الكاتب الصحفي عبدالرازق‭ ‬توفيق يكتب : فشل‭ ‬مخطط‭ ‬التشويه

الكاتب الصحفي عبد الرازق توفيق
قلبت‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية‭ ‬الطاولة‭ ‬فى‭ ‬وجه‭ ‬حملات‭ ‬التشويه‭ ‬وتزييف‭ ‬الواقع،‭ ‬ليس‭ ‬هناك‭ ‬اكثر‭ ‬تأثيراً‭ ‬من‭ ‬أرض‭ ‬الواقع،‭ ‬ليس‭ ‬هناك‭ ‬رد‭ ‬قاطع‭ ‬حاسم‭ ‬اكثر‭ ‬من‭ ‬تصريحات‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬الذى‭ ‬وضع‭ ‬النقاط‭ ‬فوق‭ ‬الحروف‭ ‬ودحر‭ ‬الاباطيل‭ ‬بسيف‭ ‬الحقيقة‭ ‬وكشف‭ ‬المعلومات‭ ‬الساطعة،‭ ‬والتأكيد‭ ‬على‭ ‬ان‭ ‬الحرب‭ ‬على‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬لا‭ ‬تحمل‭ ‬أهدافاً‭ ‬سياسية‭ ‬أو‭ ‬أمنية‭ ‬ولكنها‭ ‬حرب‭ ‬تجويع‭ ‬وابادة‭ ‬للشعب‭ ‬الفلسطينى‭ ‬وان‭ ‬هناك‭ ‬اكثر‭ ‬من‭ ‬خمسة‭ ‬معابر‭ ‬تربط‭ ‬بقطاع‭ ‬غزة‭ ‬بإسرائيل،‭ ‬وان‭ ‬معبر‭ ‬رفح‭ ‬مفتوح‭ ‬من‭ ‬الجانب‭ ‬المصرى‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬الساعة،‭ ‬وان‭ ‬قوات‭ ‬الاحتلال‭ ‬تسيطر‭ ‬على‭ ‬المعبر‭ ‬من‭ ‬الجانب‭ ‬الفلسطينى‭ ‬وتغلقه‭ ‬فى‭ ‬وجه‭ ‬المساعدات‭ ‬الانسانية‭ ‬لانقاذ‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬من‭ ‬مأساة‭ ‬الحصار‭ ‬والتجويع،‭ ‬وتجديد‭ ‬التأكيد‭ ‬على‭ ‬رفض‭ ‬مخطط‭ ‬التهجير،‭ ‬واعتباره‭ ‬‮«‬خط‭ ‬أحمر‮»‬‭ ‬لن‭ ‬تسمح‭ ‬مصر‭ ‬بتجاوزه‭ ‬وانه‭ ‬ظلم‭ ‬لن‭ ‬نشارك‭ ‬فيه‭.‬
الحقيقة‭ ‬ان‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬الرئاسية‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬الفترة‭ ‬الماضية‭ ‬جسدت‭ ‬دور‭ ‬مصر‭ ‬القوى‭ ‬والداعم‭ ‬للقضية‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬وموقفها‭ ‬الشريف‭ ‬الثابت‭ ‬والراسخ‭ ‬والقاطع‭ ‬برفض‭ ‬التهجير،‭ ‬ونجحت‭ ‬فى‭ ‬حشد‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولى‭ ‬سواء‭ ‬باتصالات‭ ‬او‭ ‬لقاءات‭ ‬او‭ ‬زيارات‭ ‬مرموقة‭ ‬لكبار‭ ‬المسئولين‭ ‬الدوليين‭ ‬وزعماء‭ ‬الدول‭ ‬لمصر‭ ‬ومعبر‭ ‬رفح‭ ‬والاطلاع‭ ‬على‭ ‬الحقيقة‭ ‬من‭ ‬ارض‭ ‬الواقع،‭ ‬ولعل‭ ‬الموقف‭ ‬الفرنسى‭ ‬الذى‭ ‬يقوده‭ ‬الرئيس‭ ‬ايمانويل‭ ‬ماكرون‭ ‬يعكس‭ ‬نجاح‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬الرئاسية،‭ ‬وقبلها‭ ‬زيارات‭ ‬الامين‭ ‬العام‭ ‬للامم‭ ‬المتحدة‭ ‬ورئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬فى‭ ‬اسبانيا‭ ‬وبلجيكا‭ ‬وهناك‭ ‬ثمار‭ ‬مهمة‭ ‬لهذه‭ ‬الزيارات‭ ‬فى‭ ‬تأييد‭ ‬اقامة‭ ‬والاعتراف‭ ‬بالدولة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬المستقلة،‭ ‬ورفض‭ ‬حرب‭ ‬الابادة‭ ‬والتجويع‭ ‬التى‭ ‬يشنها‭ ‬جيش‭ ‬الاحتلال‭ ‬وحكومة‭ ‬المتطرفين‭ ‬بقيادة‭ ‬نتنياهو،‭ ‬والرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬حسم‭ ‬الامر،‭ ‬بأن‭ ‬ما‭ ‬تتوهمه‭ ‬اسرائيل‭ ‬لن‭ ‬يحدث‭.‬
خلال‭ ‬استقبال‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭ ‬لرئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬ووزير‭ ‬الخارجية‭ ‬القطرى،‭ ‬بدأ‭ ‬التأكيد‭ ‬على‭ ‬موقف‭ ‬مصر‭ ‬الرافض‭ ‬لتهجير‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬وايضاً‭ ‬اعادة‭ ‬الاحتلال‭ ‬العسكرى‭ ‬لقطاع‭ ‬غزة‭ ‬مع‭ ‬الوقف‭ ‬الفورى‭ ‬لاطلاق‭ ‬النار،‭ ‬وبكل‭ ‬ثقة‭ ‬ويقين‭ ‬تحدث‭ ‬عن‭ ‬ضرورة‭ ‬البدء‭ ‬الفورى‭ ‬فى‭ ‬عملية‭ ‬اعادة‭ ‬اعمار‭ ‬غزة‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬الحكومة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬والامم‭ ‬المتحدة،‭ ‬وشدد‭ ‬على‭ ‬ان‭ ‬اقامة‭ ‬الدولة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬المستقلة‭ ‬وعاصمتها‭ ‬القدس‭ ‬الشرقية‭ ‬وفق‭ ‬قرارات‭ ‬الشرعية‭ ‬الدولية‭ ‬تمثل‭ ‬السبيل‭ ‬الوحيد‭ ‬لتحقيق‭ ‬السلام‭ ‬والاستقرار‭ ‬الدائمين‭ ‬فى‭ ‬الشرق‭ ‬الاوسط،‭ ‬وهو‭ ‬رؤية‭ ‬مصرية‭ ‬حاسمة‭ ‬أنه‭ ‬لا‭ ‬سلام‭ ‬فى‭ ‬الشرق‭ ‬الاوسط‭ ‬بدون‭ ‬اقامة‭ ‬الدولة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬المستقلة،‭ ‬كلام‭ ‬واضح‭ ‬وموقف‭ ‬قاطع‭ ‬لا‭ ‬يتغير‭.‬
أيضاً‭ ‬جاءت‭ ‬زيارة‭ ‬الدكتور‭ ‬بدر‭ ‬عبدالعاطى‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬يرافقه‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬الفلسطينى‭ ‬لمعبر‭ ‬رفح،‭ ‬وعقد‭ ‬مؤتمر‭ ‬صحفى‭ ‬من‭ ‬امام‭ ‬المعبر‭ ‬رسالة‭ ‬قوية‭ ‬ومدوية‭ ‬وكاشفة،‭ ‬عكست‭ ‬الحقائق‭ ‬من‭ ‬على‭ ‬ارض‭ ‬الواقع،‭ ‬واكدت‭ ‬على‭ ‬تضامن‭ ‬ودعم‭ ‬مصر‭ ‬للشعب‭ ‬الفلسطينى‭ ‬وحقوقه‭ ‬المشروعة‭ ‬وتمسكه‭ ‬بأرضه‭.‬
