الكاتب الصحفي ‭ ‬عبدالرازق‭ ‬توفيق يكتب : شعب‭ ‬فاهم‭ ‬وواعِِ‭ ‬وصلب‭.. ‬لن‭ ‬يهزم‭ ‬أبدًا

الكاتب الصحفي عبد الرازق توفيق

أروع‭ ‬وأعظم‭ ‬ما‭ ‬فى‭ ‬الشعب‭ ‬المصرى‭ ‬أنه‭ ‬شعب‭ ‬ذكى‭ ‬وفاهم‭ ‬وعارف،‭ ‬شديد‭ ‬الارتباط‭ ‬والتمسك‭ ‬بالوطن،‭ ‬أرضه،‭ ‬أمنه،‭ ‬استقراره‭ ‬يقف‭ ‬كالجبل‭ ‬الشامخ‭ ‬أمام‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬يهدد‭ ‬وطنه‭ ‬شديد‭ ‬الصبر‭ ‬والتحمل‭ ‬لكنه‭ ‬ينتفض‭ ‬كالمارد‭ ‬عندما‭ ‬يستشعر‭ ‬الخطر‭ ‬على‭ ‬الوطن،‭ ‬فهو‭ ‬بالنسبة‭ ‬له‭ ‬قدس‭ ‬الاقداس‭ ‬لذلك‭ ‬فالرهان‭ ‬عليه‭ ‬لا‭ ‬يخسر‭ ‬أبدًا،‭ ‬بل‭ ‬دائمًا‭ ‬ويحكم‭ ‬التاريخ‭ ‬يربح‭ ‬وينتصر،‭ ‬والماضى‭ ‬القريب‭ ‬والحاضر‭ ‬يشهدان‭ ‬فقد‭ ‬واجه‭ ‬خلال‭ ‬12‭ ‬عامًًا‭ ‬ما‭ ‬لا‭ ‬تتحمله‭ ‬الجبال،‭ ‬مخاطر‭ ‬وتهديدات،‭ ‬وضغوطًا‭ ‬وتداعيات‭ ‬للأزمات‭ ‬الإقليمية‭ ‬والعالمية‭ ‬وابتزازًا،‭ ‬وطوفانًا‭ ‬من‭ ‬الأكاذيب‭ ‬والشائعات‭ ‬والتشويه‭ ‬والتشكيك‭ ‬والتحريض‭ ‬ومحاولات‭ ‬لا‭ ‬تتوقف‭ ‬لتزييف‭ ‬الوعي،‭ ‬بهدف‭ ‬تحريكه‭ ‬وسلبه‭ ‬عقله‭ ‬ليندفع‭ ‬نحو‭ ‬الفوضى‭ ‬والتدمير،‭ ‬لكن‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬كان‭ ‬هباء‭ ‬منثورًا‭.. ‬ظل‭ ‬الشعب‭ ‬ثابتًا‭ ‬واعيًا‭ ‬صلبًا‭ ‬مصطفًا‭ ‬على‭ ‬قلب‭ ‬رجل‭ ‬واحد‭ ‬خلف‭ ‬وطنه‭ ‬وقيادته،‭ ‬ولعل‭ ‬ما‭ ‬نراه‭ ‬من‭ ‬قوة‭ ‬وقدرة‭ ‬وشرف‭ ‬المواقف‭ ‬المصرية‭ ‬وأمن‭ ‬واستقرار‭ ‬وتقدم‭ ‬واصطفاف‭ ‬هو‭ ‬نتاج‭ ‬طبيعى‭ ‬وحقيقى‭ ‬لوعى‭ ‬وذكاء‭ ‬وفهم‭ ‬المصريين‭ ‬ولم‭ ‬تأت‭ ‬تحيات‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬وتقديره‭ ‬وإشادته‭ ‬بالشعب‭ ‬المصرى‭ ‬من‭ ‬فراغ‭ ‬بل‭ ‬لأنه‭ ‬شعب‭ ‬صنع‭ ‬الفارق‭ ‬وحقق‭ ‬المعجزة‭ ‬وحمى‭ ‬وطنه‭ ‬وحافظ‭ ‬على‭ ‬أمنه‭ ‬واستقراره‭ ‬وأجهض‭ ‬حملات‭ ‬إثارة‭ ‬الفوضى‭ ‬التى‭ ‬انفقت‭ ‬عليها‭ ‬مليارات‭ ‬الدولارات،‭ ‬شعب‭ ‬صبر‭ ‬وتحمل‭ ‬وأمتلك‭ ‬إرادة‭ ‬البناء‭ ‬والتنمية‭ ‬والتقدم،‭ ‬فدانت‭ ‬له‭ ‬أسبابها‭.‬
