الكاتب الصحفي عبدالرازق‭ ‬توفيق يكتب : الردع‭ ‬الرشيد

الكاتب الصحفي عبد الرازق توفيق

ثلاث‭ ‬ضمانات‭ ‬أساسية‭ ‬للحفاظ‭ ‬على‭ ‬الوطن‭ ‬وأمنه‭ ‬القومي،‭ ‬ومسيرة‭ ‬البناء‭ ‬والتقدم،‭ ‬الأول‭ ‬حكمة‭ ‬القيادة،‭ ‬ووعى‭ ‬واصطفاف‭ ‬الشعب‭ ‬أى‭ ‬استقرار‭ ‬الجبهة‭ ‬الداخلية‭ ‬وأن‭ ‬يكون‭ ‬الشعب‭ ‬على‭ ‬قلب‭ ‬رجل‭ ‬واحد‭ ‬مطلع‭ ‬على‭ ‬كافة‭ ‬التحديات‭ ‬والتهديدات‭ ‬التى‭ ‬تواجه‭ ‬البلاد،‭ ‬وعلى‭ ‬دراية‭ ‬بما‭ ‬يتحقق‭ ‬من‭ ‬نجاحات‭ ‬وانجازات،‭ ‬وما‭ ‬يشكل‭ ‬عقبات‭ ‬وصعوبات،‭ ‬الضمانة‭ ‬الثالثة‭ ‬وهى‭ ‬الردع‭ ‬القوى‭ ‬الرشيد‭ ‬المرتكز‭ ‬على‭ ‬مباديء‭ ‬وعقيدة‭ ‬وسياسات‭ ‬حكيمة،‭ ‬وتحديد‭ ‬إطار‭ ‬ومفهوم‭ ‬شامل‭ ‬لضرورات‭ ‬استخدام‭ ‬القوة‭ ‬والابتعاد‭ ‬عن‭ ‬المغامرات‭ ‬والتهور‭ ‬والغطرسة‭ ‬والحقيقة‭ ‬بدون‭ ‬أى‭ ‬تجميل‭ ‬فإن‭ ‬مصر‭ ‬تمتلك‭ ‬أو‭ ‬لديها‭ ‬هذه‭ ‬الضمانات‭ ‬الثلاث‭ ‬وهى‭ ‬نتاج‭ ‬رؤية‭ ‬القيادة‭ ‬الحكيمة‭ ‬التى‭ ‬استشرفت‭ ‬المستقبل‭ ‬وقرأت‭ ‬جيدًا‭ ‬متطلبات‭ ‬حماية‭ ‬الوطن‭ ‬والحفاظ‭ ‬على‭ ‬أمنه‭ ‬واستقراره،‭ ‬وحدوده‭ ‬‭ ‬وأرضه‭ ‬وسيادته‭ ‬وتوفير‭ ‬جميع‭ ‬مقومات‭ ‬وأسباب‭ ‬استكمال‭ ‬ومواصلة‭ ‬مسيرة‭ ‬البناء‭ ‬والتنمية‭ ‬والتقدم‭.‬

