أكتوبر ملحمة النصر .. الفنانون والعبور

لابد أن تعرف الأجيال القادمة قيمة تضحيات من سبقوهم

“محمود قابيل “ضرورة كشف المؤامرات

” منى زكى” انا أعتز دائما بقيمة وعظمة جيشنا فهو الذى حررنا من قسوة النكسة .

” هالة صدقى ” علينا تحد كبير فى الحفاظ على الوطن لتظل سيناء رمز العزة والكرامة .

” محمد صبحى” قواتنا المسلحة درع قوى ويد من حديد فهم شركاء فى صناعة التاريخ العظيم لوطنهم .

“يسرا” قلبى مطمئن لثقتى فى قواتنا المسلحة وشرطتنا والتاريخ شاهد على ملحمة نصر أكتوبر المجيدة.

كتبت ..حنان خيرى .

نعيش هذه الأيام أجواء احتفالات بذكرى النصر ورد الإعتبار وتحرير أرضنا فهذا اليوم يوم عيد المصريين جميعا وهويذكرنا ببطولات قواتنا المسلحة التى ضحت بأرواحها من أجل الوطن ،وبعد نصر أكتوبر ٧٣ تلتها بطولات أخرى حتى استرجعنا ارض الفيروز ..سيناء التى يتعطر كل شبر من أرضها بدماء وأرواح الشهداء وبالتالى علينا أن نتذكر شهدائنا الأبرار الذين دفعوا حياتهم ليحرروا الارض وتحريرها نقطة مضيئة فى كفاح الشعب المصري وقواته المسلحة العظيمة رمز العزة والكرامة للأمة العربية،وما تعرضت له سيناء فى الشهور الماضية من محاولات لجعلها نقطة للأرهاب ومنطقةعصيان أمنى جعل الشارع المصرى كله رافض وخائف على مستقبلها وأصبح الجميع حينذاك يراهن على دور وقدرة قواتنا المسلحة فى لم شملها وتطهيرها وفرض الأمن والأستقرار بها،وبمناسبة السادس من أكتوبر ..تحية إعتزاز وتقدير لقواتنا المسلحة فى هذا الشهر العظيم ببطولاته ..وكانت هذه الٱراء عن أكتوبر فى عيون الفنانين فكيف يشاهدونه وماذا يقولون ؟

“إرادة المقاتل المصرى ”

يقول الفنان محمود قابيل إنه فى السادس من أكتوبر عام ٧٣ أنصهر الشعب المصري كله على أختلاف أجياله وطوائفه وطبقاته وأنطلقوا كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا ليؤكدوا عزمهم على النصر بإذن الله أو الشهادة خاصة بعد أن ذاقوا مرارة الهزيمة فى ٦٧. بس

ولقد تجلى شهر أكتوبر العظيم منذ الساعات الأولى بإرادة المقاتل المصرى وإرادته الجبارة وتحديه المستحيل ..فالمقاتل المصر.ى كان رمزا الوطنية بصرف النظر عن كينونته ولذلك من الأمور التى تبعث السعادة فى حياته أنه ضابط بالقوات المسلحة ويفخر ويعتز بهذا الشرف لان الله سبحانه وتعالى وصفهم بخير أجناد الارض ،فذكرى النصر تبعث الامان بداخله ويؤكد أن هذه المشاعر تدور داخل كل مواطن مصرى ،وهو يعتبر نفسه فدائيا حيث يؤكد أن الفدائية جسارة وتضحية وهذا الشعور ظل يلازمه طوال خدمته العسكرية .

ويضيف ،ايام ثورة يناير عندما خرجت القوات المسلحة العظيمة التى اتشرف بأنى أحد أبناءها تحقق الجيش  والشعب أيد واحدة ،ولكى نكمل مشوار البناء ونعيش أجواء بحق أفراح إنتصارات القوات المسلحة بنصر أكتوبر ٧٣ ولابد أن يستمر هذا الشعار على أرض الواقع ونكون جميعا يدا واحدة ضد كل محاولات النيل من مصر ومكانتها .وأختتم كلامه قائلا..القوات المسلحة الامل ورمز الكرامة للأمة العربية.

“الحلم بالحرب ”

أما الذين شاركوا فى حرب ٧٣ ووقفوا على خط النار من بينهم الفنان محمود الجندى يقول انا سعيد انى نولت شرف المشاركة فى حرب أكتوبر ٧٣ ووقفت على خط النار وبالفعل من يشعر بمرارة النكسة فى ٦٧ لابد أن تتولد بداخله روح الانتقام والثأر من العدو الذى تعدى على وطنه وأغتصب أرضه ولذلك كان بداخله نار وعذاب لا يمكن أن ينسي هذه المشاعر واليوم يتذكر أنه كان مجندا من ٦٧ حتى ٧٣ وكم كان يحلم بلحظة العبور بين الدقيقة والأخرى ومازالت تدور أمامه وبداخله ساعة الصفر وكم كان سعيدا لأنه حقق حلمه بشرف المشاركة فيها وإن كان الشرف الأعلى والأعظم هوتحقيق النصر .