أروع‭ ‬وأعظم‭ ‬ما‭ ‬فى‭ ‬الشعب‭ ‬المصرى‭ ‬أن‭ ‬اصطفافه‭ ‬ووعيه‭ ‬وفهمه،‭ ‬وصلابته‭ ‬ترتكز‭ ‬على‭ ‬أسباب‭ ‬ومقومات،‭ ‬لديه‭ ‬إلمام‭ ‬عجيب‭ ‬بكل‭ ‬ما‭ ‬يستهدف‭ ‬مصر‭ ‬من‭ ‬مؤامرات‭ ‬و‭ ‬مخططات‭ ‬تحاول‭ ‬استدراجها‭ ‬أو‭ ‬فرض‭ ‬مخططات‭ ‬تمس‭ ‬سيادتها‭ ‬وأرضها‭ ‬وأمنها‭ ‬القومي،‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬يعد‭ ‬عدو‭ ‬المصريين‭ ‬الأول،‭ ‬يدرك‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬يدور‭ ‬ويجرى‭ ‬حوله‭ ‬فى‭ ‬كل‭ ‬اتجاه‭ ‬شرقًا‭ ‬وغربًا‭ ‬وشمالاً‭ ‬وجنوبًا‭ ‬برًا‭ ‬وبحرًا‭ ‬الهدف‭ ‬مصر،‭ ‬ما‭ ‬يحدث‭ ‬فى‭ ‬السودان‭ ‬وما‭ ‬حدث‭ ‬فى‭ ‬ليبيا،‭ ‬وما‭ ‬يحدث‭ ‬فى‭ ‬منطقة‭ ‬حوض‭ ‬النيل‭ ‬والسد‭ ‬الإثيوبي،‭ ‬وفى‭ ‬البحر‭ ‬الأحمر،‭ ‬وفى‭ ‬غزة‭ ‬وما‭ ‬يجرى‭ ‬ويروج‭ ‬من‭ ‬أكاذيب‭ ‬وشائعات‭ ‬ودعوات‭ ‬تحريضية‭ ‬ومحاولات‭ ‬لشق‭ ‬الصف‭ ‬المصري،‭ ‬وقوافل‭ ‬تتاجر‭ ‬بالإنسانية‭ ‬ودهدفها‭ ‬إثارة‭ ‬الفوضى‭ ‬فى‭ ‬الداخل،‭ ‬ومخططات‭ ‬تسعى‭ ‬لإنشاء‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬الجديد‭ ‬وتقسيم‭ ‬المنطقة‭ ‬على‭ ‬هوى‭ ‬الصهيونى‭ ‬الأمريكى‭ ‬والمتصهينين،‭ ‬يخبرك‭ ‬المصريون‭ ‬أن‭ ‬الهدف‭ ‬مصر‭ ‬وجرها‭ ‬واستدراجها‭ ‬وإسقاطها‭ ‬وإضعافها‭ ‬لانها‭ ‬تقف‭ ‬كالصخرة‭ ‬الشامخة‭ ‬والصلبة‭ ‬فى‭ ‬وجه‭ ‬مخطط‭ ‬الشيطان‭ ‬الصهيو‭ ‬ــ‭ ‬أمريكى‭ ‬المتحالف‭ ‬معه‭ ‬قوى‭ ‬إقليمية‭ ‬لا‭ ‬تعرف‭ ‬الشرف‭ ‬ناهيك‭ ‬عن‭ ‬الجماعة‭ ‬الإرهابية‭ ‬التى‭ ‬عقيدتها‭ ‬الخيانة‭ ‬والعمالة‭ ‬لم‭ ‬يعد‭ ‬يخفى‭ ‬على‭ ‬المصريين‭ ‬شيء،‭ ‬يعرفون‭ ‬ويعلمون‭ ‬كل‭ ‬تفاصيل‭ ‬المؤامرة‭ ‬على‭ ‬مصر،‭ ‬ويدركون‭ ‬أن‭ ‬لديهم‭ ‬قيادة‭ ‬وطنية‭ ‬شريفة‭ ‬مخلصة‭ ‬استثنائية‭ ‬تتصدى‭ ‬لمخططات‭ ‬التقسيم‭ ‬وابتلاع‭ ‬الأراضى‭ ‬والحقوق‭ ‬المشروعة‭ ‬للغير‭ ‬والمساس‭ ‬بأرض‭ ‬مصر‭ ‬وأمنها‭ ‬القومي،‭ ‬وتحويل‭ ‬دول‭ ‬الأمة‭ ‬العربية‭ ‬إلى‭ ‬دويلات‭ ‬تعانى‭ ‬من‭ ‬أزمات‭ ‬مزمنة‭ ‬تسكنها‭ ‬الفوضى‭ ‬ويعشش‭ ‬فيها‭ ‬الإرهاب،‭ ‬وتغيب‭ ‬عنها‭ ‬أدنى‭ ‬ملامح‭ ‬الدولة‭.‬
المصريون‭ ‬الصابرون‭ ‬الصامدون‭ ‬فى‭ ‬وجه‭ ‬الخطر‭ ‬لن‭ ‬تستطيع‭ ‬أى‭ ‬قوة‭ ‬كسر‭ ‬إرادتهم‭ ‬أو‭ ‬المساس‭ ‬بوطنهم،‭ ‬فهم‭ ‬من‭ ‬يجيدون‭ ‬تحويل‭ ‬المحن‭ ‬إلى‭ ‬منح‭ ‬والانكسار‭ ‬إلى‭ ‬أعظم‭ ‬انتصارات،‭ ‬رسموا‭ ‬ملامح‭ ‬المستقبل‭ ‬خلال‭ ‬الـ12‭ ‬عامًآ‭ ‬الأخيرة‭ ‬بنوا‭ ‬وشيدوا‭ ‬وحققوا‭ ‬معجزة‭ ‬تنموية‭ ‬يشهد‭ ‬لها‭ ‬القاصى‭ ‬والداني،‭ ‬تحملوا‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬أن‭ ‬ينهض‭ ‬الوطن‭ ‬ويتجاوز‭ ‬عثراته‭ ‬وأزماته‭ ‬ومشاكله‭ ‬المتراكمة‭ ‬وما‭ ‬نتج‭ ‬عن‭ ‬فوضى‭ ‬الربيع‭ ‬العبري،‭ ‬وتحملوا‭ ‬تداعيات‭ ‬الإصلاح‭ ‬عن‭ ‬رضا‭ ‬ووطنية‭ ‬ووعى‭ ‬مؤمنين‭ ‬أنه‭ ‬السبيل‭ ‬الوحيد‭ ‬لبناء‭ ‬دولة‭ ‬حديثة‭ ‬قوية‭ ‬قادرة‭ ‬ثم‭ ‬جاءت‭ ‬تداعيات‭ ‬الأزمات‭ ‬والصراعات‭ ‬الدولية‭ ‬والإقليمية،‭ ‬والمتغيرات‭ ‬الجيوسياسية‭ ‬الحادة‭ ‬على‭ ‬الاقتصاد‭ ‬فكانوا‭ ‬بصبرهم‭ ‬ووعيهم‭ ‬وتحملهم‭ ‬بردًا‭ ‬وسلامًا‭ ‬رغم‭ ‬أن‭ ‬أبواق‭ ‬ومنصات‭ ‬وخلايا‭ ‬التنظيم‭ ‬الإرهابى‭ ‬حاولت‭ ‬باستماتة‭ ‬استغلال‭ ‬هذه‭ ‬التداعيات‭ ‬وتسابقت‭ ‬كذبًا‭ ‬وتشويهًا‭ ‬وتشكيكًا‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬تحطم‭ ‬على‭ ‬صخرة‭ ‬وعى‭ ‬وصبر‭ ‬واصطفاف‭ ‬المصريين‭.‬