فى‭ ‬هذه‭ ‬السطور‭ ‬أتحدث‭ ‬عن‭ ‬الضمانة‭ ‬الثالثة،‭ ‬وهى‭ ‬امتلاك‭ ‬قوة‭ ‬هائلة‭ ‬من‭ ‬الردع‭ ‬الرشيد‭ ‬الذى‭ ‬يحفظ‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬والسلام،‭ ‬ويمنع‭ ‬العدوان،‭ ‬‭ ‬ويجعل‭ ‬الخصوم‭ ‬يفكرون‭ ‬ألف‭ ‬مرة‭ ‬قبل‭ ‬الإقدام‭ ‬على‭ ‬أى‭ ‬عمل‭ ‬عدائى‭ ‬أو‭ ‬استهداف‭ ‬المصالح‭ ‬والمقدرات‭ ‬والأراضى‭ ‬والسيادة،‭ ‬ليس‭ ‬هذا‭ ‬فحسب،‭ ‬بل‭ ‬القوة‭ ‬الرشيدة‭ ‬هى‭ ‬من‭ ‬تفرض‭ ‬الإرادة‭ ‬السياسية،‭ ‬وحتى‭ ‬ندرك‭ ‬أهمية‭ ‬هذا‭ ‬الردع‭ ‬وهو‭ ‬لمن‭ ‬لا‭ ‬يعترف‭ ‬ولا‭ ‬يحترم‭ ‬إلا‭ ‬الأقوياء،‭ ‬سأطرح‭ ‬سؤالاً‭ ‬مهمًا‭ ‬وهو‭ ‬سؤال‭ ‬افتراضي،‭ ‬ماذا‭ ‬لو‭ ‬كانت‭ ‬مصر‭ ‬دولة‭ ‬ضعيفة‭ ‬لا‭ ‬تمتلك‭ ‬جيشًا‭ ‬عظيمًا‭ ‬قويًا‭ ‬هو‭ ‬أكثر‭ ‬جيوش‭ ‬المنطقة‭ ‬قوة‭ ‬وجاهزية‭ ‬وردعًا،‭ ‬وهو‭ ‬أحد‭ ‬أقوى‭ ‬جيوش‭ ‬العالم،‭ ‬جيش‭ ‬عصرى‭ ‬مزود‭ ‬بأحدث‭ ‬منظومات‭ ‬التسليح‭ ‬فى‭ ‬العالم؟‭ ‬هذا‭ ‬السؤال‭ ‬يأتى‭ ‬فى‭ ‬ظل‭ ‬ما‭ ‬يواجه‭ ‬مصر‭ ‬من‭ ‬تهديدات‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬اتجاه‭ ‬ومخططات‭ ‬ومؤامرات‭ ‬واطماع‭ ‬وأوهام،‭ ‬ومحاولات‭ ‬ابتزاز‭ ‬بمقدراتها‭ ‬الوجودية،‭ ‬وعدو‭ ‬يتربص‭ ‬وينتظر‭ ‬لحظة‭ ‬غفلة‭ ‬أو‭ ‬ضعف،‭ ‬أيضا‭ ‬يأتى‭ ‬فى‭ ‬ضوء‭ ‬أن‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬يجرى‭ ‬فى‭ ‬المنطقة‭ ‬من‭ ‬حرائق‭ ‬وصراعات‭ ‬واضطرابات‭ ‬يستهدف‭ ‬مصر‭ ‬فى‭ ‬السودان‭ ‬وليبيا‭ ‬واليمن‭ ‬والبحر‭ ‬الاحمر‭ ‬ومنطقة‭ ‬القرن‭ ‬الأفريقي،‭ ‬الإجابة‭ ‬هى‭ ‬على‭ ‬نقيض‭ ‬ما‭ ‬تعيشه‭ ‬مصر‭ ‬من‭ ‬أمن‭ ‬واستقرار‭ ‬وقوة‭ ‬وقدرة،‭ ‬وتأمين‭ ‬كامل‭ ‬ومحكم‭ ‬للحدود‭ ‬المصرية‭ ‬من‭ ‬كافة‭ ‬الاتجاهات‭ ‬والإستراتيجية،‭ ‬وعجز‭ ‬الأعداء‭ ‬على‭ ‬فرض‭ ‬أوهامهم‭ ‬ومخططاتهم‭ ‬على‭ ‬مصر،‭ ‬أو‭ ‬اجبارها‭ ‬أوتركيعها‭ ‬لقبول‭ ‬ما‭ ‬لا‭ ‬تقبله‭ ‬وما‭ ‬يتعارض‭ ‬مع‭ ‬ثوابتها‭ ‬وخطوطها‭ ‬الحمراء،‭ ‬هذه‭ ‬الانتصارات‭ ‬المصرية‭ ‬دون‭ ‬اطلاق‭ ‬رصاصة‭ ‬واحدة،‭ ‬تعود‭ ‬إلى‭ ‬امتلاك‭ ‬مصر‭ ‬قوة‭ ‬ردع‭ ‬فائقة‭ ‬ورشيدة‭ ‬وحكيمة‭ ‬وهادئه،‭ ‬لكن‭ ‬الخصوم‭ ‬والأعداء‭ ‬الذين‭ ‬يتربصون‭ ‬بالدولة‭ ‬المصرية‭ ‬يدركون‭ ‬جيدًا‭ ‬قوة‭ ‬منظومة‭ ‬الردع‭ ‬المصرية،‭ ‬وحجم‭ ‬الألم‭ ‬والوجع‭ ‬والدمار‭ ‬الذى‭ ‬سيلحق‭ ‬بهم‭ ‬فى‭ ‬ظل‭ ‬التفكير‭ ‬والاقدام‭ ‬على‭ ‬الاقتراب‭ ‬من‭ ‬مصر‭ ‬وحدودها‭ ‬وأرضها‭ ‬وسيادتها‭ ‬ومقدراتها،‭ ‬أو‭ ‬المساس‭ ‬بأمنها‭ ‬القومى‭ ‬سيكون‭ ‬الرد‭ ‬أو‭ ‬حتى‭ ‬قبل‭ ‬الاقدام،‭ ‬يفوق‭ ‬كل‭ ‬تصور‭ ‬زلزال‭ ‬لا‭ ‬يبقى‭ ‬ولا‭ ‬يذر‭.‬

