مرة أخري أعادتنا تصريحات د. طارق شوقي وزير التربية والتعليم عقب امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي وما لحق بهما من تسريب ولغط وانتحار لفتح ملف التعليم مجددا بعد أن مل منا ومللنا منه, لكن كلمات الدكتورة ناديه جمال الدين أستاذ البحوث التربوية وشيخة التربويين كما أحب أن أطلق عليها مازالت ترن في إذني وهي تؤكد أن ما عرض عليهم في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2004 وتم رفضه جملة وتفصيلا في عهد الدكتور حسين كامل بهاء الدين رحمه الله يتم تنفيذه حرفيا الأن وكان هذا الرفض أحد أهم أسباب الإطاحة به فيما بعد, وأن ما يحدث حاليا هو تدمير للتعليم المصري مهما قيل عنه من كلمات رنانة فضفاضه والنتيجة أجيال من شباب ضائع لم يتلق لا تربية ولا تعليم وقد القينا بهم إلي المجهول.السابق بوست
القادم بوست