الصحة العالمية تنتقد استراتيجية التلقيح الأوروبية في ظل تأخر التطعيم وزيادة الاصابات
بروكسل : اسرائيل رفضت السماح لفريق اوروبي بالذهاب لمراقبة الانتخابات الفلسطينية
-
ايطاليا تدعو الى التنسيق مع الدول الاعضاء في منطقة المتوسط حول تطبيق ميثاق الهجرة
-
الخارجية الايطالية : هناك حاجة الى تضامن اكثر تاثيرا في ملف الهجرة وتوزيع متكافئ للمهاجرين
رسالة بروكسل / الخميس 1 ابريل / عبدالله مصطفى
ـــ أقرت متحدثة اوروبية في بروكسل بعدم إمكانية ارسال بعثة مراقبة انتخابات أوروبية إلى أراضي السلطة الفلسطينية لمراقبة الانتخابات البرلمانية المقررة في 22 أيار/مايو القادم.وأشارت المتحدثة باسم منسق السياسة الخارجية الاوروبية نبيلة مصرالي ، إلى أن إسرائيل لم تعط للأوروبيين اذنا بالعبور إلى أراضي السلطة لنشر أعضاء البعثة، كما كان مقرراً منذ 8 شباط/فبراير الماضي، “رغم طلباتنا واتصالاتنا المتكررة لم نتلق أي جواب”، ويرى الأوروبيون أن عدم تجاوب إسرائيل يرتبط بقيود السفر المفروضة ضمن التدابير الوقائية لمحاربة كوفيد-19.

واعتبرت المتحدثة أن عدم ارسال بعثة مراقبة انتخابات، بناء على الطلب الرسمي المقدم لبروكسل من قبل السلطات الفلسطينية، سيؤثر بالفعل على تقييم الاستحقاق.ولكن الاتحاد، وفق مصرالي، يفكر بحلول بديلة ويدعم عمل اللجنة المركزية للانتخابات الفلسطينية ويمول عملها.وكان الإتحاد الأوروبي رحب بإعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بداية العام الحالي، عن تنظيم انتخابات تشريعية في 22 أيار/مايو، رئاسية في 31 تموز/يوليو وثالثة للمجلس الوطني في 31 آب/أغسطس العام الحالي
ـــ وحهت منظمة الصحة العالمية انتقادات الى الدول الأوروبية بسبب عدم فعالية استراتيجياتها المتبعة لتلقيح المواطنين في الوقت تتصاعد فيه حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في مختلف دول القارة.واعتبرت المنظمة في بيان أن الوضع الوبائي في أوروبا بات أكثر خطورة ومدعاة للقلق من ذي قبل.
وجاء فيه ايضا ” يساهم بطء وتيرة حملات التلقيح في إطالة أمد الوباء”.يذكر أن المفوضية الأوروبية أعلنت السعي لتوفير اللقاحات لضمان تطعيم 70% من البالغين بدول الاتحاد بحلول شهر تموز/يوليو القادم، إلا أن خبراء الصحة يشيرون إلى استحالة تحقيق هذا الهدف، خاصة في ظل تأخر الشركات المنتجة في تسليم اللقاحات
