الكاتب الصحفي عبدالرازق‭ ‬توفيق يكتب : «‬وطن‭ ‬السلام‮»‬‭.. ‬احتفالية‭ ‬الرسائل‭ ‬الملهمة‭ ‬والأمجاد ‭ ‬قوة‭ ‬الشعب

الكاتب الصحفي عبد الرازق توفيق

فى‭ ‬جميع‭ ‬النجاحات‭ ‬والإنجازات‭ ‬والانتصارات‭ ‬التى‭ ‬تحققها‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية‭ ‬يتوجه‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬بالشكر‭ ‬والحمد‭ ‬لله‭ ‬رب‭ ‬العالمين‭ ‬وأنه‭ ‬صاحب‭ ‬الفضل‭ ‬جل‭ ‬فى‭ ‬علاه‭ ‬وأن‭ ‬يد‭ ‬الله‭ ‬دائمًا‭ ‬مع‭ ‬مصر‭ ‬فما‭ ‬شهدته‭ ‬مصر‭ ‬خلال‭ ‬السنوات‭ ‬والفترة‭ ‬الماضية‭ ‬من‭ ‬صعوبات‭ ‬وعقبات‭ ‬وتحديات‭ ‬وتهديدات‭ ‬كان‭ ‬البعض‭ ‬يعتبرها‭ ‬مستحيلة‭ ‬وقاسية،‭ ‬لكن‭ ‬عناية‭ ‬الله‭ ‬لمصر،‭ ‬دائمًا‭ ‬تضع‭ ‬الفارق‭ ‬وتحقق‭ ‬المعجزات،‭ ‬والرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬يدرك‭ ‬ما‭ ‬تحقق‭ ‬لمصر‭ ‬من‭ ‬معجــزة‭ ‬خــلال‭ ‬الـ‭ ‬12‭ ‬عامًا‭ ‬الماضية،‭ ‬واجهت‭ ‬خلالها‭ ‬ظروفًا‭ ‬قاســية‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬اتجاه،‭ ‬واضطرابات‭ ‬إقليميــة،‭ ‬وحـدودًا‭ ‬ملتهبة،‭ ‬وتداعيات‭ ‬وآثارًا‭ ‬اقتصــادية‭ ‬صـعبة‭ ‬سـواء‭ ‬للإصـلاح‭ ‬أو‭ ‬الأزمات‭ ‬والصراعات‭ ‬الإقليمية‭ ‬والدولية،‭ ‬أو‭ ‬إرهابًا‭ ‬وفوضى،‭ ‬أو‭ ‬مؤامرات‭ ‬ومخططات،‭ ‬واستهدافًا‭ ‬من‭ ‬جميع‭ ‬الاتجاهات،‭ ‬وابتزازًا‭ ‬وضغوطًا،‭ ‬لكن‭ ‬فى‭ ‬النهاية‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬تلاشى‭ ‬وعبرت‭ ‬مصر‭ ‬وانتصرت‭ ‬وتفوقت‭ ‬وحققت‭ ‬نجاحات‭ ‬وانجازات‭ ‬بفضل‭ ‬وكرم‭ ‬وتوفيق‭ ‬من‭ ‬الله‭ ‬هذا‭ ‬المعنى‭ ‬عظيم‭ ‬أن‭ ‬نجد‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬يؤكد‭ ‬عليه‭ ‬فى‭ ‬كل‭ ‬مناسبة،‭ ‬وله‭ ‬دلالات‭ ‬كثيرة‭ ‬من‭ ‬قائد‭ ‬نبيل،‭ ‬يدرك‭ ‬قيمة‭ ‬توفيق‭ ‬المولى‭ ‬وحمده‭ ‬وشكره‭.‬

