الكاتب الصحفي عبدالرازق‭ ‬توفيق يكتب : ماذا‭ ‬يريدون‭ ‬من‭ ‬مصر؟

الكاتب الصحفي عبد الرازق توفيق

عندما‭ ‬تجلس‭ ‬مع‭ ‬نفسك‭.. ‬يأخذك‭ ‬التفكير،‭ ‬وتتوالى‭ ‬التساؤلات‭ ‬تدق‭ ‬الرأس‭ ‬تبدأ،‭ ‬لماذا‭ ‬كل‭ ‬هذه‭ ‬الحملات‭ ‬الشرسة‭ ‬والممنهجة‭ ‬التى‭ ‬لا‭ ‬تتوقف‭ ‬لتشويه‭ ‬مصر‭ ‬ودورها‭ ‬ومواقفها‭ ‬بالأكاذيب‭ ‬والشائعات‭ ‬والتشكيك‭ ‬ومحاولات‭ ‬تزييف‭ ‬الوعى،‭ ‬والهجوم‭ ‬على‭ ‬مصر‭ ‬دون‭ ‬وجود‭ ‬أدنى‭ ‬مبرر،‭ ‬ورغم‭ ‬أنها‭ ‬الدولة‭ ‬الوحيدة‭ ‬التى‭ ‬تتبنى‭ ‬وتتخذ‭ ‬مواقف‭ ‬شريفة‭ ‬والتى‭ ‬تقف‭ ‬فى‭ ‬وجه‭ ‬المخطط‭ ‬‮«‬الصهيو‭ – ‬أمريكى‭ – ‬الإقليمى‮»‬،‭ ‬وترفض‭ ‬تصفية‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬وتهجير‭ ‬شعبها،‭ ‬وطرده‭ ‬من‭ ‬أراضيه،‭ ‬وتتصدى‭ ‬لمحاولات‭ ‬المساس‭ ‬بأمنها‭ ‬القومى،‭ ‬وترفض‭ ‬استقبال‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬لأهداف‭ ‬نبيلة‭ ‬وشريفة،‭ ‬لأنهم‭ ‬إذا‭ ‬غادروا‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬لن‭ ‬يعودوا‭ ‬إليه‭ ‬مرة‭ ‬أخرى،‭ ‬ورغم‭ ‬أنها‭ ‬تسابق‭ ‬الزمن‭ ‬وتواصل‭ ‬الليل‭ ‬بالنهار‭ ‬وتقدم‭ ‬كل‭ ‬أوجه‭ ‬الدعم‭ ‬السياسى‭ ‬والدبلوماسى‭ ‬والإنسانى‭ ‬للأشقاء‭ ‬بصدق‭ ‬وشرف‭.‬
السؤال‭ ‬الثانى‭ ‬الذى‭ ‬لا‭ ‬يبارح‭ ‬عقلى،‭ ‬لماذا‭ ‬كل‭ ‬هذه‭ ‬الجهود‭ ‬المستميتة،‭ ‬وأحاديث‭ ‬الإفك‭ ‬والتحــريض،‭ ‬ومحاولات‭ ‬جر‭ ‬واستدراج‭ ‬وتوريط‭ ‬مصــر‭ ‬ودفعها‭ ‬إلى‭ ‬مستنقع‭ ‬الاستنزاف‭ ‬إلى‭ ‬حرب‭ ‬أو‭ ‬حــروب‭ ‬لا‭ ‬نهاية‭ ‬لها،‭ ‬من‭ ‬شأنها‭ ‬أن‭ ‬تعطل‭ ‬مسيرتها،‭ ‬وتأكل‭ ‬مواردها‭ ‬ومقدراتها،‭ ‬وتوقف‭ ‬مشروعها‭ ‬الوطنى‭ ‬لتحقيق‭ ‬التقدم،‭ ‬وتتسبب‭ ‬فى‭ ‬معاناة‭ ‬شعبها،‭ ‬وتخلفها‭ ‬عن‭ ‬ركب‭ ‬التقدم‭ ‬والتطور‭ ‬ومواكبة‭ ‬العصر‭ ‬الذى‭ ‬قطعت‭ ‬فيه‭ ‬شوطاً‭ ‬كبيراً،‭ ‬لماذا‭ ‬يراد‭ ‬تعطيل‭ ‬مصر‭ ‬وضرب‭ ‬ما‭ ‬حققته‭ ‬من‭ ‬إنجازات‭ ‬ونجاحات،‭ ‬وتقويض‭ ‬معجزة‭ ‬تنموية‭ ‬واقتصادية‭ ‬جعلت‭ ‬مصر‭ ‬أرض‭ ‬الفرص،‭ ‬لماذا‭ ‬الجميع‭ ‬لديهم‭ ‬رغبة‭ ‬وإصرار‭ ‬مريض‭ ‬إلى‭ ‬جر‭ ‬مصر‭ ‬واستدراجها‭ ‬ودفعها‭ ‬إلى‭ ‬الحرب‭ ‬مع‭ ‬تحالف‭ ‬وقوى‭ ‬دولية،‭ ‬رغم‭ ‬أن‭ ‬أراضيها،‭ ‬وسيادتها،‭ ‬وأمنها‭ ‬القومى‭ ‬ومقدراتها‭ ‬وخطوطها‭ ‬الحمراء‭ ‬فى‭ ‬أمن‭ ‬وسلامة،‭ ‬وحماية‭ ‬لم‭ ‬ينتقص‭ ‬منها‭ ‬شىء،‭ ‬ورغم‭ ‬أنها‭ ‬تتحرك‭ ‬بفاعلية‭ ‬وتأثير‭ ‬كبير‭ ‬وعميق‭ ‬على‭ ‬الصعيد‭ ‬السياسى‭ ‬والدبلوماسى‭ ‬بما‭ ‬لديها‭ ‬من‭ ‬ثقل‭ ‬ومكانة‭ ‬وقوة‭ ‬إقليمية‭ ‬ودولية‭ ‬وشبكة‭ ‬علاقات‭ ‬دولية‭ ‬متعددة‭ ‬ترتكز‭ ‬على‭ ‬التوازن‭ ‬والحكمة،‭ ‬والشراكات‭ ‬الإستراتيجية‭ ‬وتبادل‭ ‬المصالح‭ ‬وتبادل‭ ‬المنافع‭ ‬والندية‭ ‬والاحترام‭ ‬المتبادل‭ ‬وعدم‭ ‬المساس‭ ‬بأمور‭ ‬السيادة‭.‬
لماذا‭ ‬يحاول‭ ‬الجميع‭ ‬من‭ ‬قوى‭ ‬الشر،‭ ‬وغيرها‭ ‬ممن‭ ‬كنا‭ ‬نعتقد‭ ‬أنهم‭ ‬حريصون‭ ‬علينا،‭ ‬توريط‭ ‬مصر‭ ‬والزج‭ ‬بها‭ ‬فى‭ ‬أتون‭ ‬حروب‭ ‬ومواجهات‭ ‬مسلحة‭ ‬لا‭ ‬تجدى‭ ‬نفعاً،‭ ‬وكأن‭ ‬مصر‭ ‬هى‭ ‬الدولة‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية‭ ‬التى‭ ‬هى‭ ‬مسئولة‭ ‬عن‭ ‬أمة‭ ‬العرب‭ ‬والإسلام،‭ ‬وكأنها‭ ‬الدولة‭ ‬الوحيدة‭ ‬التى‭ ‬لديها‭ ‬جيش‭ ‬وطنى،‭ ‬قوى‭ ‬ولا‭ ‬أدرى‭ ‬أين‭ ‬باقى‭ ‬الجيوش‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية،‭ ‬لماذا‭ ‬يتعمدون‭ ‬الكذب‭ ‬والتضليل‭ ‬والزعم‭ ‬بأن‭ ‬مصر‭ ‬تحاصر‭ ‬غزة‭ ‬وتغلق‭ ‬معبر‭ ‬رفح،‭ ‬رغم‭ ‬أن‭ ‬مصر‭ ‬هى‭ ‬أكثر‭ ‬دولة‭ ‬فى‭ ‬العالم‭ ‬تقف‭ ‬إلى‭ ‬جوار‭ ‬الحق‭ ‬الفلسطينى‭ ‬بكل‭ ‬السبل‭ ‬والوسائل‭ ‬وتقدم‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬70‭ ‬٪‭ ‬من‭ ‬إجمالى‭ ‬المساعدات‭ ‬الإنسانية‭ ‬للأشقاء‭ ‬فى‭ ‬غزة‭ ‬وهناك‭ ‬من‭ ‬يتاجر‭ ‬بالقضية‭ ‬ويخفى‭ ‬ما‭ ‬يبطن‭ ‬وما‭ ‬يدور‭ ‬فى‭ ‬كواليس‭ ‬وخلف‭ ‬ستائر‭ ‬الشياطين‭ ‬من‭ ‬مواقف‭ ‬مخجلة،‭ ‬وتحالفات‭ ‬مع‭ ‬العدو‭ ‬الصهيونى،‭ ‬لماذا‭ ‬يريدون‭ ‬أن‭ ‬تحارب‭ ‬مصر‭ ‬حتى‭ ‬آخر‭ ‬جندى‭ ‬وحتى‭ ‬آخر‭ ‬مليم‭ ‬فى‭ ‬خزائنها،‭ ‬وما‭ ‬سر‭ ‬الحملات‭ ‬المسعورة،‭ ‬والحرب‭ ‬الشعواء‭ ‬على‭ ‬مصر،‭ ‬هل‭ ‬نسيت‭ ‬هذه‭ ‬الفئات‭ ‬المغيبة‭ ‬من‭ ‬بعض‭ ‬الشعوب‭ ‬أن‭ ‬لها‭ ‬رئيساً‭ ‬ودولة‭ ‬وجيشاً‭ ‬أم‭ ‬أن‭ ‬المتاجرات‭ ‬والحنجوريات‭ ‬والمزايدات‭ ‬هى‭ ‬أكثر‭ ‬ما‭ ‬يقدمونه‭ ‬للقضية‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬ويظهرون‭ ‬أمام‭ ‬الشاشات‭ ‬بعباءات‭ ‬الزعامة‭ ‬والخطب‭ ‬الحماسية،‭ ‬وخلف‭ ‬الكواليس‭ ‬يلعقون‭ ‬أحذية‭ ‬الأمريكان‭ ‬والكيان‭ ‬الصهيونى،‭ ‬ويقدمون‭ ‬فروض‭ ‬الولاء‭ ‬والطاعة،‭ ‬ولماذا‭ ‬يتحالف‭ ‬التنظيم‭ ‬الإرهابى‭ ‬الإخوانى،‭ ‬وهو‭ ‬الذى‭ ‬يتاجر‭ ‬بالدين‭ ‬وبالإسلام‭ ‬والجهاد‭ ‬والنضال‭ ‬وتحرير‭ ‬الأقصى‭ ‬الأسير‭ ‬مع‭ ‬دولة‭ ‬الاحتلال‭ ‬التى‭ ‬لا‭ ‬تتوقف‭ ‬عن‭ ‬القتل‭ ‬والإبادة‭ ‬والتجويع‭ ‬والحصار‭ ‬والتوسع‭ ‬والاحتلال‭ ‬وانتهاك‭ ‬المقدسات‭ ‬وتدنيس‭ ‬المسجد‭ ‬الأقصى،‭ ‬لماذا‭ ‬يريدون‭ ‬ويزايدون‭ ‬على‭ ‬مصر‭ ‬ولديهم‭ ‬جيوشهم،‭ ‬وخزائنهم‭ ‬الزاخرة‭ ‬بالمال‭.. ‬هل‭ ‬مصر‭ ‬فقط‭ ‬هى‭ ‬من‭ ‬تضحى‭ ‬وتدفع‭ ‬فواتير‭ ‬الحروب‭ ‬من‭ ‬دماء‭ ‬وأرواح‭ ‬أبنائها،‭ ‬واقتصادها‭ ‬ومعاناة‭ ‬أبنائها،‭ ‬لماذا‭ ‬مصر‭ ‬تتعرض‭ ‬لهذه‭ ‬الحملات‭ ‬والهجمات‭ ‬والحروب‭ ‬التى‭ ‬لم‭ ‬تشهدها‭ ‬أى‭ ‬دولة‭ ‬فى‭ ‬العالم،‭ ‬ولماذا‭ ‬محاولات‭ ‬استدراج‭ ‬وتوريط‭ ‬مصر‭ ‬وإدخالها‭ ‬فى‭ ‬حروب‭ ‬لا‭ ‬تنتهى،‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬السنوات‭ ‬الماضية،‭ ‬هناك‭ ‬خطة‭ ‬شيطانية‭ ‬ممنهجة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬محاولات‭ ‬لتطويقها‭ ‬من‭ ‬جميع‭ ‬الاتجاهات‭ ‬بدول‭ ‬الأزمات‭ ‬والصراعات‭ ‬حيث‭ ‬الفوضى‭ ‬والإرهاب‭ ‬وسقوط‭ ‬الدولة‭ ‬الوطنية‭ ‬والحروب‭ ‬الأهلية‭ ‬ونصب‭ ‬‮«‬الفخاخ‮»‬‭ ‬فى‭ ‬هذه‭ ‬الدولة‭ ‬فى‭ ‬محاولات‭ ‬بائسة‭ ‬ويائسة‭ ‬لاصطياد‭ ‬مصر‭ ‬واستدراجها‭ ‬فى‭ ‬ليبيا،‭ ‬والسودان،‭ ‬واليمن،‭ ‬والبحر‭ ‬الأحمر،‭ ‬وإثيوبيا‭ ‬‮«‬السد‭ ‬الإثيوبى‮»‬،‭ ‬ومع‭ ‬غزة،‭ ‬فى‭ ‬فلسطين،‭ ‬ماذا‭ ‬يريدون‭ ‬من‭ ‬مصر،‭ ‬ولماذا‭ ‬أصيبوا‭ ‬بالجنون‭ ‬والهذيان،‭ ‬هل‭ ‬لأنها‭ ‬تقف‭ ‬حجر‭ ‬عثرة‭ ‬وصخرة‭ ‬صلبة‭ ‬أمام‭ ‬مخططاتهم‭ ‬وأوهامهم،‭ ‬هل‭ ‬لأنها‭ ‬تصعد‭ ‬وتنطلق‭ ‬إلى‭ ‬الأمام،‭ ‬وتحقق‭ ‬خطوات‭ ‬غير‭ ‬متوقعة‭ ‬على‭ ‬طريق‭ ‬القوة‭ ‬والقدرة‭ ‬الشاملة‭ ‬والمؤثرة،‭ ‬أم‭ ‬لأنها‭ ‬القوة‭ ‬الإقليمية‭ ‬والدولية‭ ‬المؤثرة‭ ‬والفاعلة‭ ‬والمؤهلة‭ ‬لقيادة‭ ‬المنطقة،‭ ‬لماذا‭ ‬محاولات‭ ‬وحملات‭ ‬لكسر‭ ‬مصر‭ ‬وتوريطها‭ ‬وإرجاعها‭ ‬إلى‭ ‬الوراء،‭ ‬ما‭ ‬هى‭ ‬الأهداف‭ ‬والمصلحة‭ ‬من‭ ‬ذلك،‭ ‬هل‭ ‬الشرف،‭ ‬ورفض‭ ‬الظلم،‭ ‬والبناء‭ ‬والتنمية‭ ‬والسلام‭ ‬الذى‭ ‬تعمل‭ ‬عليه‭ ‬مصر‭ ‬بات‭ ‬عيباً‭ ‬فى‭ ‬هذا‭ ‬الزمان،‭ ‬لماذا‭ ‬لا‭ ‬يوجد‭ ‬غير‭ ‬مصر‭ ‬فى‭ ‬هذا‭ ‬الكون،‭ ‬وأين‭ ‬دول‭ ‬المنطقة‭ ‬العربية‭ ‬وأين‭ ‬جيوشها‭ ‬وأموالها،‭ ‬مصر‭ ‬التى‭ ‬دعت‭ ‬مراراً‭ ‬وتكراراً‭ ‬إلى‭ ‬قوة‭ ‬مشتركة‭ ‬لحماية‭ ‬الأمن‭ ‬القومى‭ ‬العربى،‭ ‬ومصر‭ ‬التى‭ ‬تقف‭ ‬بالمرصاد‭ ‬لمحاولات‭ ‬تقسيم‭ ‬دول‭ ‬الأزمات،‭ ‬وتطالب‭ ‬بخروج‭ ‬القوات‭ ‬الأجنبية‭ ‬وطرد‭ ‬الميليشيات‭ ‬الإرهابية‭ ‬والمرتزقة،‭ ‬مصر‭ ‬التى‭ ‬تقدم‭ ‬كل‭ ‬الخير‭ ‬والدعم‭ ‬والمساندة‭ ‬للجميع‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬سلامة‭ ‬أوطانهم،‭ ‬بل‭ ‬وتساعد‭ ‬فى‭ ‬البناء‭ ‬والتنمية‭ ‬والتعمير‭ ‬وتدعو‭ ‬ليل‭ ‬نهار‭ ‬إلى‭ ‬ضرورة‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬الأوطان‭ ‬‮«‬خلو‭ ‬بالكم‭ ‬من‭ ‬أوطانكم‮»‬‭.‬
كل‭ ‬الشرفاء‭ ‬على‭ ‬مر‭ ‬التاريخ‭ ‬أكدوا‭ ‬أنه‭ ‬لا‭ ‬قدر‭ ‬الله‭ ‬لو‭ ‬سقطت‭ ‬مصر‭ ‬لن‭ ‬تقوم‭ ‬قائمة‭ ‬للأمة‭ ‬العربية،‭ ‬وسوف‭ ‬يلتهمها‭ ‬الغول‭ ‬‮«‬الصهيو‭ – ‬أمريكى‮»‬‭ ‬الذى‭ ‬لا‭ ‬يرحم،‭ ‬ولا‭ ‬يخشى‭ ‬إلا‭ ‬من‭ ‬الأقوياء‭ ‬المتحدين‭.. ‬كل‭ ‬هذه‭ ‬المحاولات‭ ‬والحملات‭ ‬والحروب‭ ‬والمزايدات‭ ‬والفخاخ‭ ‬والاستدراج،‭ ‬لن‭ ‬تفلح‭ ‬لأن‭ ‬مصر‭ ‬لديها‭ ‬قيادة‭ ‬سياسية‭ ‬وطنية‭ ‬شريفة‭ ‬شديدة‭ ‬الحكمة،‭ ‬وتحفظ‭ ‬لها‭ ‬أمنها‭ ‬القومى‭ ‬ومقدراتها‭ ‬وأمانها‭ ‬واستقرارها‭ ‬واستكمال‭ ‬مسيرة‭ ‬بنائها‭ ‬ولن‭ ‬تؤثر‭ ‬فيها‭ ‬مشاعر‭ ‬الغل‭ ‬والحقد‭ ‬ضد‭ ‬نجاحاتها‭ ‬وإنجازاتها،‭ ‬ولن‭ ‬تقع‭ ‬فى‭ ‬فخ‭ ‬الاستدراج‭ ‬والاستنزاف‭ ‬لأن‭ ‬قوتها‭ ‬وقدرتها‭ ‬وردعها‭ ‬للدفاع‭ ‬عن‭ ‬الوطن‭ ‬وأرضه‭ ‬وأمنه‭ ‬القومى‭ ‬ومقدراته،‭ ‬وستواجه‭ ‬‮«‬الغول‮»‬‭ ‬بكامل‭ ‬قوتها‭ ‬وعافيتها‭ ‬إذا‭ ‬فرضت‭ ‬عليها‭ ‬المعركة،‭ ‬نحن‭ ‬على‭ ‬دراية‭ ‬بما‭ ‬يجرى‭ ‬وما‭ ‬يدور‭ ‬ونستوعب‭ ‬التاريخ‭.‬

تحيا مصر

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.