بعد أقل من شهر تقريبًا، من زيارة الرئيس الراحل أنور السادات إلى القدس، وما صاحبها من صخب عالمى، بدأت أولى الخطوات الفعلية على الطريق الصعب «طريق السلام»، وكان مؤتمر «مينا هاوس» بالقاهرة، فى ١٥ ديسمبر ١٩٧٧، أول محاولة مصرية لجمع الأطراف العربية والدولية إلى طاولة المفاوضات، بهدف التحضير والاتفاق وتوحيد الجبهة العربية، قبل الذهاب إلى مؤتمر جنيف الداعى إلى تحقيق السلام فى الشرق الأوسط، والذى كان سيناقش تطبيق إسرائيل قرار الانسحاب من الأراضى العربية حتى حدود ١٩٦٧، ومن بينها الأراضى الفلسطينية وتقرير حق عودة اللاجئين.السابق بوست
القادم بوست