الكاتب الصحفي ‭ ‬عبدالرازق‭ ‬توفيق يكتب : حقائق‭ ‬الواقع‭ ‬تجهض‭ ‬حملات‭ ‬التشويه‭ ‬وأحاديث‭ ‬الإفك

بين‭ ‬قوة‭ ‬الدور‭ ‬وشرف‭ ‬المواقف نتنياهو‭ ‬يعترف‭: ‬مصر‭ ‬عقبة‭ ‬أمام‭ ‬التهجير‭.. ‬والاتفاق‭ ‬التاريخى‭ ‬يصفع‭ ‬المشككين

الكاتب الصحفي عبد الرازق توفيق9

فى‭ ‬اتون‭ ‬حملات‭ ‬التشويه‭ ‬والتشكيك‭ ‬والأكاذيب،‭ ‬ومحاولات‭ ‬النيل‭ ‬من‭ ‬دور‭ ‬مصر‭ ‬وتصدير‭ ‬الإحباط‭ ‬وهز‭ ‬ثقة‭ ‬المصريين،‭ ‬وتزييف‭ ‬وعيهم‭ ‬تسطع‭ ‬الحقيقة‭ ‬لتحطم‭ ‬وتبطل‭ ‬أحاديث‭ ‬الإفك‭ ‬ليكتشف‭ ‬الجميع‭ ‬فى‭ ‬الداخل‭ ‬والخارج‭ ‬شرف‭ ‬المواقف‭ ‬المصرية،‭ ‬وقوة‭ ‬الدور‭ ‬والثقل‭ ‬والمكانة،‭ ‬فالواقع‭ ‬كان‭ ‬كفيلاً‭ ‬وحاسمًا‭ ‬فى‭ ‬اجهاض‭ ‬حملات‭ ‬الزيف،‭ ‬والإدراك‭ ‬بأن‭ ‬مصر‭ ‬هى‭ ‬ركيزة‭ ‬المنطقة،‭ ‬ومركز‭ ‬القرار‭ ‬والحل‭.‬

حدثان‭ ‬فى‭ ‬أيام‭ ‬قليلة‭ ‬قلبا‭ ‬الطاولة‭ ‬فى‭ ‬وجه‭ ‬المشوهين‭ ‬والمتآمرين‭ ‬والمشككين،‭ ‬الأول‭ ‬خروج‭ ‬السفاح‭ ‬بنيامين‭ ‬نتنياهو‭ ‬ربيب‭ ‬الإجرام‭ ‬فى‭ ‬غباء‭ ‬مسلط،‭ ‬يفضح‭ ‬ويسقط‭ ‬حملات‭ ‬مكثفة‭ ‬من‭ ‬الأكاذيب‭ ‬ومحاولات‭ ‬تشويه‭ ‬موقف‭ ‬مصر‭.‬

