لا أحد يستطيع أن ينكر أن الدوله المصريه تتعرض لمؤامره خسيسه تستهدف مستقبلها وإستقرارها وعرقلة عجلة التنمية الشاملة التي نشاهدها الآن، والعجيب والغريب أنها ليست مؤامره واحده، بل عدة مؤامرات دنيئه هدفها محاصرة وتدمير مصر، فعلي سبيل المثال بماذا نفسر الإصرار والتعنت الإثيوبي على العداء لمصر في موضوع «سد النهضة »؟ ومن يقف وراء هذه المؤامرة؟ ما هي الأيادي الخفيه التي تحركها؟ من الذي يشعل نار العداء؟ ومن هو المستفيد؟ علي العموم أقول لكل هؤلاء إن مصر « لم ولن تنكسر أو تقبل بلي ذراعها » مهما كان الأمر مكلف، ومهما كانت التضحيات، وستظل شامخه عظيمه إلي يوم الدين لطالما لديها رجل دوله أسد جسور لا يخشى إلا الحق سبحانه وتعالى، ولديها جيش قوي متين إستطاع أن يفرض التوازن الإستراتيجي في المنطقه، وأحد أقوي جيوش العالم، وقادر على حماية مقدرات الوطن، والدفاع عن أمنه القومي.