الشعب‭ ‬المصرى‭ ‬لا‭ ‬تخشى‭ ‬عليه‭ ‬أو‭ ‬منه،‭ ‬فاهم‭ ‬وواع‭ ‬وعلى‭ ‬إلمام‭ ‬بكل‭ ‬الحقائق،‭ ‬يدرك‭ ‬أن‭ ‬لديه‭ ‬قائدًا‭ ‬عظيمًا‭ ‬وطنيًا‭ ‬شريفًا‭ ‬يعمل‭ ‬ويبنى‭ ‬ويتحدى‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬وطنه،‭ ‬يدرك‭ ‬أنه‭ ‬صاحب‭ ‬مواقف‭ ‬شريفة‭ ‬تليق‭ ‬بهذا‭ ‬الوطن‭ ‬وشعبه‭ ‬العظيم،‭ ‬أمين‭ ‬على‭ ‬الأرض،‭ ‬والسيادة‭ ‬والأمن‭ ‬القومى‭ ‬وأمن‭ ‬واستقرار‭ ‬المصريين،‭ ‬لم‭ ‬يفرط‭ ‬أو‭ ‬يتهاون‭ ‬أو‭ ‬يتنازل،‭ ‬لم‭ ‬يركع‭ ‬بل‭ ‬سبق‭ ‬الجميع،‭ ‬وأعد‭ ‬القوة‭ ‬وجهز‭ ‬مصر‭ ‬مبكرًا‭ ‬لأنه‭ ‬أدرك‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الوطن‭ ‬مستهدف،‭ ‬وأن‭ ‬هناك‭ ‬مؤامرات‭ ‬ومخططات‭ ‬قادمة‭ ‬تستهدف‭ ‬أرضه،‭ ‬بنى‭ ‬قلاع‭ ‬القوة‭ ‬والقدرة‭ ‬والردع‭ ‬وطور‭ ‬وحدث‭ ‬جيش‭ ‬مصر‭ ‬العظيم‭ ‬وزوده‭ ‬بأحدث‭ ‬منظومات‭ ‬القتال‭ ‬فى‭ ‬العالم،‭ ‬تزداد‭ ‬قوة‭ ‬وقدرة‭ ‬مع‭ ‬خير‭ ‬أجناد‭ ‬الأرض‭ ‬لم‭ ‬ولن‭ ‬يركع‭ ‬إلا‭ ‬لله‭ ‬تحدى‭ ‬أكبر‭ ‬قوة‭ ‬فى‭ ‬العالم،‭ ‬وحلفاءها‭ ‬وقال‭ ‬لا،‭ ‬رفض‭ ‬أن‭ ‬يشارك‭ ‬فى‭ ‬ظلم‭ ‬أو‭ ‬يفرط‭ ‬فى‭ ‬أرضه‭ ‬لذلك‭ ‬يتعرض‭ ‬لحملات‭ ‬شرسة‭ ‬من‭ ‬التشويه‭ ‬والإساءات‭ ‬والتشكيك‭ ‬وهو‭ ‬فارس‭ ‬وزعيم‭ ‬الأمة‭ ‬الشريف‭ ‬الذى‭ ‬بنى‭ ‬وطنه‭ ‬وصان‭ ‬أرضه‭ ‬وأمن‭ ‬شعبه‭ ‬وضمن‭ ‬لوطنه‭ ‬استقلال‭ ‬قراره،‭ ‬لذلك‭ ‬هو‭ ‬فى‭ ‬عيون‭ ‬وقلوب‭ ‬المصريين‭ ‬يدركون‭ ‬شرف‭ ‬هذا‭ ‬القائد‭ ‬وما‭ ‬يتحمله‭ ‬من‭ ‬ضغوط‭ ‬وتحديات،‭ ‬لكنه‭ ‬يقف‭ ‬صلبًا‭ ‬قويًا‭ ‬شامخًا،‭ ‬يبنى‭ ‬ويعمر،‭ ‬ويحمى‭ ‬ويصون‭ ‬ويقول‭ ‬بلا‭ ‬خوف‭ ‬أو‭ ‬تردد،‭ ‬‮«‬محدش‭ ‬يقدر‭ ‬يعمل‭ ‬حاجة‭ ‬مع‭ ‬مصر‮»‬،‭ ‬‮«‬اللى‭ ‬عاوز‭ ‬يجرب‭ ‬يجرب‮»‬،‭ ‬لن‭ ‬يحدث‭ ‬لانه‭ ‬طبق‭ ‬نظريته‭ ‬الإستراتيجية‭ ‬بأعظم‭ ‬ما‭ ‬يكون‭ ‬العفى‭ ‬محدش‭ ‬يقدر‭ ‬يأكل‭ ‬لقمته‭.‬
