الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان المصرية، أيقونة شعب مصر . متمثلة فى الحكومة المصرية فهى قصة عظيمة وحكاية نبيلة لكل عمل ناجح ، فهذا الطراز الرفيع من عظيمات مصر تجدها فى إنسانة كلها فكر وثقافة، وثراء للمعلومات والأدب
فهى راقية فى طموحها، من خلال تجاربها الناجحة الثرية، فهى خريجة طب جامعة الزقازيق( وتخصصت في طب النساءوالتوليد) ومارست الطب في المستشفيات التعليمية لوزارة الصحة المصرية لما يقرب من خمسة عشر عاماً، وإن لم تصبر طويلاً، ولكنها جمعت كل خبرات عملها السابقة فى الطب، التى لاتجتمع إلا نادراً فى البشر، ورأت الوزيرة أن مصر تفتقد لسوء الإدارة وأن سبب إنهيار بعض مؤسسات الدولة وتوقفها عن التطوير والتجديد هو تخلفها فى الأدارة،فقد تأثرت الدكتورة هالة بكتاب عالم ورائد الاقتصاد الإنجليزى الشهير (آدم سميث )فى كتابة الشهير ثروة الأمم وهذا الكتاب بنى عليه الاقتصاد العالمى وقد تقدمت شعوب أوروبا بفضل نبوغ هذا العالم قائلاً أن تقدم الأمم يكون بالإدارة أو ثقافتها لأن الإدارة علم وفن وأيضاً تأثرت الوزيرة بعالم الإدارة اليابانى الشهير وليم أوشى الذى أدخل علم الإدارة والأبحاث العلمية في اليابان وكان هذا سبباً رئيسياً فى أن جعل اليابان أعظم وأرقى شعب فى العالم تقدماً صناعياً وتكنولوجيا وزراعيا وصحيا، فقد أرادة الوزيرة أن تدرس الإدارة وأن تحصل على الماجستير والدكتوراة فى علم الإدارة من أعرق الأكاديميات والجامعات الدولية، وحيث أن الوزيرة متعلقة جداً بالقطاع الصحى فى مصر، لكى تقوم إيماناً منها بدورها ورسالتها،لتحديث وتطوير هذا القطاع الحيوى العظيم واهتمام عام بجميع قضاياة ومشاكلة وذلك حفاظاً وسلاما على الرأس المال البشرى حتى لايكون لة تأثير على الأمن القومي المصرى، فبعد أن تولت الوزيرة المسؤلية السياسية أرادت أن تربط النظرية والتطبيق على أرض الواقع بصفتها آليات تنفيذ لما قامت بدراستة من أبحاث علمية من خلال رسالة الماجستير والدكتوراة، فقد نجحت الوزيرة فى إيجاد علاقة فريدة من نوعها، بين منصبها التنفيذى كعضو فى الحكومة المصرية، ودراستها الأكاديمية أثمرت عن رعاية صحية ممتازة للمصريين والقضاء على البيروقراطية وتزليل الصعاب أمام جميع أفراد المجتمع ،لخدمة سياسات وبرامج وطنية وتوجيهات الرئيس السيسى نحو مصلحة الوطن من خلال تنفيذ مبادراته الصحية ، حتى يكون هناك ثقة وأمل تصنعة وزيرة الصحة وهذا يتحقق من خلال اتصالها بالجماهير،حتى يتم الحكم عليها من خلال مجهوداتها لخدمة الأنسانية، وقد نجحت الوزيرة نجاحاً كبيراً في تحقيق إنجازات الرئيس السيسي بتفيذ مبادراتة تنفيذاً صحيحاً يفوق الوصف وهذا لما تتمتع بة من كاريزما استطاعت أن تصنع صورة ذهنية عن شخصيتها من خلال علمها وفنها فى علم الإدارة،حيث أن هذا العلم يحتاج فى أداؤة وتطبيقه إلى مهارات محترفة، وثقافات وأفكار نبيلة، لاتجهل بالخبايا فى شتى العلوم الإدارية، لمواجهة الحاضر والمستقبل، حتى نكون على قدر المسؤلية، ومن جانبنا فقد أشار الرئيس السيسى فى إحدى زياراتة إلى مواقع العمل والإنتاج التى تم افتتاحها فى عهدة، قائلاً، لابد أن يكون علم الإدارة فى جميع مناحى الحياة العملية فى مصر وطالب بتطبيق وثقافة الإدارة لأن سبب تخلف وانهيار القطاع العام فى مصر، هو فقدان ثقافة الإدارة، إذ هنا يعتبر نحن نعانى من مشكلة الندرة فى الإدارة التى هى أساس وتقدم الدول والشعوب المتقدمة، وهذا أمر فى غاية الخطورة ويجب مواجهة ذلك بالتسلح بعلم الإدارة لأن ليس عندنا عدد سوء قليل من أعضاء السلطة التنفيذية الذين يملكون