الكلمة التى ألقاها الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف فى الاحتفال الأخير بذكرى المولد النبوى الشريف، فى حضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، مست جرحا غائرا فى جسد الأمة المصرية، وربما الأمة الإسلامية جميعها، وبعض الأمم التى لم تنتبه بعد إلى خطورة الفصل بين الشأن العام والشأن الخاص، أو التركيز على الشأن الخاص دون التفكير بالقدر نفسه أو أكثر فى الشأن العام، وهذا ما جعل الرئيس يكلف فى الاحتفال نفسه بعمل مؤتمر موسع لوضع ضوابط للحديث فى الشأن العام، وبعد ساعات من هذا التكليف كان التحرك سريعا من وزير الأوقاف لعقد جلسات تحضيرية لهذا المؤتمر، ليخرج بالصورة التى تليق باسم مصر، وكانت أولى هذه الجلسات فى دار الجمهورية للصحافة تحت رعاية الهيئة الوطنية للصحافة، وبحضور ثلاثة وزراء، ورئيس الهيئة ونخبة كبيرة من العلماء والمفكرين، وكوكبة من الصحفيين بدار التحرير يتقدمهم سعد سليم رئيس مجلس الإدارة، وعبد الرازق توفيق رئيس تحرير الجمهورية، ومحمد الأبنودى رئيس تحرير عقيدتى.القادم بوست