الحقيقة‭ ‬ان‭ ‬المؤتمر‭ ‬الصحفى‭ ‬الذى‭ ‬جمع‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬مع‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬الفلسطينى‭ ‬نموذج‭ ‬للتعامل‭ ‬مع‭ ‬حملات‭
‬التشويه‭ ‬والاكاذيب،‭ ‬فالواقع‭ ‬قال‭ ‬كل‭ ‬شىء،‭ ‬وكشف‭ ‬الباطل‭ ‬واعلن‭ ‬الحقيقة‭ ‬بالاضافة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬تصريحات‭ ‬عبدالعاطى‭ ‬جاءت‭
‬قوية‭ ‬ومعبرة‭ ‬تماماً‭ ‬عن‭ ‬قوة‭ ‬الموقف‭ ‬والدور‭ ‬المصرى،‭ ‬مؤكداً‭ ‬ان‭ ‬القاهرة‭ ‬لن‭ ‬تتخلى‭ ‬عن‭ ‬فلسطين‭ ‬وحقوق‭ ‬شعبها‭
‬المشروعة‭ ‬وتجديد‭ ‬التأكيد‭ ‬على‭ ‬الرفض‭ ‬القاطع‭ ‬لمخطط‭ ‬التهجير‭ ‬للفلسطينيين‭ ‬من‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬وان‭ ‬ذلك‭ ‬موقف‭ ‬ثابت‭
‬وراسخ‭ ‬لا‭ ‬يتغير‭ ‬وان‭ ‬مصر‭ ‬لايمكن‭ ‬ان‭ ‬تشارك‭ ‬فى‭ ‬ظلم‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطينى‭ ‬الشقيق‭.‬
عبدالعاطى‭ ‬رد‭ ‬بشكل‭ ‬حاسم‭ ‬على‭ ‬أحاديث‭ ‬الافك‭ ‬حول‭ ‬اسرائيل‭ ‬الكبرى،‭ ‬واعلنها‭ ‬انها‭ ‬مجرد‭ ‬اوهام‭ ‬لن‭ ‬تتحقق‭ ‬ولن‭
‬نسمح‭ ‬بها،‭ ‬وواصل‭ ‬كاشفاً‭ ‬الازدواجية،‭ ‬وسياسات‭ ‬الكيل‭ ‬بميكالين‭ ‬وان‭ ‬هناك‭ ‬من‭ ‬صدعونا‭ ‬عن‭ ‬حقوق‭ ‬الانسان،‭ ‬وان‭ ‬ما‭
‬يحدث‭ ‬فى‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬من‭ ‬حرب‭ ‬للتجويع‭ ‬والحصار‭ ‬والابادة‭ ‬كشف‭ ‬وفضح‭ ‬هذه‭ ‬السياسات‭ ‬المتناقضة،‭ ‬واسقط‭ ‬الاقنعة،‭
‬وباتت‭ ‬شعارات‭ ‬حقوق‭ ‬الانسان‭ ‬لدى‭ ‬الغرب‭ ‬والامريكان‭ ‬سلعاً‭ ‬منتهية‭ ‬الصلاحية‭ ‬فقدت‭ ‬كامل‭ ‬المصداقية‭ ‬وانها‭ ‬وسائل‭
‬للابتزاز‭ ‬وممارسة‭ ‬الضغوط‭ ‬والزيارة‭ ‬ايضاً‭ ‬كشفت‭ ‬أكاذيب‭ ‬أبواق‭ ‬الاخوان‭ ‬والصهاينة،‭ ‬عن‭ ‬معبر‭ ‬رفح‭ ‬وتأكيد‭ ‬للجميع‭ ‬ان‭ ‬مصر‭
‬جاهزة‭ ‬وهى‭ ‬التى‭ ‬قدمت‭ ‬اكثر‭ ‬من‭ ‬70‭ ‬٪‭ ‬من‭ ‬اجمالى‭ ‬المساعدات‭ ‬الانسانية‭ ‬لقطاع‭ ‬غزة‭ ‬وان‭ ‬هناك‭ ‬5‭ ‬آلاف‭ ‬شاحنة‭
‬مساعدات‭ ‬تنتظر‭ ‬الدخول‭ ‬فى‭ ‬ظل‭ ‬حرب‭ ‬الابادة‭ ‬والتجويع‭ ‬التى‭ ‬تشــنها‭ ‬دولة‭ ‬الاحتــلال‭ ‬والتى‭ ‬لا‭ ‬تــراعى‭ ‬ولا‭ ‬تعير‭ ‬القوانين‭
‬الدولية‭ ‬والانسانية‭ ‬أدنى‭ ‬اهتمام‭ ‬فى‭ ‬ظل‭ ‬صمت‭ ‬وعجز‭ ‬دولى‭ ‬مريب‭ ‬امام‭ ‬هذا‭ ‬الاجرام‭.‬
زيارة‭ ‬معبر‭ ‬رفح‭ ‬مع‭ ‬وجود‭ ‬وسائل‭ ‬الاعلام‭ ‬المحلية‭ ‬والدولية‭ ‬امر‭ ‬مطلوب‭ ‬وسيزيد‭ ‬الاهمية‭ ‬خاصة‭ ‬انها‭ ‬تكشف‭ ‬الواقع‭
