دينا ياسين تكتب: أسد مصر فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي

في وقت كانت فيه الأزمات تحيط بالمنطقة من كل جانب، وتحديدًا في غزة، برزت مصر كعادتها صخرة صلبة، ثابتة لا تهتز، ووقف رئيسها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي شامخًا كالأسد، يقود السفينة بحكمة وذكاء غير عادي.
الرئيس السيسي في وقت من الأوقات كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو الذي يدعوه للموافقة علي خطة التهجير في غزة، لكنه رفض الدعوة بكل شجاعة، وقال لا تهجير على أرض مصر ولا عبرها، لأن مصر لا تفرط في أرض ولا تبيع قضية ولا تساوم على كرامة أمة.
هذا الموقف سيظل علامة واضحة للعالم كله إن مصر لا تُشترى ولا تُباع، وإن رئيسها يعرف متى يقول نعم ومتى يقول لا، لأن كرامة مصر فوق أي اعتبار.
وبعد فترة من الزمن، ومشوار طويل من المفاوضات والمباحث وفي مفاجأة للعالم كله، يجئ فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وهو الذي يوجه الدعوة للرئيس ترامب من أجل زيارة مصر يوم الأحد القادم، ليحضر توقيع اتفاقية سلام حقيقية ووقف إطلاق النار في غزة.
والرئيس ترامب وافق، واعلن أنه قد يحضر الي مصر، البلد التي كانت في يوم من الأيام هدفًا لضغوط سياسية، أصبحت الآن هي التي يأتي العالم كله من أجلها ويستأذن منها ويوقع على أرضها اتفاقيات السلام.
هذه ليست مجرد خطوة سياسية،هذه شهادة قوة، شهادة نصر لمصر، وإن مصر بقيادتها وشعبها وجيشها قادرة علي أن تغيّر موازين المنطقة، وقادرة علي أن تحافظ على استقرارها وعلى حقوق الشعوب العربية.
مصر دائما صاحبة المبادرة وصاحبة الكلمة، ومهما تغيرت الظروف أو تبدلت الوجوه، تظل مصر هي القائد وهي مركز القرار في الشرق الأوسط.
الرئيس السيسي أثبت للعالم إن الذكاء السياسي ليس في الصدام، لكن في إدارة الموقف بعقل راجح ورؤية بعيدة المدى، وإنه عندما يتكلم العالم كله يسمع، وعندما يقرر يحسب لقراراته ألف حساب.
إن دعوته لترامب ليست مجرد بروتوكول، لكنها رسالة قوية تقول إن مصر هي أرض السلام، وإنها الدولة التي تجمع ولا تفرق، وتبني ولا تهدم.
ماحدث اليوم وشاهده العالم أجمع هو انتصار لمصر، انتصار للعقل والحكمة والسياسة، انتصار للرئيس الذي يقود وطنه وسط تحديات العالم بثبات، وللشعب الذي يقف خلفه دائما مؤمن به، ويعرف إنه يحارب من اجلهم وليس من أجل نفسه .
مصر اليوم تثبت من جديد إنها بلد القوة، بلد الأصالة، بلد الحضارة، بلد الجيش الذي لا يُقهر، بلد الرئيس الذي يخاف على كل بيت مصري، وعلى كل طفل عربي، وعلى مستقبل المنطقة كلها.
اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لن يكون مجرد ورقة يتم توقيعها لكنه إعلان نصر لمصر، ولرئيسها الذي استطاع أن يحافظ على مكانتها بين الدول، ويعيد للعالم كله احترامه لمصر ودورها. كل خطوة يخطوها السيسي تأكد إن مصر هي القلب النابض للعروبة، وهي التي تقود بإيمانها وعدلها وقوتها طريق السلام.
مصر النهارده لاتصنع حدث، لكنها تكتب تاريخ جديد، تاريخ يقال فيه إن “أسد مصر” هو الذي جمع العالم على كلمة سلام، وإن الزعامة الحقيقية ليست بالكلام ولا بالشعارات، لكن بالفعل، وبالثبات، وبالقدرة على حماية الحق وتحقيق السلام في آن واحد.
مصر القوية بشعبها، وجيشها، ورئيسها، بتثبت كل يوم إنها ليست بلد على الخريطة، لكنها روح الأمة العربية كلها، ودرعها الذي يحميها، وصوتها الذي يصل للعالم كله بالعزة والكرامة. ومهما اختلفت السياسات أو تعددت الأحداث، هتظل الحقيقة واحدة: إن مصر هي مركز القوة، والرئيس عبد الفتاح السيسي هو أسدها وقائدها الذي رفع رايتها وسط العالم كله .
أنا فخورة لكوني ولدت مصرية ،فخورة ببلدي مصر ،فخورة برئيسي سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ،وأعتقد أن هذا لابد ان يكون حال كل مصري ومصرية علي أرض مصر
تحيا مصر دائمًا بالعزة والكرامة، وتحيا بقيادتها الحكيمة، وتحيا بأسدها الشجاع فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.