المعنى‭ ‬الثانى‭ ‬الذى‭ ‬لا‭ ‬يفارق‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬فى‭ ‬كل‭ ‬المناسبات‭ ‬والكلمات‭ ‬والمداخلات‭ ‬هو‭ ‬دور‭ ‬الشعب‭ ‬المصرى‭ ‬العظيم‭ ‬فيما‭ ‬تحقق‭ ‬فى‭ ‬هذا‭ ‬الوطن‭ ‬من‭ ‬انتصارات‭ ‬ونجاحات‭ ‬وانجازات،‭ ‬ودائمًا‭ ‬يقول‭ ‬إنه‭ ‬يراهن‭ ‬على‭ ‬إرادة‭ ‬وصبر‭ ‬ووعى‭ ‬المصريين‭ ‬وقدرتهم‭ ‬على‭ ‬تجاوز‭ ‬الصعاب‭ ‬والعبور‭ ‬بهذه‭ ‬الدولة‭ ‬إلى‭ ‬بر‭ ‬الأمان‭ ‬ولولاهم‭ ‬ما‭ ‬استطاعت‭ ‬مصر‭ ‬تحقيق‭ ‬نجاحاتها‭ ‬على‭ ‬مختلف‭ ‬الأصعدة‭ ‬ومواجهة‭ ‬التحديات‭ ‬والتهديدات‭ ‬والعقبات‭ ‬والأزمات‭ ‬والمشاكل‭ ‬المتراكمة‭ ‬وما‭ ‬نجح‭ ‬الاصلاح‭ ‬الاقتصادى‭ ‬لولا‭ ‬وجود‭ ‬شعب‭ ‬قوى‭ ‬وفاهم‭ ‬وواع‭ ‬ومدرك‭ ‬أنه‭ ‬لا‭ ‬سبيل‭ ‬إلا‭ ‬الاصلاح‭ ‬والبناء،‭ ‬وما‭ ‬نجحت‭ ‬مصر‭ ‬فى‭ ‬فرض‭ ‬مواقفها،‭ ‬وحماية‭ ‬خطوطها‭ ‬الحمراء‭ ‬إلا‭ ‬بوعى‭ ‬وإرادة‭ ‬وصلابة‭ ‬واصطفاف‭ ‬شعب‭ ‬مصر‭ ‬العظيم‭ ‬الذى‭ ‬يعد‭ ‬أقوى‭ ‬أسلحة‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية‭ ‬فى‭ ‬مواجهة‭ ‬المستحيل‭.‬

الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬خلال‭ ‬حضوره‭ ‬احتفالية‭ ‬‮«‬وطن‭ ‬السلام‮»‬‭ ‬بمدينة‭ ‬الفنون‭ ‬والثقافة‭ ‬بالعاصمة‭ ‬الإدارية‭ ‬الجديدة،‭ ‬والحقيقة‭ ‬أن‭ ‬الاحتفالية‭ ‬جاءت‭ ‬حافلة‭ ‬بالرسائل‭ ‬القوية‭ ‬والمعروفة‭ ‬عن‭ ‬عظمة‭ ‬مصر‭ ‬أرض‭ ‬الحضارة‭ ‬والتاريخ،‭ ‬أرض‭ ‬الانتصارات‭ ‬والأبطال‭ ‬والرموز‭ ‬فى‭ ‬كل‭ ‬المجالات،‭ ‬فهى‭ ‬التى‭ ‬علمت‭ ‬العالم،‭ ‬الاحتفالية‭ ‬أيضا‭ ‬حملت‭ ‬رسائل‭ ‬ملهمة‭ ‬كانت‭ ‬قوة‭ ‬وقدرة‭ ‬وعظمة‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية‭ ‬وأنها‭ ‬ولادة‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬تاريخها‭ ‬بالرموز‭ ‬فى‭ ‬كل‭ ‬المجالات،‭ ‬فهى‭ ‬أرض‭ ‬العلماء‭ ‬والمبدعين‭ ‬والفن‭ ‬والأدب،‭ ‬ثم‭ ‬أن‭ ‬الاحتفالية‭ ‬فى‭ ‬مضمونها‭ ‬ومكانها‭ ‬وزمانها‭ ‬رسالة‭ ‬قوية‭ ‬للجميع‭ ‬أن‭ ‬عظماء‭ ‬هذا‭ ‬الوطن‭ ‬يسلمون‭ ‬الراية‭ ‬جيلاً‭ ‬بعد‭ ‬جيل‭ ‬وأن‭ ‬من‭ ‬تسلم‭ ‬الراية،‭ ‬صان‭ ‬وحفظ‭ ‬الأمانة‭ ‬وحقق‭ ‬آمال‭ ‬وتطلعات‭ ‬هذا‭ ‬الوطن،‭ ‬وحمى‭ ‬الأرض‭ ‬والعرض‭ ‬والسيادة،‭ ‬وبنى‭ ‬القوة‭ ‬والقدرة‭ ‬المشهد‭ ‬على‭ ‬المسرح‭ ‬كان‭ ‬يتدفق‭ ‬بالرسائل‭ ‬سواء‭ ‬من‭ ‬يققون‭ ‬على‭ ‬خشبته‭ ‬أو‭ ‬ما‭ ‬ينطقونه‭ ‬من‭ ‬كلمات‭ ‬ومعان‭ ‬أو‭ ‬ما‭ ‬تضمنته‭ ‬من‭ ‬أفلام‭ ‬عن‭ ‬عظمة‭ ‬مصر‭ ‬وتاريخها‭ ‬وحاضرها‭ ‬ومستقبلها،‭ ‬وما‭ ‬يقدمه‭ ‬أبناؤها‭ ‬على‭ ‬مر‭ ‬العصور‭ ‬وما‭ ‬لديها‭ ‬من‭ ‬قوى‭ ‬ناعمة‭ ‬صناعة‭ ‬مصرية‭ ‬100‭ ‬٪‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬تاريخها‭ ‬هى‭ ‬خط‭ ‬الانتاج‭ ‬الرئيسى‭ ‬فى‭ ‬المنطقة‭ ‬والشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬ومن‭ ‬علمت‭ ‬الجميع‭ ‬الفنون‭ ‬والغناء‭ ‬والموسيقى‭ ‬والدراما‭ ‬والسينما‭ ‬والإعلام‭ ‬ومازالت‭ ‬تفيض‭ ‬بهذه‭ ‬القوة‭ ‬الناعمة‭ ‬التى‭ ‬لا‭ ‬يستطيع‭ ‬أى‭ ‬إنسان‭ ‬أن‭ ‬يتجاهلها،‭ ‬فمن‭ ‬ينسى‭ ‬أو‭ ‬يتجاهل‭ ‬عمالقة‭ ‬الفن‭ ‬والأدب‭ ‬والإبداع‭ ‬المصرى‭ ‬فى‭ ‬الماضى‭ ‬والحاضر‭ ‬كل‭ ‬شبر،‭ ‬وحبة‭ ‬رمل،‭ ‬كل‭ ‬شارع،‭ ‬وميدان‭ ‬فى‭ ‬كل‭ ‬ربوع‭ ‬مصر‭ ‬تنطق‭ ‬حضارة‭ ‬وأمجادًا‭ ‬وتاريخًا‭ ‬وانتصارات،‭ ‬تضرب‭ ‬فى‭ ‬جذور‭ ‬التاريخ‭ ‬منذ‭ ‬‮٧‬‭ ‬آلاف‭ ‬عام‭ ‬لذلك‭ ‬وكما‭ ‬قال‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬إن‭ ‬النصر‭ ‬لا‭ ‬يتحقق‭ ‬بقوة‭ ‬السلاح‭ ‬فقط،‭ ‬ولكن‭ ‬بقوة‭ ‬الشعب،‭ ‬هكذا‭ ‬يؤمن‭ ‬الرئيس‭ ‬بشعبه‭ ‬وقدرته‭ ‬على‭ ‬صناعة‭ ‬الفارق‭ ‬وهزيمة‭ ‬المستحيل،‭ ‬وتحقيق‭ ‬الانتصارات‭ ‬والامجاد،‭ ‬والحقيقة‭ ‬أن‭ ‬رهان‭ ‬الرئيس‭ ‬الدائم‭ ‬على‭ ‬المصريين،‭ ‬يعيد‭ ‬إليهم‭ ‬الفضل‭ ‬بعد‭ ‬المولى‭ ‬عزوجل‭ ‬فيما‭ ‬حققته‭ ‬مصر‭ ‬من‭ ‬نجاحات‭ ‬وانجازات،‭ ‬وتجاوز‭ ‬لصعاب‭ ‬وتحديات،‭ ‬وبناء‭ ‬وتنمية‭ ‬واصلاح،‭ ‬لذلك‭ ‬يثق‭ ‬فى‭ ‬قوة‭ ‬وقدرة‭ ‬الشعب‭ ‬المصرى،‭ ‬فلم‭ ‬تكن‭ ‬القوة‭ ‬العسكرية‭ ‬فقط‭ ‬هى‭ ‬التى‭ ‬حققت‭ ‬انتصار‭ ‬أكتوبر‭ ‬العظيم‭ ‬فى‭ ‬1973‭ ‬ولكن‭ ‬النصر‭ ‬العظيم‭ ‬تحقق‭ ‬بفضل‭ ‬الله‭ ‬وإرادة‭ ‬النصر‭ ‬والتحدى‭ ‬لدى‭ ‬المصريين‭ ‬الذين‭ ‬رفضوا‭ ‬الهزيمة،‭ ‬ورفضوا‭ ‬أن‭ ‬يتنحى‭ ‬الرئيس‭ ‬جمال‭ ‬عبدالناصر‭ ‬بسببها‭ ‬وعقدوا‭ ‬العزم‭ ‬على‭ ‬الثأر‭ ‬ورد‭ ‬الكرامة‭ ‬واسترداد‭ ‬الأرض‭ ‬بنفس‭ ‬القيادة‭ ‬لكن‭ ‬إرادة‭ ‬الله‭ ‬شاءت‭ ‬أن‭ ‬توفى‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالناصر‭ ‬وتسلم‭ ‬الرئيس‭ ‬محمد‭ ‬أنورالسادات‭ ‬ليقود‭ ‬معركة‭ ‬الكرامة‭ ‬ويتحمل‭ ‬الشعب‭ ‬المصرى‭ ‬العظيم‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬‮٦‬‭ ‬سنوات‭ ‬ظروفًا‭ ‬قاسية‭ ‬وصعبة‭ ‬لكنه‭ ‬قرر‭ ‬أن‭ ‬يثأر‭ ‬ويحقق‭ ‬النصر‭ ‬مهما‭ ‬كان‭ ‬الثمن،‭ ‬تحمل‭ ‬ظروفًا‭ ‬حياتية‭ ‬قاسية،‭ ‬عاش‭ ‬المصريون‭ ‬على‭ ‬20‭ ‬٪‭ ‬من‭ ‬اجمالى‭ ‬الناتج‭ ‬القومى‭ ‬فى‭ ‬الوقت‭ ‬الذى‭ ‬كانت‭ ‬تذهب‭ ‬فيه‭ ‬الـ80‭ ‬٪‭ ‬للمجهود‭ ‬الحربى‭ ‬والاستعداد‭ ‬للمعركة‭ ‬وعندما‭ ‬انطلق‭ ‬الرجال‭ ‬فى‭ ‬السادس‭ ‬من‭ ‬أكتوبر‭ ‬وضع‭ ‬نفسه‭ ‬تحت‭ ‬تصرف‭ ‬القوات‭ ‬المسلحة،‭ ‬ذهب‭ ‬يتبرع‭ ‬بالدم‭ ‬يطالب‭ ‬بحمل‭ ‬السلاح،‭ ‬حمى‭ ‬وأمن‭ ‬البلاد‭ ‬مع‭ ‬الداخل‭ ‬لم‭ ‬تشهد‭ ‬البلاد‭ ‬جريمة‭ ‬واحدة‭ ‬الجميع‭ ‬على‭ ‬قلب‭ ‬رجل‭ ‬واحد،‭ ‬فلا‭ ‬صوت‭ ‬يعلو‭ ‬على‭ ‬صوت‭ ‬المعركة،‭ ‬تحقق‭ ‬النصر‭ ‬بقوة‭ ‬الجيش‭ ‬والشعب،‭ ‬فالجيش‭ ‬الذى‭ ‬يحارب‭ ‬ويقاتل‭ ‬ويضحى‭ ‬لابد‭ ‬من‭ ‬شعب‭ ‬خلفه‭ ‬يؤمن‭ ‬ويساند‭ ‬ويدعم‭ ‬ويشيد‭ ‬بما‭ ‬يقدمه‭.‬

الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬لم‭ ‬يراهن‭ ‬على‭ ‬المصريين‭ ‬من‭ ‬فراغ‭ ‬بل‭ ‬يدرك‭ ‬ما‭ ‬قدمه‭ ‬هذا‭ ‬الشعب‭ ‬العظيم‭ ‬من‭ ‬مواقف‭ ‬وتلاحم‭ ‬وتضحيات‭ ‬ووعى‭ ‬فى‭ ‬وقت‭ ‬تعرضت‭ ‬فيه‭ ‬البلاد‭ ‬والعباد‭ ‬لخطر‭ ‬وجودى،‭ ‬ومخططات‭ ‬الفوضى‭ ‬والإرهاب،‭ ‬ونجح‭ ‬وكسب‭ ‬الرهان،‭ ‬فى‭ ‬ملحمة‭ ‬الإصلاح‭ ‬والبناء‭ ‬والتنمية‭ ‬تحمل‭ ‬عن‭ ‬طيب‭ ‬خاطر‭ ‬وفهم‭ ‬ووعى‭ ‬ومازال‭ ‬وتحقق‭ ‬مصر‭ ‬طفرات‭ ‬ونجاحات‭ ‬عظيمة‭ ‬ثم‭ ‬جاءت‭ ‬الأزمات‭ ‬الدولية‭ ‬والإقليمية‭ ‬من‭ ‬جائحة‭ ‬كورونا‭ ‬ثم‭ ‬الحرب‭ ‬الروسية‭ ‬ــ‭ ‬الاوكرانية،‭ ‬ثم‭ ‬المتغيرات‭ ‬الجيوسياسية‭ ‬فى‭ ‬الإقليم‭ ‬والعدوان‭ ‬الإسرائيلى‭ ‬على‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬وما‭ ‬لهذه‭ ‬الأحداث‭ ‬من‭ ‬تداعيات‭ ‬وآثار‭ ‬اقتصادية‭ ‬قاسية‭ ‬تحملها‭ ‬الشعب‭ ‬المصرى‭ ‬العظيم‭ ‬ومازال‭ ‬لأنه‭ ‬وثق‭ ‬فى‭ ‬قيادة‭ ‬وطنية‭ ‬مخلصة‭ ‬وشريفة‭ ‬حققت‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الواقع‭ ‬نجاحات‭ ‬وإنجازات‭ ‬غير‭ ‬مسبوقة‭ ‬وبنى‭ ‬دولة‭ ‬القوة‭ ‬والقدرة‭.‬

ورغم‭ ‬أن‭ ‬مصر‭ ‬تعيش‭ ‬فى‭ ‬منطقة‭ ‬شديدة‭ ‬الاضطرابات‭ ‬إلا‭ ‬أنها‭ ‬ظلت‭ ‬واحة‭ ‬الأمن‭ ‬والأمان‭ ‬والاستقرار‭ ‬ودحر‭ ‬المصريون‭ ‬وأجهضوا‭ ‬حملات‭ ‬الأكاذيب‭ ‬والشائعات‭ ‬والتشويه‭ ‬والتشكيك‭ ‬التى‭ ‬لا‭ ‬تتوقف‭ ‬وتمسكوا‭ ‬بأهداف‭ ‬الوعى‭ ‬والفهم‭ ‬والاصطفاف‭ ‬وكانوا‭ ‬ومازالوا‭ ‬على‭ ‬قلب‭ ‬رجل‭ ‬واحد‭ ‬خلف‭ ‬قيادتهم‭ ‬التى‭ ‬تحارب‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬الجبهات‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬مصر‭ ‬هذه‭ ‬هى‭ ‬قوة‭ ‬الشعب‭ ‬المصرى‭ ‬التى‭ ‬تحدث‭ ‬عنها‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى،‭ ‬والتى‭ ‬بنت‭ ‬وحمت‭ ‬الوطن،‭ ‬فلا‭ ‬تقلق‭ ‬على‭ ‬شعب‭ ‬ولاد‭ ‬للعظماء،‭ ‬وصانع‭ ‬الانتصارات‭ ‬والامجاد،‭ ‬وصاحب‭ ‬أول‭ ‬حضارة‭ ‬فى‭ ‬التاريخ‭ ‬يتحدث‭ ‬عنها‭ ‬العالم،‭ ‬لذلك‭ ‬سيكون‭ ‬افتتاح‭ ‬المتحف‭ ‬الكبير‭ ‬رسالة‭ ‬قوية‭ ‬وحاسمة‭ ‬للعالم‭.‬

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.