مر يوم 25 يناير 2020 مثله مثل أى يوم خرج من خرج إلى عمله وبقى من بقى فى بيته خاصة وأنه يوم أجازة احتفالا بعيد الشرطة المصرية وذكرى ثورة يناير, لم يستجب المصريون إلى دعوات التظاهر لم يتفاعل المصريون مع مخططات حرق الوطن من خلال سيناريوهات الفوضى كما كان يحلم ويخطط إخوان الشيطان المرابطين فى تركيا الذين باعوا أوطانهم وباعوا عزها وشرفها من أجل حفنه من الدولارات, لم تلقى دعوات التظاهر أدنى قدر من الاستجابة كما لم تفلح محاولاتهم اللعب على وتر بعض الفئات التى تعانى من أوضاع مالية واجتماعية صعبة مثل المعلمين الذين أثبتوا ولاءهم وحبهم لبلدهم, حتى الروابط الرياضية من مشجعى الأندية مثل الأهلى والزمالك لم تلقى مثل هذه الدعوات الخبيثة أدنى قدر من الإهتمام منهم, أثبتت الأيام أن الإخوان أصبحوا فئة منبوذة من كل المصريين وأن كل محاولاتهم لتغيير الجلد واختراق المجتمع المصرى بوجوه جديدة فشلت جميعها بعد أن أسقط المصريون عنها النقاب.