آثار القاهرة تنظم أول مؤتمر علمى لشباب الباحثين

كتبت جيهان عبد الرحمن

نظمت كلية الآثار جامعة القاهرة أول مؤتمر علمي لشباب الباحثين بعنوان: “دراسات في علم الآثار”، تحت رعاية

الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس الجامعة، وإشراف وحضور الدكتور محسن صالح عميد الكلية، بالتعاون مع

قسم التاريخ بكلية البنات بجامعة عين شمس.

حضر فعاليات المؤتمر، الدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور

أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد مكاوي منسق المؤتمر، والدكتور ياسر

اسماعيل رئيس قسم الآثار الإسلامية بالكلية ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، والدكتورة عائشة عبد العال أستاذ

حضارة وآثار مصر القديمة ورئيس قسم التاريخ السابق بكلية البنات جامعة عين شمس، ولفيف من الأساتذة

والباحثين والمتخصصين في مجال الآثار من مختلف الجامعات المصرية، والطلاب.

وأكد الدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أهمية البحث العلمي والذي

يمثل الركيزة الأساسية لتقدم الجامعات والمجتمعات، مشيرًا إلى أن جامعة القاهرة تضع تمكين شباب الباحثين على

رأس أولوياتها وتقدم لهم الدعم الكامل في مختلف التخصصات، خاصة في مجالات العلوم الإنسانية كعلم الآثار الذي

يمثل أحد عناصر الهوية المصرية.

الأنشطة البحثية

ومن جانبه، أوضح الدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، أن دور الجامعة لا يقتصر

على التدريس فقط، بل يمتد إلى رعاية الأنشطة البحثية التي تسهم في صقل مهارات الطلاب والباحثين، مؤكدًا

على أهمية الدراسات الأثرية في الحفاظ على التراث والتاريخ المصري، ولافتًا إلى أهمية تنظيم مثل هذه المؤتمرات

لخلق منصة علمية للحوار والإبداع، وربط الأبحاث العلمية بالواقع المجتمعي والتنموي.

ومن جهته، رحب الدكتور محسن صالح عميد كلية الآثار ورئيس المؤتمر، بالحضور، موضحًا أن هذا المؤتمر يُعد بداية

لنهج علمي جديد تتبعه الكلية في دعم الباحثين الشباب، ويوفر بيئة محفزة للإبداع العلمي، وإتاحة الفرص لتبادل

الخبرات ومناقشة قضايا التراث من منظور أكاديمي معاصر، ولافتًا إلى أن المؤتمر يتسق مع رؤية الجامعة في توفير

بيئة أكاديمية محفزة تسهم في تطوير القدرات البحثية لدى طلاب الدراسات العليا، وتفعيل دورهم في الإسهام

العلمي في مجال الآثار.

وأشاد الدكتور ياسر إسماعيل رئيس قسم الآثار الإسلامية بالكلية ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، بالمستوى

العلمي للبحوث المقدمة، مؤكدًا أن الجيل الحالي من الباحثين يمتلك قدرة كبيرة على تقديم رؤى علمية متقدمة،

وخاصة في مجالات توظيف التكنولوجيا والعلوم الحديثة في دراسة وصون وحفظ الآثار الإسلامية.

وثمنت الدكتورة عائشة عبد العال أستاذ حضارة وآثار مصر القديمة ورئيس قسم التاريخ السابق بكلية البنات بجامعة

عين شمس، هذه المبادرة العلمية الثرية، مشيرًة إلى أهمية استمرار هذا النوع من الفعاليات البحثية، والتعاون بين

الجامعات لمساهمته في رفع جودة البحث الأكاديمي، ودعم الباحثين الجدد في مسيرتهم العلمية، مشيدًة بجودة

التنظيم والتنوع الموضوعي في جلسات المؤتمر المختلفة.

وعلى هامش المؤتمر، تواصلت أعمال تطوير الرؤية البصرية لمباني كلية الآثار من خلال التدريب الصيفي لطلاب

وطالبات الكلية، بإشراف أساتذة متخصصين، حيث قاموا بتنفيذ جداريات مستوحاة من الحضارات المصرية القديمة

واليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية، بما يعكس ثراء الهوية التاريخية لمصر وتنوعها الحضاري.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.