الكاتب الصحفي عبدالرازق‭ ‬توفيق يكتب : تحول‭ ‬فارق‭ ‬فى‭ ‬وعى‭ ‬الشعوب‭ ‬عن‭ ‬مصر‭.. ‬يكشف‭ ‬معجزة‭ ‬الإنقاذ‭ ‬والإنجاز

وتشاء‭ ‬الأقدار (‬‬2‭-‬2‮‬ )

الكاتب الصحفي عبد الرازق توفيق

لو‭ ‬أنفقت‭ ‬مصر‭ ‬مئات‭ ‬المليارات‭ ‬من‭ ‬الدولارات‭ ‬لتحقيق‭ ‬هذا‭ ‬الوعى‭ ‬والزخم‭ ‬والحضور‭ ‬والصورة‭ ‬الذهنية‭ ‬العبقرية‭ ‬فى‭ ‬العقل‭ ‬الجمعى‭ ‬العالمى‭ ‬ودحر‭ ‬حملات‭ ‬الأكاذيب‭ ‬والشائعات‭ ‬والتشويه‭ ‬والتشكيك‭ ‬من‭ ‬قوى‭ ‬الشر‭.. ‬ما‭ ‬حققت‭ ‬النجاح‭ ‬العظيم‭ ‬الذى‭ ‬فاض‭ ‬وتدفق‭ ‬به‭ ‬الواقع‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬شهر‭ ‬وتحديداً‭ ‬منذ‭ ‬13‭ ‬أكتوبر‭ ‬الماضي‭.. ‬لذلك‭ ‬ليس‭ ‬هناك‭ ‬أعظم‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬تترك‭ ‬الواقع‭ ‬والنجاح‭ ‬والقوة‭ ‬هى‭ ‬التى‭ ‬تتحدث‭ ‬بالصدق‭ ‬والحق‭ ‬والإنجاز‭.. ‬وهذا‭ ‬الطريق‭ ‬اختاره‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬عن‭ ‬قناعة‭ ‬وأدب‭ ‬جمّ،‭ ‬عندما‭ ‬قال‭: ‬كلما‭ ‬ازدادت‭ ‬الهجمة‭ ‬شراسة،‭ ‬أدركنا‭ ‬أننا‭ ‬على‭ ‬الطريق‭ ‬الصحيح‭.. ‬وقال‭ ‬أيضا‭: ‬كلما‭ ‬تعرضت‭ ‬للهجوم‭ ‬والإساءات،‭ ‬أشتغل‭ ‬أكثر‭ ‬وأنجح‭ ‬أكثر‭.. ‬هذا‭ ‬النجاح‭ ‬كفيل‭ ‬أن‭ ‬يدحر‭ ‬الباطل‭ ‬والبهتان‭.. ‬والحقيقة‭ ‬أيضا‭ ‬أنه‭ ‬طريق‭ ‬صحيح‭ ‬ودرس‭ ‬عبقرى‭ ‬لكل‭ ‬من‭ ‬يريد‭ ‬النجاح‭ ‬أو‭ ‬يتعرض‭ ‬للأكاذيب‭ ‬وأحاديث‭ ‬الإفك‭ ‬والتشويه‭ ‬والتشكيك‭ ‬والإساءات‭.. ‬فمصر‭ ‬لم‭ ‬تبال‭ ‬على‭ ‬الإطلاق‭ ‬ولم‭ ‬يرد‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬على‭ ‬أى‭ ‬إساءة‭.. ‬بل‭ ‬تمتع‭ ‬بالهدوء‭ ‬والثقة‭ ‬والإصرار‭ ‬والإرادة‭ ‬على‭ ‬مواصلة‭ ‬استكمال‭ ‬طريق‭ ‬الإصلاح‭ ‬والبناء،‭ ‬فدانت‭ ‬له‭ ‬القوة‭ ‬والقدرة‭ ‬والنجاح‭ ‬والإنجاز،‭ ‬ونجح‭ ‬فى‭ ‬بناء‭ ‬دولة‭ ‬حديثة‭ ‬عظيمة‭ ‬قوية‭ ‬وقادرة‭ ‬تتمتع‭ ‬بأعلى‭ ‬درجات‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار،‭ ‬هى‭ ‬حديث‭ ‬العالم‭ ‬الصديق‭ ‬والشقيق‭.. ‬ظهر‭ ‬الحق‭ ‬وزهق‭ ‬الباطل‭.. ‬ترى‭ ‬شعوباً‭ ‬كثيرة‭ ‬ومواطنين‭ ‬من‭ ‬دول‭ ‬شقيقة‭ ‬يتحدثون‭ ‬عن‭ ‬مصر‭ ‬بفخر‭ ‬وإعجاب‭ ‬وانبهار،‭ ‬فهذا‭ ‬مواطن‭ ‬من‭ ‬شمال‭ ‬أفريقيا‭ ‬يتغزل‭ ‬فيما‭ ‬حققه‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬لوطنه‭ ‬ويعدد‭ ‬ما‭ ‬تشهده‭ ‬مصر‭ ‬من‭ ‬نهضة‭ ‬وطفرات،‭ ‬يعى‭ ‬جيداً‭ ‬كيف‭ ‬استلمها‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬وكيف‭ ‬كانت‭ ‬أحوالها‭ ‬وأوضاعها‭ ‬وحالة‭ ‬الانهيار‭ ‬التى‭ ‬كانت‭ ‬تعانيها‭ ‬قبل‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى،‭ ‬وكيف‭ ‬أصبحت‭ ‬الآن‭ ‬دولة‭ ‬قوية‭.. ‬وقال‭ ‬أيضا‭ ‬هذا‭ ‬المواطن‭ ‬العربى‭ ‬الذى‭ ‬ينتمى‭ ‬تحديداً‭ ‬لدول‭ ‬الشمال‭ ‬الأفريقى‭ ‬إن‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬استلم‭ ‬مصر‭ ‬واقتصادها‭ ‬منهار‭ ‬والأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬فيها‭ ‬غائب‭ ‬والإرهاب‭ ‬نشيط،‭ ‬شوف‭ ‬السيسى‭ ‬عمل‭ ‬ايه،‭ ‬خلى‭ ‬بلاده‭ ‬قوية‭ ‬وفيها‭ ‬أمن‭ ‬واستقرار‭ ‬ليس‭ ‬موجوداً‭ ‬فى‭ ‬الدول‭ ‬الكبري‭.. ‬يواصل‭: ‬زعموا‭ ‬لماذا‭ ‬يشترى‭ ‬الغواصات‭ ‬ومقاتلات‭ ‬الرافال‭ ‬ومشروعات‭ ‬عملاقة‭ ‬وتحلية‭ ‬المياه‭ ‬والبنية‭ ‬التحتية،‭ ‬شوف‭ ‬مصر‭ ‬الآن،‭ ‬ولا‭ ‬تسلم‭ ‬عقلك‭ ‬لأحد،‭ ‬فكر‭ ‬وشوف‭ ‬جيداً،‭ ‬الاخوان‭ ‬مع‭ ‬اسرائيل‭ ‬يتظاهرون‭ ‬ضد‭ ‬مصر،‭ ‬فهل‭ ‬أنت‭ ‬مع‭ ‬اسرائيل‭ ‬ضد‭ ‬بلادك؟،‭ ‬هل‭ ‬رصدتم‭ ‬هذا‭ ‬الوعى‭ ‬لدى‭ ‬مواطن‭ ‬عربى‭ ‬وكثيرين‭ ‬مثله‭ ‬على‭ ‬كافة‭ ‬المستويات‭ ‬سواء‭ ‬مواطنين‭ ‬عاديين‭ ‬أو‭ ‬نخــب‭ ‬وإعلاميين‭ ‬يتحــدثون‭ ‬عما‭ ‬تشــهده‭ ‬مصر‭ ‬من‭ ‬تطور‭ ‬هائل‭ ‬ومشروعات‭ ‬كبيرة،‭ ‬وكيف‭ ‬تحولت‭ ‬مصر‭ ‬إلى‭ ‬دولة‭ ‬هى‭ ‬الأقــوى‭ ‬فى‭ ‬المنطقــة‭ ‬وكيف‭ ‬تصدت‭ ‬لإسرائيل‭ ‬وأمريكا‭ ‬وكيف‭ ‬نجحــت‭ ‬وحيــدة‭ ‬فى‭ ‬إجهاض‭ ‬مخطط‭ ‬التهجير،‭ ‬يقول‭ ‬لك‭ ‬مصر‭ ‬على‭ ‬صــواب‭ ‬وصــح،‭ ‬وياريت‭ ‬بلادنا‭ ‬تبقى‭ ‬زى‭ ‬مصــر،‭ ‬وزى‭ ‬ما‭ ‬عمل‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭.‬
هذا‭ ‬الوعى‭ ‬العربى‭ ‬والعالمى‭ ‬والإلمام‭ ‬بتجربة‭ ‬‮«‬مصر‭- ‬السيسى‮»‬‭ ‬الملهمة،‭ ‬تحقق‭ ‬بفعل‭ ‬الواقع‭ ‬وما‭ ‬يتابعه‭ ‬ويشاهده‭ ‬العالم‭ ‬عن‭ ‬مصر‭ ‬من‭ ‬نجاحات‭ ‬وإنجازات‭ ‬ودور‭ ‬وثقل‭ ‬ومكانة‭.‬
الحقيقة،‭ ‬أن‭ ‬حقائق‭ ‬إنجازات‭ ‬ونجاحات‭ ‬الواقع‭ ‬كانت‭ ‬ومازالت‭ ‬أكبر‭ ‬وأعظم‭ ‬من‭ ‬أى‭ ‬حملات‭ ‬دعائية‭ ‬وإعلامية‭ ‬أو‭ ‬حتى‭ ‬للرد‭ ‬على‭ ‬الأكاذيب‭ ‬والشائعات‭ ‬وحملات‭ ‬الشر‭ ‬التى‭ ‬استهدفت‭ ‬مصر‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬13‭ ‬عاماً،‭ ‬ولم‭ ‬تجد‭ ‬نفعاً‭ ‬فى‭ ‬ظل‭ ‬وعى‭ ‬وذكاء‭ ‬المواطن‭ ‬المصرى‭ ‬الذى‭ ‬يستطيع‭ ‬التفرقة‭ ‬ويفرق‭ ‬بين‭ ‬الصدق‭ ‬والكذب‭ ‬وبين‭ ‬الغث‭ ‬والسمين‭.. ‬لذلك‭ ‬أؤكد‭ ‬أن‭ ‬نجاحات‭ ‬الواقع‭ ‬المدوية‭ ‬أسقطت‭ ‬كل‭ ‬الأكاذيب‭ ‬وحولتها‭ ‬إلى‭ ‬سلع‭ ‬فاسدة‭ ‬منتهية‭ ‬الصلاحية‭..‬‭ ‬وتحدثت‭ ‬فى‭ ‬الجزء‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬المقال‭ ‬عن‭ ‬نتائج‭ ‬وثمار‭ ‬ما‭ ‬حدث‭ ‬منذ‭ ‬13‭ ‬أكتوبر‭ ‬فى‭ ‬قمة‭ ‬شرم‭ ‬الشيخ‭ ‬للسلام‭ ‬لإنهاء‭ ‬الحرب‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬على‭ ‬غزة،‭ ‬وبعدها‭ ‬مباشرة‭ ‬قمة‭ ‬مصر‭ ‬والاتحاد‭ ‬الأوروبي،‭ ‬ثم‭ ‬تفوق‭ ‬وتطور‭ ‬مصر‭ ‬فى‭ ‬مجال‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الدولى‭ ‬سواء‭ ‬بفوزها‭ ‬بعضوية‭ ‬مجلس‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬التابع‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬أو‭ ‬بقاء‭ ‬المجلس‭ ‬القومى‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬فى‭ ‬مصر‭ ‬فى‭ ‬التصنيف‭ ‬‮«‬أ‮»‬‭ ‬طبقا‭ ‬للتحالف‭ ‬العالمى‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬ثم‭ ‬فوز‭ ‬د‭.