‬والحقائق‭ ‬التى‭ ‬لا‭ ‬لبس‭ ‬فيها‭ ‬وأتمنى‭ ‬ان‭ ‬يعقد‭ ‬مؤتمر‭ ‬صحفى‭ ‬بشكل‭ ‬أسبوعى‭ ‬أو‭ ‬شهرى‭ ‬من‭ ‬امام‭ ‬المعبر،‭ ‬ولعل‭
‬اصطحاب‭ ‬الدكتور‭ ‬بدر‭ ‬عبدالعاطى‭ ‬لمذيعة‭ ‬الـ‭ ‬سى‭. ‬إن‭. ‬إن‭ ‬فى‭ ‬جولة‭ ‬بمعبر‭ ‬رفح‭ ‬امر‭ ‬مهم‭ ‬ايضاً‭ ‬واتمنى‭ ‬دعوة‭ ‬وسائل‭
‬الاعلام‭ ‬العالمية‭ ‬والدولية‭ ‬والمحلية،‭ ‬لكشف‭ ‬حجم‭ ‬الدعم‭ ‬المصرى‭ ‬للاشقاء‭ ‬وان‭ ‬معبر‭ ‬رفح‭ ‬مفتوح‭ ‬وان‭ ‬المجرم‭ ‬الصهيونى‭ ‬
هو‭ ‬من‭ ‬يمارس‭ ‬التعنت‭ ‬والابادة‭ ‬والتجويع‭ ‬والحصار‭ ‬ويمنع‭ ‬دخول‭ ‬المساعدات‭ ‬لانقاذ‭ ‬الفلسطينيين،‭ ‬خاصة‭ ‬وان‭ ‬تحالف‭
‬الاخوان‭ ‬المجرمين‭ ‬والصهاينة‭ ‬لا‭ ‬يتوقف‭ ‬عن‭ ‬ترويج‭ ‬الاكاذيب،‭ ‬وجاءت‭ ‬زيارة‭ ‬المطبخ‭ ‬الانسانى‭ ‬بالشيخ‭ ‬زويد‭ ‬لتكشف‭ ‬بوضوح‭
‬اهمية‭ ‬العطاء‭ ‬والدعم‭ ‬المصرى‭ ‬للاشقاء‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬فى‭ ‬غزة‭ ‬وبالارقام‭ ‬وعلى‭ ‬ارض‭ ‬الواقع‭.‬
الفكرة‭ ‬عبقرية،‭ ‬وكاشفة،‭ ‬والجولات‭ ‬والتصريحات‭ ‬آتت‭ ‬ثمارها‭ ‬ونتائجها،‭ ‬وهنا‭ ‬اتوقف‭ ‬عند‭ ‬تصريحات‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭
‬الفلسطينى‭ ‬والذى‭ ‬لامس‭ ‬الحقيقة‭ ‬ان‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬يقف‭ ‬سداً‭ ‬منيعاً‭ ‬امام‭ ‬مخططات‭ ‬التهجير،‭ ‬عن‭
‬الضغوط‭ ‬التى‭ ‬تمارس‭ ‬على‭ ‬مصر،‭ ‬ومنذ‭ ‬اليوم‭ ‬الاول‭ ‬للعدوان‭ ‬الصهيونى‭ ‬على‭ ‬قطاع‭ ‬غزة،‭ ‬كشف‭ ‬الرئيس‭ ‬السيسى‭
‬أهداف‭ ‬العدوان‭ ‬والمخطط‭ ‬وهو‭ ‬تصفية‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬وتهجير‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬وتهديد‭ ‬الامن‭ ‬القومى‭ ‬المصرى،‭
‬واعلنها‭ ‬مدوية‭ ‬‮«‬بلاءات‮»‬‭ ‬تاريخية‭ ‬لا‭ ‬تصفية،‭ ‬لا‭ ‬تهجير‭ ‬لا‭ ‬مساس‭ ‬بالامن‭ ‬القومى،‭ ‬وان‭ ‬ذلك‭ ‬لن‭ ‬يحدث‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬قلب‭ ‬الطاولة‭
‬فى‭ ‬وجه‭ ‬المؤامرة،‭ ‬واجهض‭ ‬المخطط‭ ‬الذى‭ ‬لم‭ ‬يبارح‭ ‬مكانه‭ ‬وتعمل‭ ‬مصر‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬الساعة‭ ‬اقليمياً‭ ‬ودولياً‭ ‬لوأد‭ ‬هذا‭
‬المخطط‭ ‬الصهيو‭- ‬امريكى،‭ ‬الذى‭ ‬يخدم‭ ‬الاوهام‭ ‬الصهيونية‭ ‬فى‭ ‬تحقيق‭ ‬اسرائيل‭ ‬الكبرى‭.‬
تحيا مصر
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.