قال‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬الصهيونى‭ ‬المتطرف،‭ ‬إنه‭ ‬على‭ ‬استعداد‭ ‬لفتح‭ ‬معبر‭ ‬رفح‭ ‬من‭ ‬الجانب‭ ‬الفلسطينى‭ ‬أمام‭ ‬الفلسطينيين،‭ ‬لكنه‭ ‬سينغلق‭ ‬من‭ ‬الجانب‭ ‬الآخر‭ ‬حيث‭ ‬مصر،‭ ‬جاء‭ ‬تصريح‭ ‬نتنياهو‭ ‬ليوجه‭ ‬صفعة‭ ‬مدوية‭ ‬على‭ ‬وجه‭ ‬الإخوان‭ ‬المجرمين‭ ‬القبيح‭ ‬أحد‭ ‬أدوات‭ ‬مخطط‭ ‬التهجير‭ ‬ليعرف‭ ‬الجميع‭ ‬أن‭ ‬نتنياهو‭ ‬أو‭ ‬دولة‭ ‬الاحتلال‭ ‬هى‭ ‬من‭ ‬تغلق‭ ‬معبر‭ ‬رفح‭ ‬من‭ ‬الجانب‭ ‬الفلسطينى‭ ‬وأن‭ ‬المعبر‭ ‬من‭ ‬الاتجاه‭ ‬المصرى‭ ‬مفتوح‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬الساعة‭ ‬وتفضح‭ ‬تصريحات‭ ‬نتنياهو‭ ‬مخطط‭ ‬التهجير‭ ‬الذى‭ ‬تتصدى‭ ‬له‭ ‬مصر‭ ‬بحسم‭ ‬وحزم‭ ‬وشرف‭ ‬وقوة،‭ ‬ولن‭ ‬تسمح‭ ‬بطرد‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬من‭ ‬أرضهم،‭ ‬لأنهم‭ ‬أصحاب‭ ‬الأرض‭ ‬والحق‭ ‬وأنهم‭ ‬لو‭ ‬تركوا‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬لن‭ ‬يعودوا‭ ‬إليه‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭ ‬ولا‭ ‬أمل‭ ‬فى‭ ‬إقامة‭ ‬الدولة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬وبالتالى‭ ‬نجاح‭ ‬حكومة‭ ‬المتطرفين‭ ‬فى‭ ‬إسرائيل‭ ‬فى‭ ‬تصفية‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬ومصر‭ ‬لا‭ ‬تغلق‭ ‬أبوابها‭ ‬فى‭ ‬وجه‭ ‬الأشقاء‭ ‬لكنها‭ ‬تتعامل‭ ‬بشرف‭ ‬ومسئولية‭ ‬مع‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬والحقوق‭ ‬المشروعة‭ ‬للأشقاء‭ ‬وقالت‭ ‬منذ‭ ‬بدء‭ ‬العدوان‭ ‬الصهيونى‭ ‬على‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬ان‭ ‬خروج‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬من‭ ‬القطاع‭ ‬حيث‭ ‬أرضهم‭ ‬ووطنهم‭ ‬يعنى‭ ‬أنهم‭ ‬لن‭ ‬يعودوا‭ ‬إليه‭ ‬مرة‭ ‬أخري‭.‬

تشاء‭ ‬الأقدار‭ ‬أيضا‭ ‬أن‭ ‬توجه‭ ‬ضربة‭ ‬قاصمة‭ ‬لحملات‭ ‬التشويه‭ ‬وأحاديث‭ ‬الإفك‭ ‬التى‭ ‬تحاول‭ ‬التشكيك‭ ‬فى‭ ‬دور‭ ‬مصر‭ ‬فى‭ ‬اجتماع‭ ‬الكابينت‭ ‬الإسرائيلى‭ ‬لمناقشة‭ ‬خطة‭ ‬التهجير‭ ‬بحرًا‭ ‬وجوًا‭ ‬وفى‭ ‬الاجتماع‭ ‬تحدث‭ ‬أحد‭ ‬الوزراء‭ ‬فى‭ ‬حكومة‭ ‬المتطرفين‭ ‬والشياطين،‭ ‬طالب‭ ‬نتنياهو‭ ‬بمحاولة‭ ‬اقناع‭ ‬مصر‭ ‬بتهجير‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬حتى‭ ‬لو‭ ‬وافقت‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬تسمح‭ ‬بإيجاد‭ ‬ممر‭ ‬للعبور‭ ‬من‭ ‬أراضيها‭ ‬للفلسطينيين‭ ‬المهجرين‭.. ‬على‭ ‬حسب‭ ‬خزعبلات‭ ‬الوزير‭ ‬الصهيونى‭ ‬الرد‭ ‬جاء‭ ‬من‭ ‬نتنياهو‭ ‬مجرم‭ ‬الحرب‭ ‬الذى‭ ‬دأب‭ ‬على‭ ‬تشويه‭ ‬دور‭ ‬مصر‭ ‬واطلاق‭ ‬العنان‭ ‬للأكاذيب‭ ‬باغته‭ ‬بالإجابة‭ ‬قائلاً‭: ‬مستحيل‭ ‬مصر‭ ‬توافق،‭ ‬انها‭ ‬العقبة‭ ‬الوحيدة‭ ‬فى‭ ‬مخطط‭ ‬التهجير‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬يشير‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬مصر‭ ‬الشريفة‭ ‬تقف‭ ‬بصلابة‭ ‬وشموخ‭ ‬فى‭ ‬وجه‭ ‬أوهام‭ ‬ومخططات‭ ‬دولة‭ ‬الاحتلال‭ ‬والتى‭ ‬ايقنت‭ ‬أن‭ ‬مصر‭ ‬لن‭ ‬تسمح‭ ‬بتهجير‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬والمساس‭ ‬بأمنها‭ ‬القومي‭.‬

