق المعايير الحالية الاخرى
  وتشمل التعديلات الجديدة رفع القيود عن المتلقحين اذا قبلت الدول الاخرى اثبات التطعيم للتنازل عن قيود السفر مثل الاختبار او الحجر الصحي وخاصة للاشخاص الذين تلقوا اللقاحات المعترف بها في اخر 14 يوما قبل الوصول  ويجب على الدول الاعضاء مراجعة المعاملة بالمثل على اساس كل حالة على حده واشار البيان الى انه بمجرد اعتماد شهادة كورونا ستوفر الشهادة الرقمية الاساس من خلال قانون تنفيذي للمفوضية الاوروبية لمعالجة شهادات التطعيم في بلد خارج الاتحاد وحتى ذلك الحين يجب على الدول الاعضاء قبول شهادات من دول خارج الاتحاد مع التحقق من صحة الشهادات وصلاحيتها وسلامتها .

ـــ اطلقت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) نداء عاجلاً الخميس للمجتمع الدولي لتوفير مبلغ 38 مليون دولار امريكي لتغطية الاحتياجات الإنسانية العاجلة للمدنيين في قطاع غزة والضفة الغربية والمتضررين جراء العملية العسكرية الإسرائيلية الجارية حالياً.وأشارت الأونروا في احدث بياناتها، ، أن العمليات العسكرية تكثفت بشكل ملحوظ في الساعات الأخيرة. وتريد الأونروا توفير مساعدات غذائية وطبية واغاثية عاجلة للمدنيين في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، مع التركيز على قطاعات محددة مثل التربية، الحماية والايواء.

