«نحن نتعامل بشرف فى زمن مفيش فيه شرف» كلمات قليلة أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى كالرصاص فى احتفال الإخوة المسيحيين بعيد الميلاد المجيد، لخصت كل ما يحدث داخلياً، وخارجياً، ليبعث من منصة الوحدة الوطنية التى لايعرفها سوى المصريين ، أن هذا الشعب على قلب رجل واحد ، مهما هاجمته الفتن، والشائعات، ومهما قابلته من تحديات سواء إرهاب ، أو سد نهضة ، أو حرب اليكترونية لبث الأخبار الكاذبة، والشائعات ،والتى يحاولون بها نشر الفوضى داخل المجتمع الداخلى الآمن المطمئن بفضل تضحيات عيونه الساهرة من رجال الجيش العظيم، والشرطة ، طلقات الرئيس اكدت أن القوى فقط هو من يتعامل بشرف ، القوى فقط هو من قام بالحفاظ على وطنه وتراب أرضه ، هو من قام بمعجزة تحديث جيشه ليكون له اليد العليا التى لايستطيع أحد ليها او الضغط عليها ،وسيرى كل من راهن علينا بضميره المنعدم كيف اصبحت مصر القوية ، وكيف حولت البوصلة لتدور بإرادتها من حرب إرهاب إلى تنمية واستقرار، فى ظل عالم لا يعترف إلا بالدولة القوية. رسالة الرئيس طمأنت المصريين ، والقوات المسلحة تطمئن المصريين خلال الساعات القادمة بأكبر مناورة حربية بالذخيرة الحية ، «قادر 2020» ستقول للعالم خلالها من هى مصر القوية، ومن هم من يتعاملون بشرف، فى زمن مفيش فيه شرف!
▪ للقضاء على الفساد.. حاكموا هؤلاء
لن يتم القضاء على الفساد بكشف المفسدين الجدد فقط، دون المحاسبة من القاعدة، وكشف كل من أهدروا المال العام، وكبرت كروشهم من سرقة مشاريع البنية التحتية من صرف صحى ومياه ورصف طوال الثلاثين عاماً الماضية، لن يتم القضاء على الفساد إلا بمحاسبة كل فاسد بأجهزة الحكم المحلى من مدن ومراكز واحياء تسلم شبكات الصرف الصحى والمياه والرصف فى مشاريع تكلفت المليارات على طريقة «شيلنى واشيلك» وسرعان ما كشفتها اول موجة أمطار.. لابد من محاكمة كل فاسد تم فى عهده ومسئوليته هذه المخالفات، وكيف تم سرقة وإهدار المال بشركات بل قلاع الغزل والنسيج والاقطان وسرقة اراضيها، بكفر الدوار، والمحلة والاسكندرية، والتى تحولت الى خرابات.. من فضلكم حاكموا هؤلاء.
▪ مهندس سامح فهمى ورد الجميل
يعجبنى بل ويجعلنى فى حالة نفسية سعيدة، عندما أرى تقديراً لمسئول بالدولة ترك منصبه من سنوات عديدة ، «سامح فهمي» وزير البترول الأسبق لا يزال محبوب الجماهير فى قطاع البترول ، وهذه الصورة تختلف حتماً عمن خرج من ديوان وزارة البترول منذ شهور وخرج العاملون وراءه وهم يصرخون «برة.. برة»، العاملون بالبترول رغم ما يعانونه من ظلم الترقيات ، والوساطات، والمحسوبية ، قاموا بإنشاء جروب للمهندس سامح فهمى بعنوان «رد الجميل» تقديرا للفترة التى عمل بها ولا يزال صداها فى قطاع البترول حتى اليوم.