قبل‭ ‬أيام‭ ‬وتحت‭ ‬رعاية‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬نجحت‭ ‬جهود‭ ‬الوساطة‭ ‬المصرية‭ ‬فى‭ ‬توقيع‭ ‬اتفاق‭ ‬بين‭ ‬إيران‭ ‬والوكالة‭ ‬الدولية‭ ‬للطاقة‭ ‬الذرية‭ ‬باستئناف‭ ‬التعاون‭ ‬بين‭ ‬طهران‭ ‬والوكالة‭ ‬واستعادة‭ ‬الحوار‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭ ‬والحقيقة‭ ‬أن‭ ‬نجاح‭ ‬مصر‭ ‬فى‭ ‬تحقيق‭ ‬هذا‭ ‬المستحيل‭ ‬يبعث‭ ‬برسائل‭ ‬مهمة‭ ‬وقوية‭ ‬عن‭ ‬قوة‭ ‬ووهج‭ ‬الدور‭ ‬المصرى‭ ‬وأنها‭ ‬باتت‭ ‬صاحبة‭ ‬دفة‭ ‬القيادة‭ ‬ومفتاح‭ ‬الحل،‭ ‬وقيادة‭ ‬المنطقة‭ ‬إلى‭ ‬نزع‭ ‬فتيل‭ ‬التوترات‭ ‬والصراعات‭ ‬والحروب‭ ‬ووأد‭ ‬مخططات‭ ‬الشيطان‭.‬

الاتفاق‭ ‬رد‭ ‬حاسم‭ ‬ومدو‭ ‬وضربة‭ ‬قاصمة‭ ‬لحملات‭ ‬التشويه‭ ‬والتشكيك‭ ‬فى‭ ‬الدور‭ ‬المصرى‭ ‬بل‭ ‬هو‭ ‬صفعة‭ ‬على‭ ‬وجه‭ ‬الحملات‭ ‬‮«‬الصهيو‭ ‬ــ‭ ‬إخوانية‮»‬‭ ‬التى‭ ‬نشطت‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬الماضية‭ ‬باستهداف‭ ‬السفارات‭ ‬المصرية،‭ ‬وترويج‭ ‬الأكاذيب‭ ‬على‭ ‬منصات‭ ‬ومنابر‭ ‬الخيانة‭ ‬الإخوانية‭ ‬المدفوعة‭ ‬من‭ ‬الصهاينة،‭ ‬لذلك‭ ‬اتوقف‭ ‬كثيرًا‭ ‬عند‭ ‬نجاح‭ ‬‮«‬مصر‭ ‬ــ‭ ‬السيسى‮»‬‭ ‬فى‭ ‬الوساطة‭ ‬بين‭ ‬إيران‭ ‬والوكالة‭ ‬الدولية‭ ‬للطاقة‭ ‬الذرية‭ ‬وتوقيع‭ ‬الاتفاق‭ ‬لاستئناف‭ ‬التعاون‭ ‬بينهما‭ ‬فى‭ ‬نقاط‭ ‬مهمة‭ ‬كالتالي‭:‬ـ

أولاً‭: ‬إن‭ ‬هذا‭ ‬النجاح‭ ‬يجسد‭ ‬ويؤكد‭ ‬قوة‭ ‬مصر،‭ ‬ودورها‭ ‬وثقلها‭ ‬ومكانتها‭ ‬الإقليمية‭ ‬والدولية،‭ ‬وباتت‭ ‬مصر‭ ‬أحد‭ ‬ركائز‭ ‬الأمن‭ ‬والسلم‭ ‬الإقليمى‭ ‬والدولي،‭ ‬والاتفاق‭ ‬أيضا‭ ‬صفعة‭ ‬قوية‭ ‬ومؤلمة‭ ‬على‭ ‬الوجه‭ ‬القبيح‭ ‬للمخطط‭ ‬‮«‬الصهيو‭ ‬ــ‭ ‬إخواني‮»‬‭.. ‬فمصر‭ ‬الدولة‭ ‬الوحيدة‭ ‬التى‭ ‬تقف‭ ‬بشموخ‭ ‬وبقوة‭ ‬وعلى‭ ‬أرض‭ ‬صلبة‭ ‬فى‭ ‬وجه‭ ‬المخطط‭ ‬الصهيو‭ ‬ــ‭ ‬أمريكى‭ ‬لتهجير‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬وتصفية‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬حتى‭ ‬لو‭ ‬طلبت‭ ‬ورعت‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬ذلك‭.. ‬فثوابت‭ ‬مصر‭ ‬لا‭ ‬تتغير‭ ‬ولا‭ ‬تتبدل‭ ‬تتعامل‭ ‬بندية،‭ ‬وقادرة‭ ‬بثقة‭ ‬على‭ ‬حماية‭ ‬مواقفها‭ ‬وخطوطها‭ ‬الحمراء،‭ ‬لذلك‭ ‬تستطيع‭ ‬أن‭ ‬تصل‭ ‬إلى‭ ‬نتيجة‭ ‬أن‭ ‬مخطط‭ ‬التهجير‭ ‬فشل‭.‬

