حين وقعت أم كلثوم علي خشبة مسرح الأولمبياد عام 1968 في العاصمة الفرنسية باريس وهي في السبعين من عمرها كانت وقتها تقيم حفلا لصالح المجهود الحربي بعد حرب 1967 بهدف إعادة بناء الجيش المصري وتحويل الهزيمة إلي نصر, سقطت ثم قامت رغم الإرهاق الشديد وهول الموقف واستكملت حفلها بإصرار المحارب حتي لو قيل بعدها أن سبب السقوط محاولة شاب مخمور تقبيل قدمها وهي علي خشبة المسرح , وبعد أكثر من نصف قرن يتكرر الموقف في حادث عارض في مدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة مع السير مجدي يعقوب وهو في الثمانين من عمره أثناء صعوده مسرح مبادرة صناع الأمل والاحتفال الذي شاهدة الملايين حول العالم فضلا عن 12 الف شخص في القاعة الضخمة المخصصة لمبادرة الشيخ محمد بن راشد الـ مكتوم حاكم دبي, لكنه سرعان ما نهض لاستكمال رسالته ومسيرته التي بدأها في أسوان منذ 2008 بمؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب والتي أنقذت عشرات الألاف من الأطفال والكبار فقراء وأغنياء, وأستمر الرجل في تحقيق رسالته وكبر الحلم ليصبح إنشاء مستشفى عالمي جديد يتم بناؤه في مدينة 6 أكتوبر والذي بلغت تكلفته 250 مليون دولار بهدف تقديم العلاج المجاني لمرضي القلب خاصة أصحاب الحالات الحرجة إضافة للأقسام البحثية والأكاديمية لتعليم وتدريب أبناء الوطن العربي من الجراحين الشباب ليكونوا نواة لمراكز طبية أخري تحمل رسالة إنسانية عظيمه.القادم بوست