”  مساعدة قواتنا المسلحة ”

يقول الفنان محمد صبحى أحتفالاتنا بذكرى النصر لابد أن تأخذ شكلا مختلفا وأكثر واقعية واهم خطوة فيها مساعدة قواتنا المسلحة والوقوف بجانبها والتصدى لكل من يسئ لها

ويخون هذا البلد الٱمين مصر الغالية الحبيبة ..وتطهير سيناء وتعميرها وتنميتها والمحافظة علي هذه البقعة الغالية من أرضنا التى روتها دماء شبابنا عبر كل الحروب ،وأضاف ليس من المعقول أن يكون ثمن تحرير هذه الأرض ٱلآف من شهداء الوطن ويجب أن نواجه الوشايات والشائعات من الخائنين للوطن وخفافيش الظلام ونحافظ جميعا على الدرع القوى واليد من الحديد قواتنا المسلحة العظيمة فهم شركاء فى صناعة التاريخ العظيم لوطنهم وقد أعطونا البهجة وسط كل الايام العصيبة ،ونعيش فرحة النصر بفضل بطولاتهم وتضحياتهم العظيمة وسيظلون الامل فى حماية الوطن وحدوده وتاريخه ،وهذا يتطلب منا جميعا دعمهم ومازال علينا كفنانين أن تجسد بطولاتهم العسكرية سينمائيا لأنه مهما قدمنا من أعمال سنظل مقصرين فى تجسيد تضحياتهم ولابد أن نربط ونعرف الأجيال القادمة بقيمة تضحيات من سبقوهم ونوثق انتصاراتهم عبر أعمال فنية قيمة مثل فيلم الممر وغيره من العمال الفنية  حتى تستشعر هذه الأجيال الانتماء لهذا الوطن والفخر به ،وعلى الرغم أننى قدمت عمالا جسدت بطولات الجيش المصرى ولكنى مازلت مدينا لوطنى بالكثير وهذا واجب علينا جميعا وأرسل تحية إعزازوتقدير القوات المسلحة.

” الحلم بالحرب ”

يقول الفنان محمد الحلو إنه من جيل نكسة ٦٧ التى من ٱلمها يعتصره طوال  الست سنوات التى فصل بين الهزيمة فى ٦٧ والنصر٧٣ وفى كل لحظة كانت تمر عليه عليه كان يتخيل نفسه واحدا من الجنود الرابضين على خط النار يحلم بالحرب والهجوم على العدو والثأر منه .

ويضيف لاننى أحب الوطن مثل كل مصرى غيور على بلده فكنت أتخيل نفسي قائدا عسكريا أتلقى الأوامر العليا لإصدار لإصدار أوامرى لجنودى بالعبور نحو الهدف وتحقيق النصر ،فكم أنتابنى شعور بأننى أكون واحدا منهم لأعيش هذه اللحظة العظيمة والتى كنت أشعر بالسعادة وأعيشها أثناء مشاهدتي لكل فيلم يحمل معنى حب الوطن مثل فيلم ” أبناء الصمت” ورصاصة لا تزال فى جيبى وغيرها من الافلام الجميلة وايضا فيلم الممر وروعته الوطنية .ولذلك كل هذه الأفلام لمستنى بقوة من داخلى الى اليوم ..حمى الله مصر وحماها وحفظ قواتنا المسلحة .

” الإرهاب والفتن ”

تقول الفنانة يسرا يؤلمنى المرحلة القاسية على نفوسنا التى عانينا من شدة الحزن والقلق والخوف على سيناء من الٱيادى الخائنة والإرهاب الاسود الذى تسلل لأرض الفيروز وكنت لا أتصور أن تتحول سيناء التى حررناها بدماء أبنائها من الشهداء وفجأة تتحول إلى وكر للإرهاب ،ولكن قلبى كان مطمئن لثقتى فى قدرة قواتنا المسلحة والشرطة على تطهيرها واستعادة الأمن والأمان بها ،وسط الاستقرار فى فترة زمنية محددة بسيطة ،واثق فى قواتنا المسلحة العريقة التى حررت هذه الأرض من العدو الصهيونى لا يستعصى عليها تحريرها من الإرهاب والفتن الدائرة بها ،والمصريون جميعل يعرفون أن الجيش المصرى هو الحماية والقوة الباقية التى تطمئنا وتسهر لحمايتنا وتأمين اراضينا بحرا وجوا وبرا ،ولا جدال فى ذلك ،ولذرك واجب علينا أن لكل جندى وضابط وقائد التحية والتقدير فى هذا اليوم العظيم ،وايضا نحييهم على التنمية والبناء والتعمير والتضحية والجهد من أجل الوطن وكل مواطن يعيش على أرض هذا البلد الٱمين .

