الكاتب الصحفي عبد الرازق توفيق مقالات الكاتب الصحفي عبدالرازق توفيق يكتب : فشل مخطط التشويه بواسطة جريدة الرئيس آخر تحديث 2025/08/21 at 11:20 صباحًا الكاتب الصحفي عبد الرازق توفيق قلبت الدولة المصرية الطاولة فى وجه حملات التشويه وتزييف الواقع، ليس هناك اكثر تأثيراً من أرض الواقع، ليس هناك رد قاطع حاسم اكثر من تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى وضع النقاط فوق الحروف ودحر الاباطيل بسيف الحقيقة وكشف المعلومات الساطعة، والتأكيد على ان الحرب على قطاع غزة لا تحمل أهدافاً سياسية أو أمنية ولكنها حرب تجويع وابادة للشعب الفلسطينى وان هناك اكثر من خمسة معابر تربط بقطاع غزة بإسرائيل، وان معبر رفح مفتوح من الجانب المصرى على مدار الساعة، وان قوات الاحتلال تسيطر على المعبر من الجانب الفلسطينى وتغلقه فى وجه المساعدات الانسانية لانقاذ الفلسطينيين من مأساة الحصار والتجويع، وتجديد التأكيد على رفض مخطط التهجير، واعتباره «خط أحمر» لن تسمح مصر بتجاوزه وانه ظلم لن نشارك فيه. الحقيقة ان الدبلوماسية الرئاسية على مدار الفترة الماضية جسدت دور مصر القوى والداعم للقضية الفلسطينية، وموقفها الشريف الثابت والراسخ والقاطع برفض التهجير، ونجحت فى حشد المجتمع الدولى سواء باتصالات او لقاءات او زيارات مرموقة لكبار المسئولين الدوليين وزعماء الدول لمصر ومعبر رفح والاطلاع على الحقيقة من ارض الواقع، ولعل الموقف الفرنسى الذى يقوده الرئيس ايمانويل ماكرون يعكس نجاح الدبلوماسية الرئاسية، وقبلها زيارات الامين العام للامم المتحدة ورئيس الوزراء فى اسبانيا وبلجيكا وهناك ثمار مهمة لهذه الزيارات فى تأييد اقامة والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، ورفض حرب الابادة والتجويع التى يشنها جيش الاحتلال وحكومة المتطرفين بقيادة نتنياهو، والرئيس السيسى حسم الامر، بأن ما تتوهمه اسرائيل لن يحدث. خلال استقبال الرئيس السيسى لرئيس الوزراء ووزير الخارجية القطرى، بدأ التأكيد على موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين وايضاً اعادة الاحتلال العسكرى لقطاع غزة مع الوقف الفورى لاطلاق النار، وبكل ثقة ويقين تحدث عن ضرورة البدء الفورى فى عملية اعادة اعمار غزة بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والامم المتحدة، وشدد على ان اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية تمثل السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين فى الشرق الاوسط، وهو رؤية مصرية حاسمة أنه لا سلام فى الشرق الاوسط بدون اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، كلام واضح وموقف قاطع لا يتغير. أيضاً جاءت زيارة الدكتور بدر عبدالعاطى وزير الخارجية يرافقه رئيس الوزراء الفلسطينى لمعبر رفح، وعقد مؤتمر صحفى من امام المعبر رسالة قوية ومدوية وكاشفة، عكست الحقائق من على ارض الواقع، واكدت على تضامن ودعم مصر للشعب الفلسطينى وحقوقه المشروعة وتمسكه بأرضه. الحقيقة ان المؤتمر الصحفى الذى جمع وزير الخارجية مع رئيس الوزراء الفلسطينى نموذج للتعامل مع حملات التشويه والاكاذيب، فالواقع قال كل