إيه ذنب الورد.. إذا المزكوم لم يطعم شذاها؟ أيها المزكومون الذين مازلتم لا تعرفون قيمة الورد البلدى الذى يضحى كل يوم من أجل أن تبقى مصر آمنة مطمئنة، هل حانت اللحظة أن تعود إليكم حواسكم الغائبة عن الوعى، لتعرفوا قيمة وطنكم، وقيمة الشهداء الذين يضحون يوميًا من أجل أن يجلبوا لكم ليلًا أمنًا، لقد كنت فخورًا وأنا أجلس لأشاهد احتفالية وزارة الداخلية بعيد الشرطة، بحضور السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، وأن أرى نجل حبيبى ورفيق الحج الشهيد العميد وائل طاحون، وهو يقف شامخًا فى عزة خير أجناد الأرض ليتعهد أمام الرئيس بحماية الوطن إمتدادًا لمسيرة والده مفتش الأمن العام، وزوج شقيقته ضابط الشرطة، و ابطال مصر من الجيش والشرطة، ويقول للإرهاب وأهل الشر «إحنا مش هنخلص»، بالفعل هؤلاء هم ورود الوطن وزهوره، هم من يتحملون أمن الجبهة الداخلية مع رفاقهم ورود القوات المسلحة، الذين تحدوا العالم ومخططات أهل الشر، من أجل أن تبقى مصر آمنة مطمئنة، «إحنا مش هنخلص» لخصت كل شىء، الملازم عاطف وائل طاحون أنتم ورود هذا الوطن وشعب مصر الأصيل يستنشق عبيركم، وإصراركم على مواصلة الطريق امتدادًا للأبطال فى تحمل مسئولية أمن مصر.
•• تحية إلى وزير داخلية عيد الشرطة*
كانوا يسمونهم بلوكات النظام، ولكن حينما استشعروا خطر فقدان الوطن، تحولوا إلى فدائيين أسود، هؤلاء هم رجال الشرطة المصرية الذين تصدوا لعجرفة بريطانيا فى ٢٥ يناير ١٩٥٢ وإنذار القائد البريطانى بمنطقة القناة «البريجادير أكسهام» بتسليم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، ورحيلها عن منطقة القناة، فما كان من المحافظة إلا أن رفضت الإنذار البريطانى وأبلغته إلى فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية فى حكومة الوفد وقتها، والذى طلب من رجاله الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام لآخر طلقة، وسالت دماء شهداء الشرطة لتروى أرض مصر بملحمة الدفاع عن الوطن، وبداية الكفاح المسلح لجلاء الإنجليز.. تحية للأبطال، وتحية للمرحوم فؤاد سراج الدين قائد حكاية ٢٥ يناير والذى أتمنى تكريمه بوضع اسمه وأسماء شهداء الشرطة فى هذه الملحمة على الشوارع الرئيسية بالإسماعيلية.
•• أنقذوا هذا القطاع..أين خبراء وعلماء البترول؟
ما الذى يحدث ؟ وما كل هذا الكم من الرسائل والاستغاثات التى تصلنى يوميًا، بل وتصل إلى جهات مسئولة بالدولة عن حجم إهدار المال العام، وتظلمات الترقيات، ومحسوبيات التعيين، وكانت آخر مظاهره خروج العاملين بالوزارة يرددون» برة.. برة « وراء قيادة مسئولة خارج على المعاش، فى قطاع يعتبر من أهم ثروات هذا الوطن! يا سادة أين الدكتور شريف اسماعيل، وأين المهندس سامح فهمى، بل أين خبراء وعلماء البترول الذين تزخر بهم مصر من وضع روشتة قومية لهذا القطاع، لقد تألمت وأنا أشاهد تعليقًا لأحد العاملين بأحد الجروبات يقول: لقد تحول القطاع إلى «غزل ونسيج»!!
•• شكراً ..اللواء جمال نورالدين
أتوجه بالشكر إلى اللواء جمال نورالدين محافظ كفر الشيخ على استجابته عبر «قلم رصاص» لاستغاثات المستثمرين أصحاب المشروعات الصغيرة بمنطقة مطوبس الصناعية، وزيارته إلى المنطقة كأول محافظ يزورها منذ عشرات السنين، المهم أصحاب المشروعات يتمنون سرعة حل المشاكل المتراكمة من صرف وغاز وبنية تحتية دفعوا قيمتها للمحافظة، والتنسيق مع وزارة التجارة وهيئة الاستثمار لحل معوقات الاستثمار بالمنطقة.. شكرًا سيادة المحافظ المحترم.