الردع‭ ‬القوى‭ ‬والرشيد،‭ ‬لا‭ ‬يعنى‭ ‬بالضرورة‭ ‬الاعتداء‭ ‬على‭ ‬الآخرين،‭ ‬أو‭ ‬الهجوم‭ ‬عليهم‭ ‬دون‭ ‬داع،‭ ‬أو‭ ‬دون‭ ‬عمل‭ ‬معاد‭ ‬يمس‭ ‬الأمن‭ ‬القومي،‭ ‬فمصر‭ ‬ــ‭ ‬السيسى‭ ‬التى‭ ‬استثمرت‭ ‬بعبقرية‭ ‬فى‭ ‬بناء‭ ‬القوة‭ ‬والقدرة‭ ‬ومنظومة‭ ‬الردع‭ ‬حتى‭ ‬أصبحت‭ ‬قوة‭ ‬مرعبة‭ ‬للخصوم‭ ‬والأعداء‭ ‬لكنها‭ ‬فى‭ ‬ذات‭ ‬الوقت‭ ‬لا‭ ‬تعرف‭ ‬الغطرسة‭ ‬أو‭ ‬المغامرات،‭ ‬وتحمى‭ ‬وتبني،‭ ‬ولاتهدد‭ ‬ولا‭ ‬تهاجم‭ ‬أحدًا،‭ ‬تؤمن‭ ‬الحدود‭ ‬والأرض‭ ‬والمقدرات‭ ‬برًا‭ ‬وبحرًا‭ ‬وجوًا‭ ‬وتفرض‭ ‬السيادة‭ ‬والإرادة‭.‬

الجيش‭ ‬المصرى‭ ‬العظيم‭ ‬يمثل‭ ‬قوة‭ ‬الردع‭ ‬المصرية‭ ‬الجبارة،‭ ‬لكنها‭ ‬قوة‭ ‬ردع‭ ‬رشيدة،‭ ‬لحماية‭ ‬بقاء‭ ‬ووجود‭ ‬الوطن،‭ ‬بات‭ ‬يمتلك‭ ‬أعلى‭ ‬درجات‭ ‬القدرة‭ ‬والجاهزية‭ ‬والكفاءة‭ ‬والاستعداد‭ ‬القتالى‭ ‬العالي،‭ ‬جيش‭ ‬عصرى‭ ‬يمثل‭ ‬ركيزة‭ ‬بقاء‭ ‬واستقرار‭ ‬وبناء‭ ‬الدولة‭ ‬والدفاع‭ ‬عن‭ ‬وجودها‭ ‬ومصالحها،‭ ‬وهو‭ ‬فى‭ ‬الحقيقة‭ ‬بما‭ ‬وصل‭ ‬إليه‭ ‬جيش‭ ‬دولة‭ ‬عظمى‭ ‬يمتلك‭ ‬كافة‭ ‬مقومات‭ ‬وأسباب‭ ‬ومكونات‭ ‬هذا‭ ‬التعبير،‭ ‬قادر‭ ‬على‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬أى‭ ‬تهديد،‭ ‬وتنفيذ‭ ‬كافة‭ ‬المهام‭ ‬باحترافية‭.‬