شىء، وكشف الباطل واعلن الحقيقة بالاضافة إلى أن تصريحات عبدالعاطى جاءت قوية ومعبرة تماماً عن قوة الموقف والدور المصرى، مؤكداً ان القاهرة لن تتخلى عن فلسطين وحقوق شعبها المشروعة وتجديد التأكيد على الرفض القاطع لمخطط التهجير للفلسطينيين من قطاع غزة وان ذلك موقف ثابت وراسخ لا يتغير وان مصر لايمكن ان تشارك فى ظلم الشعب الفلسطينى الشقيق. عبدالعاطى رد بشكل حاسم على أحاديث الافك حول اسرائيل الكبرى، واعلنها انها مجرد اوهام لن تتحقق ولن نسمح بها، وواصل كاشفاً الازدواجية، وسياسات الكيل بميكالين وان هناك من صدعونا عن حقوق الانسان، وان ما يحدث فى قطاع غزة من حرب للتجويع والحصار والابادة كشف وفضح هذه السياسات المتناقضة، واسقط الاقنعة، وباتت شعارات حقوق الانسان لدى الغرب والامريكان سلعاً منتهية الصلاحية فقدت كامل المصداقية وانها وسائل للابتزاز وممارسة الضغوط والزيارة ايضاً كشفت أكاذيب أبواق الاخوان والصهاينة، عن معبر رفح وتأكيد للجميع ان مصر جاهزة وهى التى قدمت اكثر من 70 ٪ من اجمالى المساعدات الانسانية لقطاع غزة وان هناك 5 آلاف شاحنة مساعدات تنتظر الدخول فى ظل حرب الابادة والتجويع التى تشــنها دولة الاحتــلال والتى لا تــراعى ولا تعير القوانين الدولية والانسانية أدنى اهتمام فى ظل صمت وعجز دولى مريب امام هذا الاجرام. زيارة معبر رفح مع وجود وسائل الاعلام المحلية والدولية امر مطلوب وسيزيد الاهمية خاصة انها تكشف الواقع والحقائق التى لا لبس فيها وأتمنى ان يعقد مؤتمر صحفى بشكل أسبوعى أو شهرى من امام المعبر، ولعل اصطحاب الدكتور بدر عبدالعاطى لمذيعة الـ سى. إن. إن فى جولة بمعبر رفح امر مهم ايضاً واتمنى دعوة وسائل الاعلام العالمية والدولية والمحلية، لكشف حجم الدعم المصرى للاشقاء وان معبر رفح مفتوح وان المجرم الصهيونى هو من يمارس التعنت والابادة والتجويع والحصار ويمنع دخول المساعدات لانقاذ الفلسطينيين، خاصة وان تحالف الاخوان المجرمين والصهاينة لا يتوقف عن ترويج الاكاذيب، وجاءت زيارة المطبخ الانسانى بالشيخ زويد لتكشف بوضوح اهمية العطاء والدعم المصرى للاشقاء الفلسطينيين فى غزة وبالارقام وعلى ارض الواقع. الفكرة عبقرية، وكاشفة، والجولات والتصريحات آتت ثمارها ونتائجها، وهنا اتوقف عند تصريحات رئيس الوزراء الفلسطينى والذى لامس الحقيقة ان الرئيس عبدالفتاح السيسى يقف سداً منيعاً امام مخططات التهجير، عن الضغوط التى تمارس على مصر، ومنذ اليوم الاول للعدوان الصهيونى على قطاع غزة، كشف الرئيس السيسى أهداف العدوان والمخطط وهو تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين وتهديد الامن القومى المصرى، واعلنها مدوية «بلاءات» تاريخية لا تصفية، لا تهجير لا مساس بالامن القومى، وان ذلك لن يحدث وهو ما قلب الطاولة فى وجه المؤامرة، واجهض المخطط الذى لم يبارح مكانه وتعمل مصر على مدار الساعة اقليمياً ودولياً لوأد هذا المخطط الصهيو- امريكى، الذى يخدم الاوهام الصهيونية فى تحقيق اسرائيل الكبرى. تحيا مصر ]dmdif]v uf] hguh'dlo'' hgjatag lo'' hgja شارك FacebookTwitterGoogle+ReddItWhatsAppPinterestالبريد الإلكترونيTelegramطباعة