هذا العلم وعلى رأسهم الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، التى زرعت الأمل والتفاؤل فى نفوس المصريين من خلال تنفيذ مبادرة سيادة الرئيس الناجحة في 100 مليون صحة بعد ما عاشو اهوالا واحزانا نفسية واجتماعية صعبة نتيجة إصابتهم بمرض فيروس سى الفتاك وكان الأمل فى شفائهم ضعيفاً بل منعدما متاثريين لا يعرفون ما سيكون مصيرهم المحتوم ولكن الأمل والإيمان والشفاء قد عاد بفضل الله بمبادرة سيادة الرئيس بعلاج هذة الحالات ونجاح إدارى منقطع النظير بفضل أستاذة علم الإدارة وزيرة الصحة،فنجاح هذة السيدة قد جعل نظرية التطبيق على أرض الواقع وليس بصحبة تصوير أمام كاميرات عدسات المصورين الزائفة أو ظهورها أمام عدسة مصورين الصحف لكى تتصدر إحدى صفحاتها ولكن التطبيق الجيد الذى قامت بأبحاثه أنها تكون فى الميدان لتنفيذ الخطط المستقبلية للنهوض بقطاع الصحة فى مصر حتى ينافس مثيلة فى دول العالم المتقدم الذى نجح فى علم الإدارة فارادة أن تقوم بنفسها لزيارة جميع المنشأت الصحية فى شتى أرجاء المعمورة للوقوف على جودة هذة المنشآت من رعايا صحية مجهزة وبنية تحتية سليمة لمباشرة العمل بنفسها وهى تحكم على التقرير العملى أمامها ومدى جودتة، وليس بالطرق التقليدية فى الماضى، عندما كان ينتظر المسؤل تقرير مكتوب من أحد وكلاءة المعنيين فى مجال عملهم ولكن الدكتورة هالة زايد كسرت هذة القاعدة الروتينية البالية التى كانت السبب الرئيسى فى إنهيار القطاعات الخدمية والإنتاجية فى الدولة ورأت الوقوف على أرض الواقع لمشاهدة سير العمل ومدى جودتة، وهذا كان يحتاج منها مجهود جبار تستغنى فية الوزيرة عن راحتها ورفهيتها وسفر شاق طويل تطوف بة محافظات الجمهورية كلها من غرب مصر إلى أقصى جنوبها وشمالها وشرقها، وتكليلا لهذا المجهود العظيم الوزيرة فقد زكر الله المحسنين فى العمل بقولة فى كتابة العزيز (إنالانضيع أجر من أحسن عملا) أى أن اهتمام الوزيرة بزيارتها بنفسها للمطارات والموانى والحجر الصحى لكى يتم إتخاذ اللازم من إجراءات وتدبير احترازية لمواجهة وباء العصر المتفشى وهو مرض كورونا الذى خرج للعالم من إحدى مدن الصين كان أول اختبار ناجح نتيجة التخطيط العظيم لوزارة الصحة لحجز الحالات المكتشفة أو الاشتباه بها من حاملى مرض كورونا من قبل الأجانب الوافدين من الخارج ونجاح أجهزة الوزارة فى اكتشاف أول حالة حاملة لهذا المرض اللعين مما دفع القطاع الطبى لوزارة الصحة فى التعامل معة حسب تعليمات منظمة الصحة العالمية، بعد هذا النجاح العظيم للدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة شىء طبيعى وأمر مسلم به أن هذا النجاح والتميز ودعوتها للتحلى بالأخلاق الكريمة،أن تكون هدفاً فى مرمى نيران حرب غير شريفة حرب رخيصة قزرة من جانب إخوان الشيطان ومعدومى الضمير والقيم والأخلاق، وهذة الحرب سلاح العجزة والفاشلين وهى حرب الإشاعات والافتراءات الكاذبة من قوى الشر المتربصين بها،لأنها تحقق نجاحات متتالية يوماً بعد يوم، فهى لاتنظر إلى هذة الأكاذيب ولاتعى لها اهتماماً، بل تزيدها قوة وصلابة وتماسك وعزة وفخر ونجاح أكثر وأكثر لأن الإنجازات التى حققتها الوزيرة فى القطاع الصحى فى مصر من خلال نجاحها فى تنفيذ مبادرات سيادة الرئيس السيسى تعتبر عنوان لنجم مضىء يسطع فى سماء فضاء الكون، لكى يلزم عديمى الضمير رعاة الهم والغم والحزن والألم والفقر والجوع والتخريب والتدمير،على التخفى بعد فشلهم الدائم والمتكرر وليس أن أختم مقالتى هذا إلا بايات من الذكر الحكيم ((وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون