النتيجة المنطقية والنهاية الحتمية لمن تسلق الشجرة
بغير عقل مستنير يرشده ولا ضمير يسدده صوب الخير وما له
وما للغير فأمتطى الجور بكل دونية وفجور وهيأ له
الزبانية بسوء النية أنه قد عرف خط سيِره و عرًج للعلا وتألق٠٠٠ فإذا به مُعلق يموت ببطءٍ مصيرُهُ السقوط بهبوط وتزلق
بالأرقام لا بجزيل الكلام نتصدق ٠٠وقد سطىً على بلد
كانت قوية وظنً أنه قد خلد فإذا به يتيه في التيه مذعور بغروره المُشين يتلاعب بالدستور وبالدين والقوانين بالصفه ومن حوله زمرة غير منصفه فإن كان رئيسا للحكومة آنياً كان النظام برلمانياً وإن جاء رئيسا كبيساً إحتال نظام الحكم رئاسياً والآن و الحال مُهين يحتال بفئة ليجعل الأغلبية أقل من الخمسين في المائه لتآكل الشعبية منه والصدود عنه ويهدم في سنين ما بناه السابقين في عقود٠٠ لتغرق البلد في المجون والديون لتمسي في كل العالم الثانية بعد الأرجنتين ٠٠ وقد إكتظت بنواب الشعب وبأهل الرأي السجون وقد أرسج المغلق دون مخرج من الدار ولا حداد للثكالىً وإلانسداد سيفضي للانفجار لا محاله ٠٠
ورقماً قياسياً في عهده يتحقق في عدد الشركات التي أعلنت إفلاسها وجفت أقلامها ونَكًست أعلامها وشُحًُ
في الغذاء والدواء ٠٠والبطالة في زيادة نسبتها والليرة قد تدنت قيمتها
وفقدت هيبتها في مواجهة الأرغفه وتُلقىَ على الأرصفة
وإلاحتياطي الإستراتيجي في المركزي وقد تدنىً فبلغ
حده الأدنىَ٠٠٠
والسقوط للفجرة من أعلى الشجرة مُفجع في المستنقع
حيث الشمال السوري فلا شريك ولا تتريك للمعابد
والمعاهد والأسواق وكذا في شمال العراق تذهب لتنقذ
أسرًاك فتقتلهم هناك ٠٠٠وفي طرابلس الغرب خائف مرتجف تتخبط وكل من معك مأذوم من قرب قدوم الحل فوئام الأشقاء لا يرضيك و الكرب هناك آتيك آتيك
وإبتزاز اللأجئين المغدورين المساكين الحوارج وقتل
المعارضون في الداخل والخارج والمواءمة والمساومه
في الأرواح والسلاح وفي الثبور تغوص فتبور الصفقة مع الروس وتُنكس الرءوس فلا الروس حنًُوا بشفرة منظومة الدفاع ال S 400 وأطقم التشغيل
والأمريكان وقد ضنوا بالطيارات ال F 35
وهم إن كانوا في وعدهم صدق النيه سيقتلعوك بطرق ديمقراطيه كما قالوا ٠٠٠ ومليارات الشعب الفقير أو حتى إن كنت
قد أخذتها بالحيلة الخادعه من المنبطح الصغير أضحت ضائعة في خزائن الروس ولا عزاء للصوص
والاتحاد الأوروبي في المتوسط يُسلح اليونان فلا غاز
فووم ولا سائل ولا إنجاز في الداخل بكم أو استلابا
ولا من بين فرث ودم شرابا ولا ورث كلاله ولا ولد
يميِز ولا صهر عزيز له صوت والسقوط قادم لا محاله
والمنافقون الخراصون اللئام عنده ينتظرهم سوء المصير
فإن بقيَ لمدة كسير العظام فلن يُبقيهم وإن فنىً عهده
فلا الأموال ولا الجدران ولا أسوار العار تقيهم ولا مياه
المحيط ستطهرهم من أرجاسهم وتنقيهم ٠٠٠
والعامل البسيط الشريف عندنا يملك بالكاد قوت
يومه فراشه نظيف ونومه بغير سهاد آمن مطمئن يتحمل
الصعاب لا يئن لا يخون فبلد الأحباب عزيزة ليس لأحد فيها ميزة فإبن الزعيم وصهره ككل أفراد الشعب سواء بسواء ٠٠ رغم الميراث القديم في الأذهان وفي الواقع نبرأ منه شيئا ً فشيئا ونبني في سنين متروك عقود فلا تمهلت ولا تواكلت وإن أنت عدلت في الحكم على بلد من البلدان فلتنظر كم عدد السكان ومؤشرات التزايد وحجم الموارد وأوجه الإنفاق ووعي المواطن ونمط الاستهلاك وكيفية التعاطي مع المواقف في الراحة والأزمات والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة ومراعاة أمانة الأداء و و و ٠٠ وأنت تقود السياسة بالكياسة والإحترام قوياً لا تخاف وتحنو على
الضعاف من غير سكان المكان من غير نبذ وتصبو للمزيد لا للكفاف وإن تضاعفت الملايين لا تستكين تعمل في الليل وفي عز الظهر توفر الخبز كل يوم بمئات الملايين أرغفة بجود و تزود عن الحدود في الماء الحاسم والهواء الناجم والمناجم وظٌهر فلا تتعب
وتكسب ثقة العالم ومؤسساته بسموك ونموك المضطرد فلا أصولية جامده ولا إيديولوجية متطرفة فاسده وكل رويبضة معترض مقترض يبدد لا يسدد ويقترف ويندد
لايعترف رغم السعه والمزيد فليذهب حيث يريد فأرض آلله واسعة براح فسيح علًنا نرتاح فلا نرى السوء ولا نسمع وعلًه يستريح فلا يرجع