فى المؤتمر الصحفى المشترك مع الرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون عقب مباحثات مهمة وناجحة بقصر الاليزيه بباريس .. اطلق الرئيس السيسى وابلاً من الرسائل النارية ادمت قلوب واعمت عيون ( اعداء النجاح ) ولطمت بشدة اقفية كل من حاول افساد زيارته الناجحة جداً لفرنسا بايعاز من جماعة الاخوان الارهابية .
اسمحوا لى ان اركز على ثلاث رسائل هى بمثابة صواريخ موجهة اضافة الى 7 رسائل اخرى قصيرة وعميقة لعل المغيبين والمضللين والكذابين يفهمون وان كان هذا امراً بعيد المنال ان لم يكن من رابع المستحيلات :
× اولاً .. قال الرئيس السيسى : لا ارتباط بين الارهاب وأى دين .. يجب عدم الاساءة للرموز والمعتقدات المقدسة والتمييز بين الاسلام كديانة سماوية عظيمة وبين ممارسات بعض العناصر المتطرفة التى تنتسب اسماً للاسلام وتستغله لتبرير جرائمها الارهابية .
( هذه الرسالة القوية دفعت الرئيس الفرنسى ماكرون الى الاعتذار للمسلمين عن الرسوم المسيئة للرسول معللاً ماحدث بأنه تعبير من مصور وليس استفزازاً أو رسالة من فرنسا أومن السلطات الفرنسية ) .
× ثانياً .. هنا رد الرئيس السيسى برسالة اخرى توضيحية بنفس القوة .. قال : انه من حق اى انسان ان يعتنق ما يعتنقه ويرفض مايرفضه ولكن دون ان ينتهك القيم الدينية المقدسة والتى هى اعلى من القيم الانسانية التى من صنع الانسان .. ولذا يجب الهدوء والتوازن عند التعبير وحرية الرأى وعدم جرح مشاعر مئات الملايين .. واضاف : اننى لا اتحدث عن كل انواع التعبير والحرية بل فقط عن جرح المشاعر الايمانية لملايين الناس خاصة ان ذلك امر مرفوض فى فرنسا ذاتها ومن ثم اتصور ان الأمر يحتاج لمراجعة وتفكير هادىء .
× ثالثاً .. صفع الرئيس السيسى مدعى حقوق الانسان بالباطل المدفوعين من الاخوان لتشويه زيارته وافشالها .. قال رداً على سؤال حول التضييق على منظمات المجتمع المدنى : لدينا 55 الف منظمة مرخص لها بالعمل فى مصر .. كام منظمة اشتكت من مضايقات ؟؟.. انه امر لا يليق ابداً ان تصورونا على اننا لا نحترم الناس أو لا نحب مجتمعاتنا أو اننا قادة نتسم بالعنف والشراسة وان الدولة بكل ماتفعله من اجل شعبها واستقرار المنطقة نظامها مستبد .. هذا امر ولى من سنين طويلة فاتت .. شعب مصر به اكثر من 65 مليون شاب لا يستطيع احد ان يكبله أو يفرض عليه اى نظام لا يقبله .. انا مطالب بحماية دولة من تنظيم متطرف موجود فى مصر منذ اكثر من 90 سنة واستطاع خلال هذه المدة ان يصنع لنفسه قواعد ليس فى مصر فقط ولكن فى العالم كله .. اننى مطالب بحماية 100 مليون مصرى .. وكنت اتمنى ممن يسأل عن حقوق الانسان ان يقول لى ايه اخبار ليبيا والعراق وسوريا واليمن ولبنان وافغانستان وباكستان .. ليس لدينا مانخافه أو نُحرج منه .. فنحن امة تجاهد من اجل بناء مستقبل لشعبها وسط ظروف فى منتهى القسوة وفى منطقة شديدة الاضطراب .
× ثم توالت الرسائل القصيرة ذات المعنى والمفهوم العميق .. واهمها :
1 – لا تهاون فيما يخص امن واستقرار ليبيا لأنها العمق الاستراتيجى لمصر على الحدود الغربية .. لذا يجب خروج جميع القوى الأجنبية منها .
2 – نرفض أى تدخل فى الشئون اللبنانية ولن نتخلى عنها حتى يتم تشكيل حكومة جديدة فى اسرع وقت .
3 – لدينا تحالف دولى قوى .. ونقوم بتدريبات عسكرية فى حال وجود اى نزاع .
4 – تركيا لن تكسب .. فهى ليس لها اى حق فى شرق المتوسط ويجب ان تعود لمكانها عند حدودها البحرية .
5 – مستمرون فى الحرب ضد الارهاب واعادة الاستقرار والسلام بالدول العربية .
6 – يجب الحفاظ على فكرة الدولة الوطنية بالمنطقة العربية .. ولابد من وجود جيش وطنى قوى داخل كل دولة وليس ميليشيات خارجة على القانون .
7 – نرسخ مفهوم المواطنة وتجديد الخطاب الدينى وتطبيق القانون على الجميع بلا استثناء .
والآن ..على المعاتيه اياهم ان يحاولوا دراسة هذه الرسائل ومحاولة فهمها وان كنت اشك فى انهم سيفهمون ليس لصعوبة الرسائل ولكن لضيق افقهم وغبائهم اللامحدود .
×× ماقل .. ودل ..
× لم يبق سوى ( 30 يوم حصانة ) فقط للنواب الخاسرين فى الانتخابات البرلمانية .. يوم 9 يناير القادم يفقد هؤلاء النواب حصانتهم بعد ان مكثوا 5 سنوات يبرطعون بها .. لهم فيها مالهم وعليهم ماعليهم .. التاريخ سيحاسب الجميع .
× بالمناسبة .. لفظ الناخب الكويتى المحترم النائبة صفاء الهاشم الكارهة لمصر والمصريين لأن السب والقذف واللعن ليست من ( مفردات السياسة ) بل من ( قاموس السفالة ) .. بالتالى .. لا تتصور الست صفاء مقدار السعادة بسقوطها المدوى .. الناخب الكويتى اسقط ايضاً جميع المرشحات .