تفر في الأزمنة وفي الأمكنه لا لتقضي ديناً أو لتقتضي ولا لتبر شقيقاً أو صديقاً تُسر لرؤيته وبرؤياك يُسٌر٠٠ولكن تمتطي لسانك من عدُوُه مجازاً في الأمثال حُصانك تقترف من الآثام وتغترف من حسناتك لتعطي الآخر من غير طلب منه ومن دون أن يعطيك لترتضي وأنت لا تزال مكانك تطوي الأزمنة تلو الأزمنه ولكل زمن دولة ورجال وحصون ولكل الناس ألسنة وعيون وأنت لا تصون تأخذ الناس بظاهر الحال وسيئ الظنون ولن تبرأ ولن أبرأ مادمت مستمرأأالسابق بوست
القادم بوست