لابد‭ ‬أن‭ ‬نتفق‭ ‬على‭ ‬أمر‭ ‬مهم‭ ‬للغاية،‭ ‬أن‭ ‬أعظم‭ ‬قرار‭ ‬رئاسى‭ ‬على‭ ‬رأس‭ ‬آلاف‭ ‬القرارات‭ ‬العبقرية‭ ‬يأتى‭ ‬تطوير‭ ‬وتحديث‭ ‬الجيش‭ ‬المصرى‭ ‬العظيم‭ ‬لأنه‭ ‬صنع‭ ‬الفارق‭ ‬وأتسق‭ ‬مع‭ ‬ما‭ ‬يجرى‭ ‬من‭ ‬تهديدات‭ ‬ومخاطر‭ ‬إقليمية‭ ‬والإدراك‭ ‬أننا‭ ‬نعيش‭ ‬فى‭ ‬منطقة‭ ‬شديدة‭ ‬الاضطراب،‭ ‬تموج‭ ‬بالصراعات‭ ‬والمخططات‭ ‬والمؤامرات،‭ ‬تستهدف‭ ‬مصر‭ ‬بالأساس،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬ضرورة‭ ‬وحتمية‭ ‬حماية‭ ‬امتدادات‭ ‬أمن‭ ‬مصر‭ ‬القومي،‭ ‬ودرء‭ ‬التهديدات‭ ‬البعيدة،‭ ‬التى‭ ‬تمثل‭ ‬خطرًا‭ ‬على‭ ‬الدولة‭ ‬وشعبها‭ ‬ومقدراتها‭ ‬الوجودية،‭ ‬لذلك‭ ‬فإن‭ ‬قرار‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬بتطوير‭ ‬وتحديث‭ ‬الجيش‭ ‬المصرى‭ ‬وتزويده‭ ‬بأحدث‭ ‬نظم‭ ‬التسليح‭ ‬هو‭ ‬الأعظم،‭ ‬خاصة‭ ‬أن‭ ‬نتائجه‭ ‬باتت‭ ‬واقعًا‭ ‬على‭ ‬الأرض‭ ‬نعيشه‭ ‬ونلمسه،‭ ‬ويتمثل‭ ‬فى‭ ‬أن‭ ‬مصر‭ ‬تعيش‭ ‬أزهى‭ ‬عصور‭ ‬القوة‭ ‬والقدرة‭ ‬والردع‭ ‬والأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬والحفاظ‭ ‬على‭ ‬أمنها‭ ‬القومي،‭ ‬لم‭ ‬ولن‭ ‬تجرؤ‭ ‬أى‭ ‬قوة‭ ‬إقليمية‭ ‬أو‭ ‬دولية‭ ‬على‭ ‬مهاجمة‭ ‬مصر‭ ‬أوالاعتداء‭ ‬عليها‭ ‬بسبب‭ ‬واضح‭ ‬أنها‭ ‬قوة‭ ‬ردع‭ ‬مرعبة‭.‬

