“كتائبُ النورِ ” .. قصيدة للشاعر محمد الشرقاوي
مهداة للباحثة ياسمين حسن لحصولها على درجة الماجستير بامتياز
أتينا إلى بقعةٍ طاهرةْ
تقولُ بفخرٍ هنا القاهرةْ
هنا العلمُ يسمو على كلِّ قصدٍ
لتحيا البلادُ بهِ ظافرةْ
وجوهٌ من النورِ حازت فصولًا
فأمست لكلِّ الدُنا عابرةْ
عقولٌ أقامتْ صروحًا فصارتْ
على كلِّ صعبٍ بدا قادرةْ
فغانمُ نجمٌ أديبٌ رفيعٌ
غصونُ العلومِ غدتْ عامرةْ
وسلَّامُ يحمي تراثًا أصيلًا
كعينِ الجنودِ بدتْ ساهرةْ
وعزَّةُ تسمو على كلِّ وصفٍ
يدٌ في بلوغِ العُلا ماهرةْ
وأمَا النفيسةُ قادتْ وحازتْ
كنوزًا بدتْ في المدى نادرةْ
وتبدو مفيدةُ شمسًا أضاءتْ
بريفِ البلادِ وبالحاضرةْ
وتلك الجموعُ بقلبٍ سعيدٍ
ملاحمُ حبٍّ غدتْ نادرةْ
وياسمينُ في البحثِ حقًّا أجادتْ
فكلُّ العيونِ لها شاكرةْ
هنيئًا بتحقيقِ حُلمٍ عزيزٍ
يصونُ جهودًا هنا وافرةْ
مِن اللهِ عونٌ مِن اللهِ فضلٌ
ستبقى هنا فرحةٌ غامِرةْ
فسيري وسيري لكشفٍ جديدٍ
وكوني لدربِ العلا ناصرةْ