الكاتب الصحفي ‬عبدالرازق‭ ‬توفيق يكتب : الانجاز‭ ‬يهزم‭ ‬التنظير ‭ ‬‮‬2‭-‬2‮‬

الكاتب الصحفي عبد الرازق توفيق

لو‭ ‬أن‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية‭ ‬استسلمت‭ ‬لكل‭ ‬ما‭ ‬يروج‭ ‬من‭ ‬حملات‭ ‬أكاذيب‭ ‬وشائعات‭ ‬وتشويه‭ ‬وتشكيك،‭ ‬وتنظير‭ ‬ما‭ ‬أنجزت‭ ‬هذه‭ ‬الملحمة‭ ‬التنموية،‭ ‬وما‭ ‬حققت‭ ‬هذه‭ ‬النجاحات‭ ‬فإذا‭ ‬استبعدنا‭ ‬أحاديث‭ ‬الإفك‭ ‬الإخوانية‭ ‬لأنها‭ ‬معروف‭ ‬أهدافها‭ ‬ونواياها،‭ ‬وأنها‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬مؤامرة‭ ‬على‭ ‬مصر‭ ‬واقتصر‭ ‬حديثنا‭ ‬على‭ ‬أحاديث‭ ‬التنظير‭ ‬وكأننا‭ ‬أمام‭ ‬ملايين‭ ‬من‭ ‬الخبراء‭ ‬الاقتصاديين‭ ‬الذين‭ ‬يفهمون‭ ‬فى‭ ‬كل‭ ‬شيء،‭ ‬لذلك‭ ‬توقفت‭ ‬كثيراً‭ ‬أمام‭ ‬ما‭ ‬قاله‭ ‬الدكتور‭ ‬مصطفى‭ ‬مدبولى‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬فى‭ ‬كلمته‭ ‬عقب‭ ‬توقيع‭ ‬الشراكة‭ ‬الاستثمارية‭ ‬بين‭ ‬مصر‭ ‬وقطر‭ ‬فى‭ ‬منطقة‭ ‬عــلم‭ ‬الـروم،‭ ‬قال‭ ‬الدكتور‭ ‬مدبولى‭ ‬إنه‭ ‬يتابع‭ ‬السوشيال‭ ‬ميديا‭ ‬وفوجئ‭ ‬بأمور‭ ‬تدعو‭ ‬إلى‭ ‬العجـب‭ ‬والحيـرة‭ ‬والضـحك،‭ ‬فهناك‭ ‬من‭ ‬يقول‭ ‬ويتساءل‭ ‬لماذا‭ ‬لم‭ ‬تستثمر‭ ‬الحكومة‭ ‬هذه‭ ‬المناطق‭ ‬بدلاً‭ ‬من‭ ‬الاستثمارات‭ ‬الأجنبية،‭ ‬وقبلها‭ ‬بأيام‭ ‬كانت‭ ‬الأحاديث‭ ‬على‭ ‬السوشــيال‭ ‬ميــــديا‭ ‬إضـافة‭ ‬إلى‭ ‬خبــراء‭ ‬التنظيــر‭ ‬لماذا‭ ‬لا‭ ‬تشجع‭ ‬الحكومة‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص،‭ ‬وتجذب‭ ‬الاستثمارات‭ ‬الأجنبية،‭ ‬وأن‭ ‬تركز‭ ‬الحكومة‭ ‬فى‭ ‬مشروعات‭ ‬معينة،‭ ‬وتعطى‭ ‬الفرصة‭ ‬للمستثمرين‭.. ‬لكن‭ ‬عندما‭ ‬انتهت‭ ‬الحكومة‭ ‬من‭ ‬المشروعات‭ ‬القومية‭ ‬العملاقة‭ ‬التى‭ ‬تمهد‭ ‬الطريق‭ ‬للعمل‭ ‬والإنتاج‭ ‬والاستثمار‭ ‬المحلى‭ ‬والأجنبى‭ ‬وهى‭ ‬المشروعات‭ ‬التى‭ ‬لا‭ ‬يقبل‭ ‬عليها‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص،‭ ‬تتعلق‭ ‬بالبنية‭ ‬التحتية،‭ ‬والرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬أشار‭ ‬فى‭ ‬مداخلة‭ ‬فى‭ ‬أحد‭ ‬الافتتاحات‭ ‬عندما‭ ‬قال‭ ‬إن‭ ‬تطوير‭ ‬ميناء‭ ‬معين‭ ‬يحتاج‭ ‬إلى‭ ‬40‭ ‬مليار‭ ‬جنيه،‭ ‬وهو‭ ‬الأمر‭ ‬الذى‭ ‬لا‭ ‬يغرى‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬بسبب‭ ‬حسابات‭ ‬المكسب‭ ‬والعوائد‭ ‬وأكد‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬أننا‭ ‬نبنى‭ ‬انطباعاً‭ ‬ونهيء‭ ‬أفضل‭ ‬السبل‭ ‬للانطلاق،‭ ‬من‭ ‬قاعدة‭ ‬البنية‭ ‬التحتية،‭ ‬وتطوير‭ ‬القطاعات‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬أن‭ ‬يدخل‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص،‭ ‬والاستثمار‭ ‬الأجنبى‭ ‬ليجد‭ ‬فرصاً‭ ‬كثيرة‭ ‬وثمينة،‭ ‬والبيئة‭ ‬مواتية‭ ‬ومهيئة‭ ‬للعمل‭ ‬والنجاح،‭ ‬وبالتالى‭ ‬تحقيق‭ ‬عوائد‭ ‬ونتائج‭ ‬عظيمة‭ ‬فى‭ ‬جذب‭ ‬العملات‭ ‬والاستثمارات‭ ‬الأجنبية،‭ ‬وتوفير‭ ‬فرص‭ ‬العمل‭ ‬الحقيقية‭ ‬للشباب‭ ‬وتوطين‭ ‬الصناعة،‭ ‬ودعم‭ ‬السياحة،‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬المجالات‭ ‬التى‭ ‬نجحت‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية‭ ‬فى‭ ‬بناء‭ ‬قاعدة‭ ‬انطلاق‭ ‬لها‭.‬
الحقيقة‭ ‬هناك‭ ‬أحاديث‭ ‬التنظير‭ ‬والأولويات‭ ‬والافتاء‭ ‬بدون‭ ‬علم،‭ ‬وتنصيب‭ ‬البعض‭ ‬أنفسهم‭ ‬كخبراء‭ ‬فى‭ ‬الاقتصاد‭ ‬والتنمية،‭ ‬لأن‭ ‬الواقع‭ ‬ونتائج‭ ‬الطريق‭ ‬الذى‭ ‬اختارته‭ ‬الدولة‭ ‬فى‭ ‬البناء‭ ‬والتنمية‭ ‬والتقدم،‭ ‬اثبت‭ ‬جدواه‭ ‬ونجاحه،‭ ‬وأجهض‭ ‬كل‭ ‬هذه‭ ‬الأحاديث،‭ ‬ومن‭ ‬أفضل‭ ‬الأمور‭ ‬أن‭ ‬الدولة‭ ‬لا‭ ‬تأخذ‭ ‬إلا‭ ‬بالآراء‭ ‬العلمية‭ ‬المدروسة‭ ‬والقابلة‭ ‬للتطبيق‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الواقع،‭ ‬تقبل‭ ‬وجهات‭ ‬النظر‭ ‬بدون‭ ‬انغلاق‭ ‬منها‭ ‬فى‭ ‬ذات‭ ‬الوقت،‭ ‬هى‭ ‬من‭ ‬تدرك‭ ‬كافة‭ ‬المعطيات،‭ ‬وتفاصيل‭ ‬المشهد‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الواقع،‭ ‬وإذا‭ ‬تأملنا‭ ‬أوضاعنا‭ ‬وأحوالنا‭ ‬قبل‭ ‬انطلاق‭ ‬رؤية‭ ‬البناء‭ ‬والتنمية‭ ‬فى‭ ‬النصف‭ ‬الثانى‭ ‬من‭ ‬عام‭ ‬2014،‭ ‬كانت‭ ‬الحالة‭ ‬فى‭ ‬انهيار‭ ‬وتراجع‭ ‬شديد،‭ ‬وأحوال‭ ‬البلاد‭ ‬والعباد‭ ‬لا‭ ‬تسر‭ ‬عدواً‭ ‬ولا‭ ‬حبيباً،‭ ‬وكانت‭ ‬جميع‭ ‬القطاعات‭ ‬والمجالات‭ ‬والمشاكل‭ ‬والأزمات‭ ‬فى‭ ‬حاجة‭ ‬إلى‭ ‬تدخل‭ ‬سريع‭ ‬وإصلاح‭ ‬حقيقى‭ ‬ومواجهة‭ ‬حاسمة،‭ ‬لا‭ ‬مجال‭ ‬لتأجيل‭ ‬أو‭ ‬فقه‭ ‬الأولويات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬هذا‭ ‬فى‭ ‬أوقات‭ ‬الاستقرار‭ ‬والدول‭ ‬التى‭ ‬فى‭ ‬حالة‭ ‬طبيعية،‭ ‬لم‭ ‬تتعرض‭ ‬لهزات‭ ‬عنيفة‭ ‬مثل‭ ‬أحداث‭ ‬الفوضى‭ ‬فى‭ ‬يناير‭ ‬2011‭ ‬أو‭ ‬الإرهاب‭ ‬الإخواني،‭ ‬أو‭ ‬نظريات‭ ‬المسكنات‭ ‬والتخدير،‭ ‬وعدم‭ ‬تطبيق‭ ‬الإصلاح‭ ‬لذلك‭ ‬تراكمت‭ ‬المشاكل‭ ‬وازدادت‭ ‬حدة‭ ‬الأزمات‭ ‬المزمنة‭.‬
الواقع‭ ‬وما‭ ‬يشمله‭ ‬من‭ ‬نتائج‭ ‬ونجاحات‭ ‬كبيرة‭ ‬وعبور‭ ‬مصر‭ ‬للأزمة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬وتحقيق‭ ‬مؤشرات‭ ‬وأرقام‭ ‬جعل‭ ‬الكثيرين‭ ‬يدركون‭ ‬ويعوون‭ ‬ويفهمون‭ ‬ما‭ ‬لم‭ ‬يستطيعوا‭ ‬عليه‭ ‬صبرا‭ ‬وفهماً‭ ‬فى‭ ‬الأوقات‭ ‬السابقة‭ ‬وهنا‭ ‬أتحدث‭ ‬عن‭ ‬الأشخاص‭ ‬الطبيعيين‭ ‬وليس‭ ‬المنظرين‭ ‬من‭ ‬أصحاب‭ ‬نوايا‭ ‬التشويه‭ ‬وإهالة‭ ‬التراب‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬نجاح‭ ‬وإنجاز‭ ‬والحقائق‭ ‬فسرت،‭ ‬كل‭ ‬إجراء،‭ ‬ورؤية‭ ‬وأهداف‭ ‬كل‭ ‬مشروع‭ ‬وتطوير،‭ ‬فقد‭ ‬زعموا‭ ‬أن‭ ‬التركيز‭ ‬على‭ ‬مشروعات‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬من‭ ‬الطرق‭ ‬والكبارى‭ ‬والمدن‭ ‬الجديدة،‭ ‬والعاصمة‭ ‬الجديدة،‭ ‬والعلمين،‭ ‬وغيرها‭ ‬ليست‭ ‬من‭ ‬الأولويات،‭ ‬وإذا‭ ‬بالواقع‭ ‬والنتائج‭ ‬تدحر‭ ‬كل‭ ‬هذه‭ ‬الأقاويل،‭ ‬فهذه‭ ‬الاستثمارات‭ ‬الضخمة‭ ‬التى‭ ‬تتدفق‭ ‬على‭ ‬مصر،‭ ‬والشركات‭ ‬العملاقة‭ ‬والمستثمرين‭ ‬من‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص،‭ ‬والأجانب‭ ‬أكد‭ ‬أنه‭ ‬لولا‭ ‬وجود‭ ‬بنية‭ ‬تحتية‭ ‬عصرية‭ ‬باتت‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬أفضل‭ ‬الدول‭ ‬ما‭ ‬كانت‭ ‬مصر‭ ‬دولة‭ ‬الفرص،‭ ‬فلا‭ ‬وجود‭ ‬لتقدم‭ ‬أو‭ ‬تطوير‭ ‬بدون‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭.‬
زعموا‭ ‬أن‭ ‬تنفيذ‭ ‬كل‭ ‬المشروعات‭ ‬العملاقة‭ ‬فى‭ ‬وقت‭ ‬واحد‭ ‬فى‭ ‬كافة‭ ‬القطاعات‭ ‬وفى‭ ‬جميع‭ ‬ربوع‭ ‬البلاد،‭ ‬ليس‭ ‬صحيحاً‭ ‬وإذا‭ ‬بالنتائج‭ ‬وتحول‭ ‬مصر‭ ‬إلى‭ ‬دولة‭ ‬الفرص،‭ ‬ووضوح‭ ‬مظاهر‭ ‬التقدم،‭ ‬والتطور‭ ‬فى‭ ‬كافة‭ ‬ربوع‭ ‬البلاد‭ ‬حتى‭ ‬الريف‭ ‬المصري،‭ ‬وارتفاع‭ ‬الاستثمارات‭ ‬بشكل‭ ‬غير‭ ‬مسبوق،‭ ‬وأيضاً‭ ‬ارتفاع‭ ‬عوائد‭ ‬السياحة،‭ ‬تكذب‭ ‬وتدحر‭ ‬هذه‭ ‬المزاعم،‭ ‬قالوا‭ ‬هو‭ ‬إحنا‭ ‬ليه‭ ‬بنشترى‭ ‬كل‭ ‬هذا‭ ‬السلاح‭ ‬وعندما‭ ‬حضرت‭ ‬التهديدات‭ ‬والمخاطر‭ ‬وطفت‭ ‬على‭ ‬السطح‭ ‬المخططات،‭ ‬انحنوا‭ ‬احتراماً‭ ‬وتقديراً‭ ‬وتحية‭ ‬لقيادة‭ ‬وطنية‭ ‬استثنائية‭ ‬استشرفت‭ ‬المستقبل‭ ‬وتوقعت‭ ‬ورصدت‭ ‬التهديدات‭ ‬القادمة،‭ ‬لذلك‭ ‬انتصرت‭ ‬مصر‭ ‬فى‭ ‬المعركة‭ ‬بسلاح‭ ‬الردع‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬تطلق‭ ‬رصاصة‭ ‬واحدة،‭ ‬واحتفظت‭ ‬بكامل‭ ‬أمنها‭ ‬واستقرارها‭ ‬رغم‭ ‬أنها‭ ‬تعيش‭ ‬فى‭ ‬جزيرة‭ ‬من‭ ‬النيران‭ ‬والصراعات‭ ‬والحروب‭ ‬والإرهاب‭ ‬والحدود‭ ‬المشتعلة‭ ‬لكن‭ ‬فى‭ ‬نفس‭ ‬الوقت‭ ‬مصر‭ ‬تعيش‭ ‬أزهى‭ ‬عصور‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬والقوة‭ ‬والقدرة‭ ‬بفضل‭ ‬كفاءة‭ ‬وجاهزية‭ ‬وقوة‭ ‬وقدرة‭ ‬الجيش‭ ‬المصرى‭ ‬الذى‭ ‬أصبح‭ ‬الأقوى‭ ‬فى‭ ‬المنطقة،‭ ‬وأحد‭ ‬الجيوش‭ ‬الأقوى‭ ‬فى‭ ‬العالم‭.‬
رؤية‭ ‬مصر‭ ‬فى‭ ‬البناء‭ ‬والتنمية‭ ‬والتقدم‭ ‬وما‭ ‬حققته‭ ‬من‭ ‬نتائج‭ ‬هزمت‭ ‬كل‭ ‬دعاوى‭ ‬التنظير‭ ‬واسقطت‭ ‬حملات‭ ‬التشويه،‭ ‬بفضل‭ ‬الواقع‭ ‬وثقته‭ ‬الحقيقية‭ ‬وما‭ ‬بين‭ ‬أيدينا،‭ ‬وما‭ ‬بات‭ ‬لدى‭ ‬هذا‭ ‬الوطن‭ ‬من‭ ‬فرص،‭ ‬من‭ ‬قوة‭ ‬وقدرة‭ ‬اقتصادية‭ ‬وتنموية‭ ‬وعمرانية،‭ ‬وعسكرية‭ ‬وأمنية،‭ ‬وثقل‭ ‬ودور‭ ‬ومكانة‭ ‬جميع‭ ‬الرهانات‭ ‬ربحت،‭ ‬فازت‭ ‬مصر‭ ‬بما‭ ‬أنجزته‭ ‬من‭ ‬مشروعات‭ ‬عملاقة‭ ‬صنعت‭ ‬الفارق،‭ ‬فالديون‭ ‬ليست‭ ‬عبئاً،‭ ‬لأنها‭ ‬انفقت‭ ‬فى‭ ‬بناء‭ ‬دولة‭ ‬قوية‭ ‬وقادرة‭ ‬ينتظرها‭ ‬مستقبل‭ ‬واعد،‭ ‬وأيضاً‭ ‬قدرة‭ ‬على‭ ‬الالتزام‭ ‬بالسداد،‭ ‬لم‭ ‬تنفق‭ ‬فى‭ ‬الهواء،‭ ‬ولكن‭ ‬يخبرك‭ ‬الواقع‭ ‬أو‭ ‬عيناك‭ ‬بما‭ ‬تراه‭ ‬فى‭ ‬مصر‭ ‬من‭ ‬بناء‭ ‬عظيم،‭ ‬وتنمية‭ ‬شاملة‭ ‬وتقدم،‭ ‬وفرص،‭ ‬وإقبال‭ ‬وانبهار،‭ ‬لذلك‭ ‬أقول‭ ‬للتائبين‭ ‬والمتبرئين‭ ‬من‭ ‬وصايا‭ ‬المنظرين‭ ‬لا‭ ‬تسلموا‭ ‬عقولكم‭ ‬لهؤلاء،‭ ‬ولا‭ ‬تتعجلوا‭ ‬الحكم‭ ‬على‭ ‬الأشياء،‭ ‬فالواقع‭ ‬أخبركم‭ ‬بما‭ ‬لم‭ ‬تستطيعوا‭ ‬عليه‭ ‬صبراً‭ ‬وفهماً‭ ‬وبات‭ ‬بين‭ ‬أيديكم‭ ‬وطن‭ ‬قوى‭ ‬قادر‭ ‬يقول‭ ‬ويفعل،‭ ‬يوفر‭ ‬لكم‭ ‬أعلى‭ ‬درجات‭ ‬الأمن‭ ‬والأمان‭ ‬وقادر‭ ‬على‭ ‬تحقيق‭ ‬تطلعاتكم،‭ ‬لذلك‭ ‬أقول‭ ‬لكم‭ ‬الخير‭ ‬قادم‭ ‬فالمقدمات‭ ‬الصحيحة،‭ ‬تؤدى‭ ‬إلى‭ ‬نتائج‭ ‬عظيمة‭.‬

تحيا مصر

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.