” العزة والكرامة ”

أما الفنانة ليلى علوى فتطالب الرئيس والقوات المسلحة فى ذكرى انتصار أكتوبر بضرورة التماسك تحت اى ظرف والاستمرار فى الحفاظ على رئة مصر الشمالية سيناء وتضيف أن هذا اليوم يذكرنا دوما بعظمة جيشنا  وشرطتنا وتضحياتهم من أجل تحرير هذه الأرض وارتوت رمالها بدماء شبابنا الشهداء وهكذا سوف يتم القضاء على الإرهاب بشكل نهائى من ارض الفيروز ..وستقف المرأة المصرية صفا واحدا بجوار الرجل فى صد وتطهير الفكر الخاطئ والوشايات والشائعات التى يبثها الخائنين لتسمم العقول وتمرض النفوس ويسكن الجحود والجمود داخل القلوب والعقول ،لذلك أمامنا تحد كبير فى الحفاظ على الوطن من الجهل الفكرى والثقافى والإنقياد وراء الأكاذيب وستظل مصر رمز العزة والكرامة مهما كره الكارهون ..وتقول الفنانة ليلى علوى والدموع فى عينيها مصر ستظل عظيمة بالشرفاء من شعبها  وقواتها المسلحة وشرطتها ..وتضيف لقد تعلمنا حب مصر وجيشنا ونحن اطفال من خلال ماشاهدناه من أعمال سينمائية قدمت بطولات هذا الجيش ولكن اليوم لابد أن يلعب الفن دورا أكبر لتطهير العقول وزرع الانتماء والولاء لدى الأجيال الجديدة وليس بالاغانى فقط أو الدراما ولكن مستقبل اولادنا يستحق أن نتعاون جميعا فنيا وثقافيا واعلاميا ودينيا لنحمى العقول والنفوس من أى غفلة ..وان ندعم قواتنا المسلحة والشرطة المدنية ونحيي جهودهم فى تحرير وتطهير سيناء فى السلم والحرب .

” الكشف عن الإرهاب الفكرى ”

وتقول ،الفنانة هالة صدقى  أن الاحتفال بأعياد أكتوبرهذا العام لابد أن يكون مختلفا واهم شئ فيه هو كشف المؤامرات التى تحاك ضد مصر والكشف عن المتورطين فى كل ما يشوه الافكار ويطمس الحقائق ويشوه مسيرة البناء والتنمية بالجهود المبذولة فى المشروعات الضخمة،

وأضافت قائلة لجنودنا وضباط القوات المسلحة والشرطة المدنية الذين يحملون أرواحهم على أكتافهم فى حب الوطن،نحن نحبكم لانكم حائط الصد والحامى لكل إنسان يعيش على أرض مصر ،وليس على الحدود فقط فكما حموا الثورة فى مهدها لابد من الكشف المستمر والدائم عن المؤامرات والفتن التى يسربها الأعداء والخونة لبلدنا الغالى،ولابد من الكشف عن أعداء بلدنا وتحصين أنفسنا من ميكروباتهم الفاسدة.

“دماء أبناءها”

تقول الفنانة منى زكي ينفرد معنى الاحتفال بذكرى أكتوبر عن سائر احتفالاتنا القومية بأنه حد فارق فى تاريخ مصر المعاصر..بل وتاريخ العالم أجمع حيث أثبت أن الشعب المصرى العظيم هو صانع الحضارة ومعلم البشرية وأن قواته المسلحة صاحبة إرادة قوية ولا يقف أمامها اى عائق فى سبيل تحقيق الانتصار وحماية الوطن ..وتاريخ مصر تمت كتابته بدماء أبنائها الشهداء الذين بذلوا الغالى من أجل تحقيق النصر والحفاظ على كرامة الوطن ..

ومن المؤكد أن القوات المسلحة شرف شرف على صدر كل المصريين المخلصين الذين شربوا من نيلها واكلوا من أرضها وكبروا على ترابها وتمتعوا بجمال جوها وأصبحت قلوبهم تنبض بحبها وتخلص لها..فالجندى والضابط والقائد من المؤكد أن خدمته العسكريه والتحاقه بمصنع الرجال حصنهم بحماية جهاز المناعة للقوات المسلحة وبالتالى يقوى مناعة جسد الوطن ويصد اى ميكروب موجه لاقتحام مصر ..فتحيا القوات المسلحة وتحيا مصر برجالها الأبطال .

اخيرا ..أقول عندما نتذكرثورة يناير نجد أن القوات المسلحة العظيمة خرجت لتحمى الشعب وحققت شعار الجيش والشعب أيد ولحدةواكى نكمل مشوار البناء ونعيش بحق أجواء افراح انتصارات القوات المسلحة بنصر أكتوبر ٧٣ لابد أن يستمر هذا الشعار على أرض الواقع ونكون جميعا يدا واحدة ضد كل محاولات النيل من مصر ومكانتها  وان نقف أمام محاولات التشكيك والتخوين من أجل التفتيت والتفريق ولكن الشعب المصري يثق فى الجيش والشرطة المصرية ..تحيا مصر حرة مرفوعة الرأس .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.