‬خالد‭ ‬العنانى‭ ‬برئاسة‭ ‬‮«‬اليونسكو‮»‬،‭ ‬ثم‭ ‬افتتاح‭ ‬المتحف‭ ‬المصرى‭ ‬الكبير‭ ‬وهذه‭ ‬الحشود‭ ‬وهذا‭ ‬الإقبال‭ ‬التاريخى‭ ‬لزيارة‭ ‬المتحف‭ ‬من‭ ‬المصريين‭ ‬والأجانب‭ ‬وارتفاع‭ ‬نسبة‭ ‬الحجوزات‭ ‬السياحية‭ ‬فى‭ ‬مصر‭ ‬بنسبة‭ ‬44‭ ‬٪،‭ ‬وهذا‭ ‬يعكس‭ ‬عبقرية‭ ‬الرؤية،‭ ‬ثم‭ ‬توقيع‭ ‬عقد‭ ‬شراكة‭ ‬استثمارية‭ ‬بين‭ ‬مصر‭ ‬وقطر‭ ‬فى‭ ‬منطقة‭ ‬علم‭ ‬الروم‭ ‬بالساحل‭ ‬الشمالى‭ ‬بإجمالى‭ ‬استثمارات‭ ‬يقترب‭ ‬من‭ ‬30‭ ‬مليار‭ ‬دولار‭ ‬وحصول‭ ‬مصر‭ ‬على‭ ‬نسبة‭ ‬15‭ ‬٪‭ ‬من‭ ‬أرباح‭ ‬المشروع‭ ‬وتوفير‭ ‬250‭ ‬ألف‭ ‬فرصة‭ ‬عمل،‭ ‬وهذا‭ ‬أيضا‭ ‬مع‭ ‬ارتفاع‭ ‬الاستثمارات‭ ‬الأجنبية،‭ ‬يؤكد‭ ‬عبقرية‭ ‬رؤية‭ ‬الاستثمار‭ ‬فى‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬المصرية،‭ ‬وكذلك‭ ‬الاستثمار‭ ‬فى‭ ‬تحقيق‭ ‬أعلى‭ ‬درجات‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬وأيضا‭ ‬رؤية‭ ‬خلق‭ ‬وصناعة‭ ‬مناخ‭ ‬استثمارى‭ ‬مثالى‭ ‬على‭ ‬كافة‭ ‬الأصعدة‭ ‬مالياً‭ ‬ونقدياً‭ ‬ومصرفياً‭ ‬وتيسيرات‭ ‬وحوافز‭ ‬واستقرار‭ ‬نقدى‭ ‬واطمئنان‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬المستثمرين‭ ‬الأجانب‭ ‬على‭ ‬أموالهم‭ ‬فى‭ ‬ظل‭ ‬وجود‭ ‬دولة‭ ‬قوية‭ ‬وقادرة‭ ‬على‭ ‬حماية‭ ‬أمنها‭ ‬والتزاماتها‭ ‬وصناعة‭ ‬السلام‭.‬
الواقع‭ ‬تدفق‭ ‬بالوعى‭ ‬والنجاحات‭ ‬والرسائل‭ ‬القوية،‭ ‬التى‭ ‬كانت‭ ‬ومازالت‭ ‬كفيلة‭ ‬بإنعاش‭ ‬العقول‭ ‬فى‭ ‬دول‭ ‬المنطقة،‭ ‬والعالم‭ ‬لسان‭ ‬حاله‭ ‬ما‭ ‬الذى‭ ‬يحدث‭ ‬فى‭ ‬مصر؟‭!‬،‭ ‬ماذا‭ ‬فعلت‭ ‬لتحقيق‭ ‬كل‭ ‬هذا‭ ‬النجاح؟‭!‬،‭ ‬ومن‭ ‬أين‭ ‬كل‭ ‬ذلك؟