هانى سالم يكتب : رجال الشرطه المصريه الشرفاء .. شكراً من القلب في عيدكم .

كل التحيه والتقدير لرجال الشرطه الأبطال علي مختلف الرتب والدرجات في عيدهم التاسع والستين، وقلوبنا معهم في أداء رسالتهم الشريفه وهم يخوضون حرباً شرسه غير متكافئه ضد قوي التطرف وخفافيش الظلام ( خوارج العصر ) التي تستخدم اليوم أحدث الأسلحة ليظل تفوق وخبرات ضباطنا وجنودنا هي السبيل الوحيد لنجاحهم في تلك المواجهات، كل التحيه والتقدير لرجال الشرطه البواسل الذين تعرضوا لأبشع الإهانات والشتائم والإتهامات، ويملؤهم الغضب غيره علي سمعتهم التي لوثها المأجورين من عبيد أمريكا وخدام الإخوان وقطر وتركيا، الذين باعوا ضمائرهم وأوطانهم طمعاً في الدولارات التي تغدق عليهم، كمن يلقي بعظمه إلي كلب ضال مكافأة علي نهش لحم صاحبه، ورغم ذلك إلتزموا بضبط النفس مع هذه العماله الحقيره والمفضوحه، الذين يصرون على أنهم ثوار ويدعون دون حياء أنهم نشطاء..
كل التحيه والتقدير لرجال الشرطه الأبطال ضباطاً وجنوداً وأفراداً والذين يواصلون الليل بالنهار للحفاظ على أمن كل شبر في مصر، يفتحون صدورهم في وجه رصاص الغدر والإرهاب والخسه، يحموننا ولم يجدوا من يحميهم، والذين زادتهم كثرة شهدائهم وجرحاهم ومصابيهم إصراراً على الحفاظ على أمن الوطن وسلامته ليضربوا أروع الأمثله في التضحيه والفداء من أجل مصر، كل التحيه والتقدير لشهداء الشرطه الأبرار من ضباط وجنود وأفراد، الذين راحوا ضحايا غدر الإرهابيين والخارجين عن القانون من العملاء والمأجورين، والذين دفعوا حياتهم ثمناً من أجل أمن وأمان المواطن والوطن وفداءاً للوطن الذي أحبوه وقدسوه وفدوه بأرواحهم ودمائهم الطاهره، التي سالت تحتضن ترابه..
لقد أثبتت الأيام أن الشرطه المصريه الباسله هي خط الدفاع الأول عن مصالح الجماهير وحماية المواطنين من أهل الشر وقوي الظلام، وحفظ الأمن والإستقرار الداخلي، وهي تمثل الأمن والأمان في أبهي صوره ومعانيه، وهي بالنسبه للمواطن كالماء والهواء، ولولاها لإختلط الحابل بالنابل، وضاع الجميع، كما أثبت رجال الشرطه وطنيتهم في حرب مصر ضد الإرهاب، لذلك علينا أن ننظر إلى الصوره الكليه لجهود رجال الشرطه، ولا ننظر لبعض التجاوزات التي قد تحدث من فرد هنا أو هناك، فرجال الشرطه البواسل بطبيعتهم ليسوا آلات قهر وتعذيب منزوعة الرحمه والإنسانيه كما يصورهم العملاء والمأجورين وتجار ( دكاكين حقوق الإنسان ) فهناك نجاحات وتضحيات لآلاف من رجال الشرطة الذين يعرضون حياتهم للخطر بومياً من أجل مصر، خاصة في ظل الحاله التي فرضت على رجل الشرطه تحديات لم تكن موجوده من قبل، وعليه أن يواجهها بحزم وحسم، لذلك فإن مهمة رجال الشرطه ليست يسيره في مواجهة الإرهاب الذي يحاول كسر روح الشجاعه والكرامه لدي رجال الشرطه. هذا الإرهاب الذي يحاول تحطيم القيم والمبادئ والمعنويات لدي هذا الجهاز الوطني الشريف والعمود الصلب من أعمدة الدوله المصريه،
لكن رجال الشرطه الشرفاء الأبطال صامدون في مواجهته حتي يتم إجتثاثه من جذوره، كل التحيه والتقدير لهذا الجهاز الوطني ضباطاً وجنوداً وأفراداً علي ما يبذلوه من تضحيات تؤرخ لصفحات وطنيه ناصعه في تاريخ مصر، وكل التحيه والتقدير والشكر لشهداء الشرطه الذين إغتالتهم رصاصات غادرة من الكارهين لمصر والحاقدين عليها، والذين لا يريدون أمناً ولا أماناً، ولن ينسي الشعب المصري هذه التضحيات التي ستظل في تاريخ الوطن وفي قلوب كل المصريين الشرفاء.
اليوم هو 25 يناير ( عيد الشرطه المصريه ) ورجال الشرطه جزءا منا، والشرطه جهاز أمن الدولة وجزء من الشعب، وعيد الشرطه هو يوم يقول المصريون فيه لجهاز شرطتهم أفراده وقياداته «« شكراً علي جهودكم في خدمتنا، وكل عام وأنتم ونحن بخير، ومصر بنا وبكم في خير وعزه وأمان »» فلقد أراد الإحتلال البريطاني في يوم 25 يناير 1951 أن يكسر إرادة شعب مصر، ممثلاً في شرطته، فقاومه رجال الشرطه في معركه غير متكافئة بالإسماعيلية، وصمدوا وسقط منهم الشهداء برصاص الإحتلال، لكنهم أسقطوا أيضاً هدف الإحتلال وانتصرت بهم إرادة الشعب. ولعلها هذه مناسبه لتأكيد مشاعر الإحترام والتقدير العاليه التي يكنها كل أبناء الشعب المصرى لرجال الأمن والشرطه علي أدوارهم البطوليه التي يقومون بها بكل إخلاص وتفان وإنكار للذات من أجل حماية أمن وإستقرار هذا الوطن،
والحقيقة أن التاريخ سيقف طويلاً بالدرس والتقدير أمام تضحيات رجال الشرطه ودورهم المشرف في تاريخ مصر، فلقد تصدروا الصفوف الأولى في معركة الحفاظ على أمن واستقرار البلاد، في مواجهة المؤامرات الخطيره التي كانت ولا زالت تستهدف السياده المصريه، لا يسعنا إلا أن نتوجه بأسمي آيات التقدير والاجلال والعرفان لعيون مصر الساهره، وحراس أمنها، وهم يحتفلون بعيدهم ال 69 وان نتذكر بكل احترام التضحيات الجليله لشهداء الشرطه المصريه الأبرار، الذين زادوا بأرواحهم الغاليه عن حياض الوطن، لحماية أمنه واستقراره، ونؤكد لهم أنهم سطروا بحروف من نور أسماءهم في سجل الخالدين الذين ستظل هاماتهم مرفوعه وذكراهم عطره، لأنهم نموذج مشرف لكل أبناء الوطن جيلا بعد جيل.
عاشت مصر وعاش أبناؤها الأوفياء البواسل من رجال الشرطة الذين يقدمون عطاءً بلا حدود من أجل حماية أمن البلاد واستقرارها.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.