قرار‭ ‬تطوير‭ ‬وتحديث‭ ‬الجيش‭ ‬المصرى‭ ‬العظيم،‭ ‬استند‭ ‬إلى‭ ‬فلسفة‭ ‬وأهداف‭ ‬ورؤية‭ ‬وطنية‭ ‬نبيلة‭ ‬وعبقرية‭ ‬أساسها‭ ‬حماية‭ ‬هذا‭ ‬الوطن‭ ‬والحفاظ‭ ‬عليه،‭ ‬فى‭ ‬أتون‭ ‬الصراعات‭ ‬والاضطرابات‭ ‬والتهديدات،‭ ‬وتوقع‭ ‬واستشراف‭ ‬للمخاطر‭ ‬والمخططات‭ ‬والاوهام‭ ‬المحتملة،‭ ‬ومنذ‭ ‬أن‭ ‬تولى‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬أمانة‭ ‬المسئولية‭ ‬الوطنية‭ ‬فى‭ ‬قيادة‭ ‬مصر‭ ‬بدأت‭ ‬منذ‭ ‬اللحظة‭ ‬الأولى‭ ‬فى‭ ‬مشروع‭ ‬وطنى‭ ‬تاريخى‭ ‬وهو‭ ‬بناء‭ ‬قوة‭ ‬الردع‭ ‬المصرى‭ ‬للتصدى‭ ‬لأى‭ ‬تهديدات‭ ‬ومخاطر‭ ‬محتملة‭ ‬قبل‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬عشر‭ ‬سنوات،‭ ‬ولكن‭ ‬رأيناها‭ ‬وعايشناها‭ ‬خلال‭ ‬العامين‭ ‬الأخيرين،‭ ‬هذه‭ ‬القوة‭ ‬التى‭ ‬حفظت‭ ‬مصر‭ ‬وحدودها‭ ‬وأمنها‭ ‬القومي،‭ ‬ومكنتها‭ ‬من‭ ‬فرض‭ ‬إرادتها‭.‬

ما‭ ‬بين‭ ‬فلسفة‭ ‬وأهداف،‭ ‬ونتائج‭ ‬بناء‭ ‬قوة‭ ‬الردع‭ ‬المصرية،‭ ‬يحصد‭ ‬الوطن‭ ‬والشعب‭ ‬ثمارًا‭ ‬كثيرة،‭ ‬فى‭ ‬دولة‭ ‬قوية‭ ‬وقادرة،‭ ‬تتمتع‭ ‬بالأمن‭ ‬والأمان‭ ‬والاستقرار‭ ‬وشعب‭ ‬يطمئن‭ ‬على‭ ‬بلاده‭ ‬ومقدراته‭ ‬ومكتسباته‭ ‬فى‭ ‬ظل‭ ‬وجود‭ ‬جيش‭ ‬عظيم،‭ ‬قادر‭ ‬على‭ ‬حماية‭ ‬حدوده‭ ‬من‭ ‬كافة‭ ‬الاتجاهات‭ ‬الإستراتيجية‭ ‬بعد‭ ‬رؤية‭ ‬إستراتيجة‭ ‬متكاملة‭ ‬وتخطيط‭ ‬عبقري،‭ ‬جعل‭ ‬لقواتنا‭ ‬المسلحة،‭ ‬فى‭ ‬كل‭ ‬اتجاه‭ ‬إستراتيجي،‭ ‬جيشًا‭ ‬متكاملاً‭ ‬من‭ ‬كافة‭ ‬أنواع‭ ‬القوات‭ ‬والتخصصات‭ ‬والأفرع‭ ‬الرئيسية‭ ‬برًا‭ ‬وبحرًا‭ ‬وجوًا‭ ‬قادرًا‭ ‬وبأعلى‭ ‬كفاءة‭ ‬وجاهزية‭ ‬على‭ ‬حماية‭ ‬وتأمين‭ ‬هذا‭ ‬الاتجاه‭ ‬سواء‭ ‬فى‭ ‬الاتجاه‭ ‬الغربى‭ ‬أو‭ ‬الجنوبى‭ ‬أوالشرقي،‭ ‬والشمال‭ ‬الشرقي،‭ ‬وفى‭ ‬البحر‭ ‬والجو‭.‬

الجيش‭ ‬المصرى‭ ‬العظيم،‭ ‬هو‭ ‬حامى‭ ‬السيادة‭ ‬المصرية‭ ‬والقرار‭ ‬الوطني‭.‬

تحيا مصر

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.