‭!‬،‭ ‬وكيف‭ ‬تحولت‭ ‬إلى‭ ‬دولة‭ ‬الفرص،‭ ‬إلى‭ ‬دولة‭ ‬القوة‭ ‬والقدرة‭ ‬الشاملة؟‭!.. ‬هذه‭ ‬الشعوب‭ ‬أعملت‭ ‬لغة‭ ‬العقل‭ ‬والتفكير،‭ ‬بعدما‭ ‬كانوا‭ ‬يستمعون‭ ‬ويشاهدون‭ ‬أبواق‭ ‬الكذب‭ ‬والتشويه‭ ‬الاخوانية‭ ‬المأجورة‭.. ‬أيقنوا‭ ‬أنها‭ ‬كاذبة،‭ ‬وأن‭ ‬هذه‭ ‬الجماعة‭ ‬خائنة‭ ‬تعمل‭ ‬لصالح‭ ‬اسرائيل‭ ‬والمشروع‭ ‬الصهيوني‭.‬
لم‭ ‬تكن‭ ‬عبارات‭ ‬وكلمات‭ ‬الرئيس‭ ‬الأمريكى‭ ‬دونالد‭ ‬ترامب‭ ‬عن‭ ‬مصر‭ ‬من‭ ‬أمن‭ ‬وأمان‭ ‬واستقرار‭ ‬وقوة‭ ‬بل‭ ‬وتحذير‭ ‬اسرائيل‭ ‬من‭ ‬استفزاز‭ ‬مصر‭ ‬أو‭ ‬محاولة‭ ‬اقترابها‭ ‬من‭ ‬خطوط‭ ‬مصر‭ ‬الحمراء،‭ ‬بل‭ ‬كانت‭ ‬هناك‭ ‬شهادات‭ ‬العالم‭ ‬ومؤسساته‭ ‬ومنظمات‭ ‬اقتصادية‭ ‬لا‭ ‬تجامل‭ ‬ترفع‭ ‬توقعات‭ ‬النمو‭ ‬الاقتصادى‭ ‬فى‭ ‬مصر،‭ ‬وفى‭ ‬ظل‭ ‬مؤشرات‭ ‬عظيمة‭ ‬وإيجابية‭ ‬على‭ ‬مختلف‭ ‬الأصعدة‭ ‬وحرص‭ ‬من‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬على‭ ‬إبرام‭ ‬شراكات‭ ‬مع‭ ‬مصر‭ ‬والتعاون‭ ‬معها‭ ‬والاستفادة‭ ‬من‭ ‬دورها‭ ‬وثقلها‭ ‬وحكمتها‭ ‬فى‭ ‬المنطقة‭ ‬وما‭ ‬لديها‭ ‬من‭ ‬فرص‭ ‬ومستقبل‭ ‬واعد‭.. ‬نحن‭ ‬مطالبون‭ ‬كنخب‭ ‬ومثقفين‭ ‬ومفكرين‭ ‬مصريين‭ ‬أن‭ ‬نحلل‭ ‬ما‭ ‬يحدث‭ ‬فى‭ ‬مصر‭.. ‬أن‭ ‬نكتب‭ ‬عن‭ ‬التجربة‭ ‬المصرية،‭ ‬وكيف‭ ‬انتقلت‭ ‬من‭ ‬خانة‭ ‬الانهيار‭ ‬والضياع،‭ ‬إلى‭ ‬التعملق‭ ‬والإبداع‭ ‬رغم‭ ‬التحديات‭ ‬والتهديدات‭ ‬والأزمات‭ ‬الدولية‭ ‬والإقليمية‭ ‬وتداعياتها‭ ‬القاسية‭.. ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬مصر‭ ‬استطاعت‭ ‬أن‭ ‬تحقق‭ ‬النجاح‭ ‬وبشكل‭ ‬مبهر‭.. ‬وها‭ ‬هى‭ ‬تتحرك‭ ‬لتصنع‭ ‬السلام‭ ‬وتأخذ‭ ‬بيد‭ ‬الشقيقة‭ ‬التى‭ ‬تعانى‭ ‬أزمة‭ ‬مزمنة‭ ‬طالت‭.. ‬لكن‭ ‬مصر‭ ‬حاضرة‭ ‬لحماية‭ ‬أمنها‭ ‬القومى‭ ‬وحماية‭ ‬الأمن‭ ‬العربي‭.‬

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.