 هذا وكررت الأونروا نداءها بضرورة الوقف الفوري للعنف، “التصعيد هو نتيجة مباشرة لعجز المجتمع الدولي عن حل الصراع، بما في ذلك تأمين حل عادل ومستدام لللاجئين الفلسطينيين”، وفق البيان. يذكر أن 56827 مدنياً فلسطينياً يتواجدون حالياً في 59 مدرسة تابعة للأونروا، كما شردت العمليات العسكرية ما مجموعة 72000 شخص أصبح معظمهم بلا مأوى.وأحصت الوكالة 219 قتيلاً في قطاع غزة، منهم 64 طفلاً
ـــ أعلن وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي لويجي دي مايو عن انعقاد اجتماع جديد في العاصمة الألمانية برلين على مستوى الوزراء لأجل ليبيا في الـ23 من شهر حزيران/يونيو المقبل.  وأضاف الوزير دي مايو خلال إحاطة أمام مجلس النواب حول ليبيا الأربعاء، أن “ألمانيا، ستعقد بناء على طلب إيطاليا، التي تشارك بنشاط في آليات متابعة عملية برلين، اجتماعا جديدا على غرار اجتماع برلين الأول، لتعزيز التنسيق الدولي”، لأجل هذا البلد الشمال أفريقي.وأكد الوزير مجددًا أنه “على المستوى الدولي، نؤيد بشدة عمل الأمم المتحدة والمبعوث الأممي الخاص يان كوبيش، الذي استقبلته يوم 12 أيار/مايو الماضي، في إطار أعمال عملية برلين”.
لويجي دي مايو
وذكّر وزير الخارجية بترحيب بلاده بـ”القرارين الخاصين بليبيا (2570 و2571) الداعمين للسلطة الانتقالية والانتخابات”، مشدداً على أن “مجلس الأمن وافق على هذين القرارين بالإجماع، مما يمثل إشارة مهمة للغاية لتجديد التوافق الدولي بشأن الأهداف الأساسية الرامية إلى استقرار ليبيا”.ولفت دي مايو إلى أنه “بعد سنوات من عدم الاستقرار وعدم اليقين، من الضروري أن يبدي الشعب الليبي رأيه بشكل نهائي في انتخابات حرة. ومع ذلك، لا يزال يتعين على المؤسسات المختصة في البلاد تحديد الجوانب الدستورية والتشريعية والتنظيمية للسماح بإجراء الانتخابات دون تأجيل”.وأوضح رئيس الدبلوماسية الإيطالية أن “الموعد الذي حددته المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا في الأول من تموز/يوليو باعتباره الموعد النهائي لتعريف قانون الانتخابات والموافقة عليه يعدّ موعداً حاسماً، تحت طائلة الاستحالة الفنية لضمان إجراء الانتخابات في كانون الأول/ديسمبر”.
ـــ وصف مسؤول إدارة أوروبا في منظمة الصحة العالمية بـ”الفعالة” كل اللقاحات المعتمدة والمتوفرة حالياً ضد كوفيد-19، مؤكداً أن هذه الفعالية تغطي جميع السلالات المتحورة من الفيروس المسبب للجائحة.وأشار هانس كليغ، في تصريحات نُقلت عنه الخميس إلى ضرورة الاستمرار في توخي الحذر واتباع القواعد الصحية في التعامل مع كوفيد-19.
ونصح المسؤول الأممي بتجنب الرحلات الدولية، رغم تحسن الوضع الوبائي في أوروبا، مشيراً إلى استمرار وجود قلق وحالة عدم يقين حول المتحور الهندي، الذي انتشر في عدة بلدان.وشددت المنظمة الدولية على أن الوباء لم ينته بعد، فـ”رغم اننا نسير في الاتجاه الصحيح ولكن علينا الحذر”، وفق كلام مسؤوليها.وحذر كليغ من مخاطر ارتفاع الإصابات مجدداً في أوروبا خلال الأشهر القادمة لدى استئناف حركة السفر وتنظيم التجمعات وازدياد التواصل البشري المباشر.وتؤكد المنظمة على أن تخفيف القيود يجب أن يتوازى مع تعزيز حملات التلقيح والكشف والتعقب، حيث “لا يوجد أمان مئة بالمئة”، حسب كليغ.
بلجيكا
اعلنت وحدات من القوات الخاصة في دول مجاورة لبلجيكا وهي المانيا وهولندا ولوكسمبورغ عن جاهزيتها لمواجهة اي احتمال يتعلق بعبور الجندي البلجيكي المسلح يورغن  كونينغز للمناطق الحدجودية مع هذه الدول . وشهد اقليم ليمبورغ البلجيكي حالة من الاستنفار الامني وساد القلق الاوساط المختلفة واضطر عدد من اولياء الامور في مدينة ماس ميخلن الى منع ابنائهم من الذهاب الى المدارس خوفا عليهم من اي عمليات تبادل لاطلاق النار مع الجندي البلجيكي  كما اضطر عدد من رؤساء المساجد في المنطقة الى اغلاق المساجد خوفا من وقوع اي هجوم مسلح
الجندي البلجيكي المسلح يورغن  كونينغز
وقال “راف تيروينجن” رئيس بلدية ماسميخلين الخميس، إن مساجد بلديته ستخضع لرقابة متزايدة من قبل الشرطة ، مع إستمرار البحث عن الجندي الهارب “يورغن كونينغز”. كما سيتم إغلاق العديد من المساجد في البلديات المجاورة كإجراء احترازي.وجاء ذلك بعد ان دعا إتحاد مساجد ليمبورغ يوم الأربعاء دور العبادة في المقاطعة إلى توخي الحذر حتى يتم القبض على الجندي الهارب،.وبعث رئيس الاتحاد “الطاهر الشابي” برسالة إلى مسؤولي المساجد في ليمبورغ. يذكر فيها أن دور العبادة قد استُهدفت مؤخرًا من قبل المتطرفين اليمينيين ، كما هو الحال في كرايستشيرش في نيوزيلندا.
يقول العمدة أيضًا إنه تلقى العديد من الرسائل والمكالمات الهاتفية من مواطني بلديته، الذين قرر بعضهم عدم إرسال أطفالهم إلى المدرسة. وقال: “أتفهم هذا الخوف ، لكن OCAD (الهيئة التنسيقية لتحليل التهديدات في بلجيكا)
 وتوازياً مع استمرار حملة البحث عن جندي بلجيكي ينتمي لتيار اليمين المتطرف كان فر من ثكنته شرقي البلاد مدججاً بالسلاح، يحتدم الجدل في الأروقة السياسية، الأمنية والأهلية حول خطورة تصاعد هذا التيار وخطره على المجتمع.ويحاول الخبراء العسكريون البلجيكيون التخفيف من حدة الجدل والتساؤلات المطروحة بشأن “تراخي” السلطات المعنية مع تيارات اليمين المتطرف التي يزداد تأثيرها في المجتمع خاصة بين صفوف عناصر الجيش.وفي هذا الإطار، أكد الخبير العسكري بوريس مورونفيل، على وجود العديد ممن سماهم بـ”الخراف الضالة” داخل الجيش كما هي الحال في كل مكان في المجتمع، “هذا لا ينفي وجود ثغرات في نظام انتقاء ومراقبة سلوك العناصر داخل المؤسسة العسكرية”، حسب كلامه.
 ولم يتم اقصاء الجندي الفار ويدعى يورغن كونينغر (46 عاماً) من الجيش، رغم وضعه على لائحة الأشخاص الخطرين من قبل مركز تقييم المخاطر والتهديدات. واعتبر الخبير العسكري أن شروع القوات الخاصة بملاحقة الجندي الفار، وهو مدرب رماية في الجيش، يدل على توفر معلومات كافية عنه وعلى قدرة هذه القوات التحرك سريعاً لضبطه..وتم الإبلاغ عن فرار الجندي المسلح قبل أيام من ثكنته، ما أشاع حالة من الخوف بين السكان في شرقي البلاد، خاصة القطاع الذي تجري عمليات التفتيش فيه

جرى الاعلان من جانب السلطات الصحية في بلجيكا الخميس عن تسجيل 3800 حالة اصابة جديدة بفيروس كوفيد 19 في يوم واحد بينما جرى تسجيل 19 حالة وفاة جديدة كما جرى تسجيل انه في الأسبوع ما بين 13 مايو و 19 مايو ما معدله 127 حالة دخول جديدة إلى المستشفيات يوميًا بسبب فيروس كورونا، بإنخفاض قدره 18% عن فترة الأيام السبعة السابقة.في المجموع ، لا يزال يوجد ما يقل قليلاً عن 1704 شخصًا في المستشفى جراء الإصابة بـ كوفيد-19، بما في ذلك 589 مريضًا يخضعون للعلاج في العناية المركزة. وخلال الأسبوع ما بين 10 و 16 مايو، تم اكتشاف 2087 إصابة جديدة بفيروس كورونا المسبب لمرض كوفيد-19 في المتوسط ​​يوميًابإنخفاض نسبته 16%، وخلال نفس الفترة ، توفي في المتوسط ​​20 شخصًا يوميًابسبب الفيروسبإنخفاض بلغتنسبته 44.4%،

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.