وقد أوضح السفير ريشارد ديكتس فى محاضرته أن مصر في طليعة الدول التي وضعت محاور الأمم المتحدة للتنمية المستدامة فى مقدمة أولوياتها، حيث أشار أن المحاور 17 للأمم المتحدة تضع رؤى للتعامل مع المشاكل العالمية الملحة (الفقر – الجوع – الصحة – التعليم – تغير المناخ – المساواة بين الجنسين – المياه – الصرف الصحي – الطاقة – البيئة – العدالة الاجتماعية…..) والتى تتطرقت إليها مصر من خلال استراتيجية التنمية المستدامة “رؤية مصر 2030″ واستندت فيها على برنامج الإصلاح الاقتصادي الذى نجحت من خلاله في تحقيق تقدم ملحوظ يشهد به العالم أجمع على صعيد التنمية الأقتصادية والإجتماعية و البيئية ، وأكد أن مصر تتمتع بشراكة طويلة ممتدة ربطت بينها وبين الأمم المتحدة، مشيراً إلى أن ذلك يرجع لكونها من أولى الدول التي ساهمت في إنشاء المنظمة وهو ما أنعكس إيجابيا على دورها الرائد الفاعل على الصعيدين الدولي والإقليمي ولذا فقد وجه سيادته من مصر دعوة عالمية للتكاتف والتعاون الدولى للعمل من أجل تحقيق تقدم ملحوظ فى قضايا التنمية الاجتماعية والاقتصادية لجميع شعوب العالم.