ثانيًا‭: ‬أن‭ ‬دور‭ ‬القاهرة‭ ‬القوى‭ ‬فى‭ ‬توقيع‭ ‬الاتفاق‭ ‬بين‭ ‬إيران‭ ‬والوكالة‭ ‬الدولية‭ ‬للطاقة‭ ‬الذرية‭ ‬يتسق‭ ‬مع‭ ‬مباديء‭ ‬وسياسات‭ ‬مصر‭ ‬فى‭ ‬تبنى‭ ‬سياسات‭ ‬الحوار‭ ‬والتفاوض‭ ‬والحلول‭ ‬السلمية‭ ‬والسياسية‭ ‬بدلاً‭ ‬من‭ ‬الحرب‭ ‬والصراع‭ ‬والصدام‭ ‬المسلح،‭ ‬والعمل‭ ‬بشرف‭ ‬وقوة‭ ‬على‭ ‬إحلال‭ ‬السلام‭ ‬والأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تجنيب‭ ‬المنطقة‭ ‬مزيدًا‭ ‬من‭ ‬التوترات‭ ‬والاشتعال‭ ‬فى‭ ‬ظل‭ ‬التصعيد‭ ‬أو‭ ‬الانزلاق‭ ‬نحو‭ ‬الهاوية‭ ‬والحرب‭ ‬الشاملة‭.‬

ثالثًا‭: ‬نجاح‭ ‬مصر‭ ‬فى‭ ‬توقيع‭ ‬الاتفاق‭ ‬بين‭ ‬إيران‭ ‬والوكالة‭ ‬الدولية‭ ‬للطاقة‭ ‬الذرية‭ ‬يؤكد‭ ‬ثوابت‭ ‬مصر‭ ‬أنها‭ ‬دائمًا‭ ‬تدعو‭ ‬إلى‭ ‬إخلاء‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬من‭ ‬أسلحة‭ ‬الدمار‭ ‬الشامل،‭ ‬وهى‭ ‬موقعة‭ ‬على‭ ‬حظر‭ ‬الأسلحة‭ ‬النووية،‭ ‬وتطالب‭ ‬بإخلاء‭ ‬المنطقة‭ ‬منها‭ ‬وبما‭ ‬فيها‭ ‬دولة‭ ‬الاحتلال‭ ‬الإسرائيلي‭.‬