أروع‭ ‬وأعظم‭ ‬ما‭ ‬فى‭ ‬الشعب‭ ‬المصرى‭ ‬أنه‭ ‬يعرف‭ ‬ويعلم‭ ‬علم‭ ‬اليقين‭ ‬من‭ ‬الشريف‭ ‬ومن‭ ‬العميل،‭ ‬من‭ ‬الوطنى‭ ‬ومن‭ ‬الخائن،‭ ‬يعرف‭ ‬أن‭ ‬الإخوان‭ ‬المجرمين‭ ‬وحركتهم‭ ‬المسلحة‭ ‬مجرد‭ ‬مرتزقة‭ ‬وخونة‭ ‬وأدوات‭ ‬لدى‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيوني،‭ ‬اعطوا‭ ‬نتنياهو‭ ‬مفاتيح‭ ‬غزة‭ ‬وافسحوا‭ ‬له‭ ‬المجال،‭ ‬وخلقوا‭ ‬له‭ ‬الذرائع‭ ‬ليدمر‭ ‬ويقتل‭ ‬ويبيد‭ ‬ويجوع‭ ‬ويحاصر‭ ‬لتحقيق‭ ‬وتنفيذ‭ ‬مخطط‭ ‬التهجير‭.‬
الشعب‭ ‬المصرى‭ ‬ذكى‭ ‬يدرك‭ ‬أن‭ ‬مصر‭ ‬هى‭ ‬الهدف‭.. ‬هى‭ ‬الهدف‭ ‬فى‭ ‬السودان‭ ‬والصومال،‭ ‬فى‭ ‬ليبيا‭ ‬وغزة‭ ‬فى‭ ‬البحر‭ ‬الأحمر،‭ ‬والسد‭ ‬الإثيوبي،‭ ‬فى‭ ‬الأكاذيب‭ ‬والشائعات‭ ‬فى‭ ‬البر‭ ‬والبحر،‭ ‬نصبوا‭ ‬لها‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الفخاخ‭ ‬لاستدراجها‭ ‬واستنزافها‭ ‬وادخالها‭ ‬فى‭ ‬دوامات‭ ‬من‭ ‬الحروب‭ ‬التى‭ ‬لا‭ ‬تنتهى‭ ‬لضرب‭ ‬قدراتها،‭ ‬وتقويض‭ ‬انجازاتها،‭ ‬واجهاض‭ ‬مشروعها‭ ‬الوطنى‭ ‬لتحقيق‭ ‬التقدم‭.‬
الشعب‭ ‬المصرى‭ ‬يدرك‭ ‬ابعاد‭ ‬المؤامرة‭ ‬التى‭ ‬تتعرض‭ ‬لها‭ ‬مصر،‭ ‬وأيضا‭ ‬ما‭ ‬يقوم‭ ‬به‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬فى‭ ‬الخارج‭ ‬والداخل،‭ ‬والمواقف‭ ‬التى‭ ‬يفخر‭ ‬بها‭ ‬كل‭ ‬مواطن‭ ‬مصرى‭ ‬وتليق‭ ‬بهذا‭ ‬الوطن‭.‬
الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬فى‭ ‬الاكاديمية‭ ‬العسكرية‭ ‬أكد‭ ‬على‭ ‬رسالة‭ ‬غاية‭ ‬فى‭ ‬الأهمية،‭ ‬عندما‭ ‬طالب‭ ‬الشعب‭ ‬المصرى‭ ‬بالانتباه‭ ‬والحذر‭ ‬مما‭ ‬تروجه‭ ‬وسائل‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعى‭ ‬لتفكيك‭ ‬صلابة‭ ‬الداخل‭ ‬وشدد‭ ‬على‭ ‬أنه‭ ‬لن‭ ‬يستطيع‭ ‬أحد‭ ‬هزيمة‭ ‬شعب‭ ‬ولا‭ ‬توجد‭ ‬دولة‭ ‬تستطيع‭ ‬أن‭ ‬تهزم‭ ‬شعبًا‭ ‬متماسكًا‭ ‬مؤمنًا‭ ‬بالله‭ ‬وبأهدافه‭ ‬وواثقًا‭ ‬من‭ ‬نفسه،‭ ‬لا‭ ‬أحد‭ ‬يستطيع‭ ‬أن‭ ‬يهزمه‭ ‬بشرط‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬شعبًا‭ ‬فاهمًا‭ ‬وواعيًا‭ ‬وصلبًا‭ ‬ومستعدًا‭ ‬دائمًا‭ ‬للتضحية،‭ ‬الرسالة‭ ‬الرئاسية‭ ‬عن‭ ‬المصريين‭ ‬وصلت‭ ‬الجميع‭ ‬فوعى‭ ‬واصطفاف‭ ‬وفهم‭ ‬وادراك‭ ‬الشعب‭ ‬المصرى‭ ‬لما‭ ‬يحاك‭ ‬لوطنهم‭ ‬واحتشادهم‭ ‬خلف‭ ‬قيادتهم،‭ ‬وإرادة‭ ‬البناء‭ ‬القوية‭ ‬لديهم‭ ‬تمثل‭ ‬قوة‭ ‬مضافة‭ ‬جبارة‭ ‬تستطيع‭ ‬أن‭ ‬تقهر‭ ‬أى‭ ‬قوة‭ ‬معادية،‭ ‬أو‭ ‬خطر‭ ‬يهدد‭ ‬الوطن،‭ ‬وباستدعاء‭ ‬التاريخ‭ ‬وقراءة‭ ‬مسيرة‭ ‬12‭ ‬عامًا‭ ‬نجد‭ ‬أن‭ ‬الشعب‭ ‬المصرى‭ ‬صنع‭ ‬وحقق‭ ‬المعجزات‭ ‬على‭ ‬كافة‭ ‬الأصعدة‭ ‬يكفيه‭ ‬أنه‭ ‬خلص‭ ‬مصر‭ ‬من‭ ‬أشرس‭ ‬وأحقر‭ ‬تنظيم‭ ‬إرهابى‭ ‬عرفه‭ ‬التاريخ‭ ‬هم‭ ‬الإخوان‭ ‬المجرمون‭ ‬ويكفيه‭ ‬أنه‭ ‬حمى‭ ‬وطنه‭ ‬وتحمل‭ ‬مليارات‭ ‬الأكاذيب‭ ‬والأباطيل‭ ‬ويكفيه‭ ‬أنه‭ ‬حقق‭ ‬معجزة‭ ‬تنموية‭ ‬وحول‭ ‬المحنة‭ ‬إلى‭ ‬منحة،‭ ‬وهيأ‭ ‬لوطنه‭ ‬الاكتفاء‭ ‬والاستغناء‭ ‬ليظل‭ ‬مرفوع‭ ‬الرأس،‭ ‬ومازال‭ ‬يحقق‭ ‬المعجزات‭ ‬ويحمى‭ ‬ويصون‭ ‬ويصنع‭ ‬الفارق،‭ ‬فلا‭ ‬تخش‭ ‬على‭ ‬مصر‭ ‬وفيها‭ ‬قائد‭ ‬عظيم‭ ‬وشعب‭ ‬عظيم‭ ‬وجيش‭ ‬عظيم‭ ‬ودولة‭ ‬فتية‭ ‬قوية‭ ‬تتعامل‭ ‬بذكاء‭ ‬ودهاء‭ ‬وحكمة‭ ‬وتعرف‭ ‬ما‭ ‬فى‭ ‬عقل‭ ‬المخطط‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يفكر‭ ‬فيه‭.‬

تحيا مصر

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.