أوضح الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة هشام النجار، أن جماعة الإخوان الإرهابية تعتمد بشكل رئيسي على الشائعات
كأداة لضرب تماسك الجبهة الداخلية في مصر.
وأكد أن الجماعة توظف خطابًا يقوم على بث الكراهية والتحريض، إلى جانب نشر أخبار كاذبة عن مؤسسات الدولة وأجهزتها،
بهدف خلق فجوة بين الشعب وقياداته.
وأضاف النجار: إن الإخوان يلجأون إلى سيناريو “إغراق المعلومات”، حيث يطلقون مئات الأخبار الكاذبة في توقيت واحد
لإرباك المتلقي وصعوبة التحقق من صحتها، وهو أسلوب يهدف إلى تشويه المشهد العام وتدمير الثقة بين الدولة والمجتمع.
وأشار إلى أن هذه الاستراتيجية تتكامل مع حملات إعلامية خارجية تتبناها منصات معادية مدعومة من قوى إقليمية ودولية
لا ترغب في استقرار مصر.
وأكد أن مصر أحبطت معظم هذه المخططات بفضل وعي الرأي العام، إلى جانب جهود الدولة في كشف الحقائق بشكل سريع وشفاف.
ولفت النجار، إلى أن المواجهة الفكرية والإعلامية تمثل خط الدفاع الأول في مواجهة هذا النوع من الإرهاب الناعم، داعيًا المؤسسات التعليمية والثقافية إلى القيام بدور أكبر في تعزيز المناعة الفكرية للشباب ضد الشائعات.