في 14 يناير عام 2016، أي منذ ما يزيد على أربع سنوات، كتبت مقالي الأسبوعي، في هذا المكان، عن أخطر وثيقة أمريكية صدرت عن مصر، والتي أكدت أن مصر “تطفو” فوق بحيرة من البترول، والغاز الطبيعي، في شمال شرق الدلتا، والبحر المتوسط، ومؤكدة أنها ستحقق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي في عام 2018، وستبدأ في تصدير الفائض بحلول عام 2020، في ظل تزايد الاكتشافات البترولية، بفضل نجاح الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في ترسيم الحدود البحرية، مع الدول المجاورة … وهو ما تحقق، بالفعل، وكأن الوثيقة الأمريكية، تقرأ الطالع.