التنمر لفظ جديد علي مجتمعنا تم استيراده من الثقافة الغربية بل إن بعض الولايات الأمريكية لديها قوانين ضد التنمر, لكن المفهوم ارتبط لدينا بالتنمر المدرسي ويعني ممارسة العنف والبلطجة والتسلط والإرهاب والاستقواء علي الضعفاء وترهيبهم وإيذائهم بدنيا ونفسيا, لكن هذا المعني بدأ يتسع ويخرج من جدران المدارس إلي الشوارع والمنازل ويمارس بلا خجل عبر وسائل التواصل الاجتماعي حتي بات سببا مباشرًا لكثير من الأحداث المؤسفة منها التطاول والنقد الجارح مثلما فعل البعض مع الفنان الراحل هيثم أحمد زكي الذي صدمنا خبر موته المفاجئ لنعلم بعدها كم مارس البعض عليه من القسوة والتجريح والطعن في موهبته ليختار الشاب اليتيم الحزين العزلة والانطواء ليموت وحيدا ويترك لنا التوحش والظلم يرتع في المجتمع بلا وخزة ضمير ولا رمشة جفن بحثا عن صيد جديد.السابق بوست