رابعًا‭: ‬إن‭ ‬مصر‭ ‬تعمل‭ ‬بكل‭ ‬عبقرية‭ ‬وجهود‭ ‬خلاقة‭ ‬ترتكز‭ ‬على‭ ‬قوة‭ ‬دورها‭ ‬وثقلها‭ ‬فى‭ ‬تفكيك‭ ‬مخططات‭ ‬الشر‭ ‬واشعال‭ ‬المنطقة‭ ‬والتصعيد،‭ ‬وأيضا‭ ‬اجهاض‭ ‬مخطط‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬الجديد‭ ‬واسقاط‭ ‬وتقسيم‭ ‬دول‭ ‬المنطقة‭ ‬على‭ ‬مزاج‭ ‬ومقاس‭ ‬إسرائيل‭.. ‬فهذا‭ ‬الاتفاق‭ ‬ضرب‭ ‬الذرائع‭ ‬التى‭ ‬تحاول‭ ‬إسرائيل‭ ‬وأمريكا‭ ‬صناعتها‭ ‬لايجاد‭ ‬المبررات‭ ‬الواهية‭ ‬للاعتداء‭ ‬على‭ ‬سيادة‭ ‬الدول‭ ‬وتدميرها‭ ‬خاصة‭ ‬فى‭ ‬ظل‭ ‬التسريبات‭ ‬والتصريحات‭ ‬التى‭ ‬سبقت‭ ‬توقيع‭ ‬الاتفاق‭ ‬أن‭ ‬الصراع‭ ‬أو‭ ‬الحرب‭ ‬بين‭ ‬إسرائيل‭ ‬وإيران‭ ‬سوف‭ ‬تتجدد‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يعرض‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬فى‭ ‬المنطقة‭ ‬إلى‭ ‬خطر‭ ‬داهم،‭ ‬لذلك‭ ‬نجحت‭ ‬مصر‭ ‬فى‭ ‬وأد‭ ‬الذرائع‭ ‬والمخطط‭ ‬الصهيو‭ ‬ــ‭ ‬أمريكى‭ ‬خاصة‭ ‬أنها‭ ‬ترفض‭ ‬بقوة‭ ‬تفكيك‭ ‬واسقاط‭ ‬دول‭ ‬المنطقة‭ ‬لأن‭ ‬فى‭ ‬ذلك‭ ‬تهديدًا‭ ‬للأمن‭ ‬والسلم‭ ‬الإقليمى‭ ‬والدولى‭ ‬وما‭ ‬له‭ ‬من‭ ‬تداعيات‭ ‬على‭ ‬السلام‭ ‬ومستقبل‭ ‬المنطقة‭ ‬ويصب‭ ‬فى‭ ‬مصلحة‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيونى‭ ‬والهيمنة‭ ‬الأمريكية‭.‬

خامسًا‭: ‬توقيع‭ ‬الاتفاق‭ ‬بين‭ ‬طهران‭ ‬والوكالة‭ ‬الدولية‭ ‬للطاقة‭ ‬الذرية‭ ‬برعاية‭ ‬ووساطة‭ ‬مصرية‭ ‬تحت‭ ‬رعاية‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬كان‭ ‬ومازال‭ ‬حديث‭ ‬العالم‭ ‬واعقبه‭ ‬الشكر‭ ‬والتقدير‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬مدير‭ ‬الوكالة‭ ‬والرئيس‭ ‬الإيرانى‭ ‬لمصر،‭ ‬والذى‭ ‬اتصل‭ ‬هاتفيًا‭ ‬بالرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬لتقديم‭ ‬الشكر‭ ‬على‭ ‬رعاية‭ ‬سيادته‭ ‬لهذا‭ ‬الاتفاق‭ ‬الذى‭ ‬يعد‭ ‬بداية‭ ‬جديدة‭ ‬ونزع‭ ‬فتيل‭ ‬التوترات‭ ‬وخفض‭ ‬التصعيد‭ ‬والاتجاه‭ ‬نحو‭ ‬الحوار،‭ ‬ووأد‭ ‬الذرائع‭ ‬الصهيونية‭ ‬والأمريكية‭ ‬لاستهداف‭ ‬إحدى‭ ‬دول‭ ‬المنطقة‭ ‬فى‭ ‬إطار‭ ‬مخطط‭ ‬اشعال‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬وصياغته‭ ‬وتقسيمه‭ ‬على‭ ‬هوى‭ ‬الصهاينة‭ ‬وأوهامهم،‭ ‬وهذا‭ ‬النجاح‭ ‬يؤكد‭ ‬أن‭ ‬مصر‭ ‬هى‭ ‬ركيزة‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬فى‭ ‬المنطقة‭ ‬والشريك‭ ‬الشريف‭ ‬صاحب‭ ‬المصداقية‭ ‬العالية،‭ ‬ومصدر‭ ‬الثقة‭ ‬والذى‭ ‬يعول‭ ‬عليه‭ ‬فى‭ ‬قيادة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬للسلام‭ ‬والأمن‭ ‬والاستقرار‭.. ‬تحية‭ ‬للدبلوماسية‭ ‬الرئاسية‭ ‬التى‭ ‬صنعت‭ ‬قوة‭ ‬الدور‭ ‬المصري‭.‬

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.