جامعة القاهرة تفتتح تطوير قصر العيني وكلية الطب بتكلفة 68 مليون جنيه

كتبت جيهان عبد الرحمن :

افتتح الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة، عددًا من مشروعات التطوير والتجديد بقصر العيني وكلية الطب بتكلفة إجمالية بلغت 68 مليون جنيه، وذلك في إطار خطة الجامعة لتحديث مستشفياتها الجامعية ورفع كفاءة بنيتها التحتية لتمكينها من تقديم الخدمة الطبية للمرضى الذين يترددون عليها، باعتبارها الملاذ الآمن لجميع المرضى من مختلف المناطق داخل مصر وخارجها.

شملت عمليات التجديد والتطوير التى افتتحها رئيس جامعة القاهرة، افتتاح معمل قساطر الإلكتروفسيولوجي بمركز رعاية الحالات الحرجة “وحدة ا.د شريف مختار”، ومحطة الكهرباء S4، والكنترول المركزي لطلاب كلية الطب.

آليات التحديث

وخلال الجولة الافتتاحية، استمع رئيس الجامعة إلى شرح مُفصل من د.حسام صلاح عميد كلية طب قصر العيني،

تناول فيه الخطوات التنفيذية لعمليات التطوير والتجديد وآليات التحديث والتي تضمنت تزويد غرفة القسطرة بجهاز

قسطرة متطور، وتجديد الأجهزة داخل غرفة القسطرة وغرفة عمليات القسطرة، والتي شملت جهازي كي بالموجات

الصوتية، وجهاز دراسة كهرباء القلب، وجهاز صدمات القلب، وجهازي تخطيط القلب ثلاثي الأبعاد، والتي جاءت ضمن

المرحلة الثانية لخطة تطوير القسم والوحدة، بتكلفة إجمالية بلغت 25 مليون جنيه بإهداء من د. فهد صلاح خاطر.

كما تضمنت الافتتاحات، تطوير محطة الكهرباء S4 بعد إحلالها وتجديدها بالكامل، لرفع كفاءتها، ولضمان استقرار

التغذية الكهربائية داخل مستشفيات قصر العيني

كما افتتح رئيس جامعة القاهرة، أعمال تجديد وتطوير الكنترول المركزي لطلاب كلية الطب، والمزود بأحدث الأجهزة

الإلكترونية الحديثة لطباعة الامتحانات وآليات تأمين البيانات، بتكلفة بلغت نحو 5 ملايين جنيه من التمويل الذاتي

للكلية.

كما استمع رئيس جامعة القاهرة، إلى عرض توضيحي من د. أحمد بطّاح، مدير وحدة الحالات الحرجة، حول الأجهزة

التي تضمها وحدة طب الحالات الحرجة والتي تضم 3 وحدات قسطرة تخصصة وعلاجية علي أعلي مستوي من

الكفاءة، وتقوم سنويًا بإجراء 1500حالة قسطرة قلب تشخيصية وعلاجية، و250 حالة كهرباء قلب تخصصية وعلاجية،

و150 حالة منظمات للقلب،

وأكد الدكتور محمد سامي عبدالصادق على أن تطوير قصر العيني مسار متواصل لا يتوقف، وهو التزام راسخ تجاه

المجتمع، لافتًا إلى ان الجامعة لن تدخر جهدا في تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى، ومشددًا على

ضرورة تكاتف الجهود والعمل الجاد بالشكل الذي يليق بالتاريخ الكبير لقصر العيني باعتباره الملاذ الآمن للمرضى،

ليس فى مصر وحدها، بل فى المنطقة كلها.

ومن جانبه، أوضح الدكتور حسام صلاح عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، أن عمليات التطوير التي

شهدتها مستشفي قصر العيني تعزز من قدرتها على تقديم خدمات طبية عالية الجودة، بما يواكب المعايير العالمية

المتبعة داخل منظومة الرعاية الصحية،

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.