الدنيا بأسرها ظلت تترقب اندلاع الحرب العالمية الثالثة مع كل خلاف وتحرش بين القوتين العظميين .. تصوروها ستكون بقنابل ذرية وهجمات صاروخية وقصف بالمقاتلات الأحدث واسلحة الدمار الشامل وغيرها .. لكنهم فوجئوا بها تندلع من القوة الأعظم ضد البشرية كلها صالحها وطالحها وبسلاح اشد فتكاً من القنبلة النووية .
هذا السلاح الفتاك هو فيروس ( كورونا ) الذى يستطيع حصد الملايين فى دقائق حسب مراحله والتى بدأت اولاها اخف وطأة وقتلت قرابة 2 مليون شخص فقط من بين 77 مليون مصاب .. نحن الآن فى مرحلته الثانية وهى مغايرة تماماً من حيث الأعراض وسرعة الانتشار والنتائج عن الأولى .. والمتوقع ان يكون عدد ضحاياها مئات الملايين اذا لم يتم وبسرعة اختراع مصل مضاد مناسب لتلك المرحلة واذا لم تتوقف مهازل البشر واستهتارهم .
المرحلة الأولى كانت الصين هى بلد المنشأ .. الآن فى المرحلة الثانية فان بلد المنشأ هو بريطانيا .. لذا فان هناك نذر هروب جماعى من المملكة المتحدة بعد ان خرجت السلالة الجديدة للفيروس عن السيطرة وعلقت 19 دولة فى العالم السفر منها واليها فى ظل تصريح ( يخض ) من منظمة الصحة العالمية بأن الفيروس المتغير فى مرحلته الثانية اكثر قدرة على الانتشار .. ومن هنا فان بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطانى – والذى يعلم جيداً وعن تجربة خطورة هذا الفيروس – اعاد فرض الحجر الصحى على اغلب المدن البريطانية والمح الى انه ربما يتم الاغلاق العام مما ينذر بايقاف عجلة الحياة هناك .
بطبيعة الحال .. فان اغلب الدول الغت احتفالات الكريسماس واغلقت ابوابها بل وحظرت التجول خلال اعياد الميلاد خوفاً من سرعة انتشار كورونا خاصة ان نتائج هذه الضربة ( الكورونية ) بدأت من ايام معدودات فى صورة انخفاض النمو الاقتصادى العالمى وتضرر الجهات الاقتصادية بفداحة مثل شركات الطيران والسياحة والسيارات والمتاجر الكبرى والصادرات والاستثمارات مما ترتب عليه فقدان الوظائف وهو ما يؤدى الى بطالة كاسحة .. يعنى ( موت .. وخراب ديار ) ..!!
لا احد ينكر قيمة الدعاء لله بأن يحفظنا من هذا الوباء .. ولكن الحفظ والحماية لن يكونا بالدعاء فقط ولكن بالدعاء والعمل دون تواكل انطلاقاً من مبدأ ( اعقلها .. وتوكل ) .. اى نحتاط ونتخذ الاجراءات الاحترازية والوقائية منه بمنتهى الدقة وندعو المولى بالحفظ والحماية .. هنا فقط نخرج سالمين من تلك الحرب العالمية التى بدأت ولا ندرى متى تنتهى .
ولله الأمر من قبل ومن بعد .
×× لمصلحة من هذا الكذب ..؟؟
البعض يطلق 4 اكاذيب .. : ان حكام الكرة ( اهلاوية ) ، و جهاز ( الفار ) لونه احمر ، و الأهلى نادى الدولة ، وكل بطولاته ( حرام ) ..!!
تعالوا نرد على هذه الأكاذيب بهدوء .. فالثابت وبالمستندات ان الحكام كان يتم اختيارهم بأوامر من ( خارج لجنة الحكام ) وارجعوا للمكالمة التليفونية الموجودة على جوجل للآن ، وجهاز ( الفار ) ياما صرختم كى يتم احضاره والآن بقى ( شيطان ) ، ثم ان كل الأندية ملك للدولة ، وكيف تكون 42 بطولة دورى و37 بطولة كأس و11 بطولة كأس سوبر مصرى و7 بطولات كأس السلطان حسين بطولات ( حرام ) ؟؟.. واذا كانت هذه البطولات حرام فهل مثيلاتها القارية حرام ايضاً وتتمثل فى 9 بطولات دورى ابطال افريقيا و4 بطولات كأس افريقى وكونفيدرالية واحدة و6 بطولات سوبر افريقى والسابعة قادمة وبطولة واحدة افروآسيوية وبطولة واحدة كأس العرب للأندية ابطال الدورى ومثلها لأبطال الكأس وكأس السوبر العربى مرتين والوصول لكأس العالم للأندية 5 مرات والسادسة قادمة والحصول على المركز الثالث والميدالية البرونزية مرة .. طب ازاى ..؟؟
كل هذا الرصيد وغيره والذى يبلغ 137 بطولة حصل عليه الأهلى فى ظل رؤساء واعضاء اتحاد كرة الغالبية العظمى منهم ( زملكاوية محترمون ) .. بما فيهم الزملكاوى المتعصب المشير عبد الحكيم عامر .
كفاكم كذباً وتعصباً ممجوجاً.. انتم ستذهبون الى ( حيث القت ) ولكن ستتركون خلفكم جيلاً مخدوعاً ومضحوكاً عليه .. لمصلحة من ..؟؟