الكاتب الصحفي عبدالرازق‭ ‬توفيق يكتب :هذا‭ ‬كتابنا‭ ‬ينطق‭ ‬بالشرف‭ ‬والشموخ

مصر لا تتأخر عن دعم الأشقاء .. والواقع والحقائق الساطعة تشهد

الكاتب الصحفي عبد الرازق توفيق

مصر‭ ‬دولة‭ ‬عظيمة‭ ‬فى‭ ‬مبادئها‭ ‬وسياساتها‭ ‬ومواقفها‭ ‬فى‭ ‬دعمها‭ ‬ووقوفها‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬الشقيق‭ ‬والصديق،‭ ‬لم‭ ‬تخذل‭ ‬أحداً،‭ ‬لم‭ ‬تتآمر‭ ‬على‭ ‬أحد،‭ ‬لم‭ ‬تتدخل‭ ‬فى‭ ‬شئون‭ ‬الآخرين‭.. ‬دفتر‭ ‬أحوال‭ ‬مواقفها‭ ‬يدعو‭ ‬للفخر،‭ ‬تدعم‭ ‬وتساند‭ ‬وتؤازر‭ ‬فى‭ ‬أوقات‭ ‬المحن‭ ‬والشدائد‭ ‬والأزمات،‭ ‬لا‭ ‬تمل‭ ‬ولا‭ ‬تكل،‭ ‬لذلك‭ ‬كتابها‭ ‬ينطق‭ ‬بالشرف،‭ ‬وإذا‭ ‬قرأت‭ ‬سجل‭ ‬هذه‭ ‬المواقف‭ ‬المصرية‭ ‬الشريفة،‭ ‬فى‭ ‬كل‭ ‬الاتجاهات‭ ‬تصل‭ ‬إلى‭ ‬بقعة‭ ‬ساطعة‭ ‬دائمًا‭ ‬يؤكد‭ ‬عليها‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسى‭ ‬أن‭ ‬مصر‭ ‬لم‭ ‬تغدر‭ ‬ولم‭ ‬تتآمر‭ ‬على‭ ‬أحد،‭

‬وإذا‭ ‬أردنا‭ ‬أن‭ ‬نستعرض‭ ‬مبادئ‭ ‬ومواقف‭ ‬الدولة‭ ‬المصرية‭ ‬نجد‭ ‬أننا‭ ‬أمام‭ ‬دولة‭ ‬عظيمة،‭ ‬طبقت‭ ‬وانتهجت‭ ‬سياسة‭ ‬ترتكز‭ ‬على‭ ‬الصدق‭ ‬والشرف‭ ‬والبناء‭ ‬والتعمير،‭ ‬لا‭ ‬تعرف‭ ‬المناورات‭ ‬أو‭ ‬الخداع‭ ‬أو‭ ‬استغلال‭ ‬أزمات‭ ‬ولحظات‭ ‬ضعف‭ ‬الآخرين‭ ‬بل‭ ‬تقدم‭ ‬يد‭ ‬العون‭ ‬والمساندة،‭ ‬وتسعى‭ ‬دائمًا‭ ‬لاستنفار‭ ‬وإيقاظ‭ ‬الاصطفاف‭ ‬الوطني،‭ ‬وإعلاء‭ ‬المصلحة‭ ‬الوطنية‭ ‬داخل‭ ‬دول‭ ‬الأزمات‭ ‬وأن‭ ‬الحل‭ ‬يأتى‭ ‬على‭ ‬طاولات‭ ‬الحوار‭ ‬بين‭ ‬أبناء‭ ‬الوطن‭ ‬الواحد‭.‬

فى‭ ‬أتون‭ ‬حملات‭ ‬التشويه‭ ‬والتشكيك‭ ‬الممنهجة‭ ‬والشرسة‭ ‬والموظفة‭ ‬لصالح‭ ‬أهداف‭ ‬المخطط‭ ‬الصهيو‭ ‬أمريكى‭ – ‬الإقليمى‭ ‬الذى‭ ‬يجد‭ ‬صعوبة‭ ‬فى‭ ‬دخوله‭ ‬حيز‭ ‬التنفيذ‭ ‬بسبب‭ ‬صلابة‭ ‬الموقف‭ ‬المصري‭.. ‬تجد‭ ‬أن‭ ‬القاهرة‭ ‬صفحتها‭ ‬حافلة‭ ‬وثرية‭ ‬بالشرف‭ ‬والشموخ،‭ ‬وعدم‭ ‬التبعية‭ ‬لأحد‭ ‬واستقلال‭ ‬القرار‭ ‬الوطنى‭ ‬بنسبة‭ ‬100‭ ‬٪‭ ‬وهذا‭ ‬ليس‭ ‬كلاماً‭ ‬من‭ ‬قبيل‭ ‬الغزل‭ ‬الوطني،‭ ‬ولكن‭ ‬حقائق‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الواقع،

‭ ‬لذلك‭ ‬نعيد‭ ‬قراءة‭ ‬دفتر‭ ‬أحوال‭ ‬مواقف‭ ‬الشرف‭ ‬والشموخ‭ ‬المصرية‭ ‬لنصل‭ ‬إلى‭ ‬الحقيقة‭ ‬الساطعة‭ ‬التى‭ ‬لا‭ ‬ينكرها‭ ‬إلا‭ ‬جاحد،‭ ‬أو‭ ‬عميل،‭ ‬أو‭ ‬مرتزقة،‭ ‬أو‭ ‬مدفوع‭ ‬ومأجور‭ ‬من‭ ‬أعداء‭ ‬مصر‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬أصابتهم‭ ‬بالجنون‭ ‬وبعثرت‭ ‬لهم‭ ‬أوراق‭ ‬المخطط‭ ‬وقلبت‭ ‬الطاولة‭ ‬فى‭ ‬وجه‭ ‬أطرافه،‭ ‬وهم‭ ‬يعانون‭ ‬من‭ ‬حالة‭ ‬ارتباك‭ ‬شديدة‭ ‬جميع‭ ‬حساباتهم‭ ‬وأهدافهم‭ ‬تبخرت،‭ ‬لذلك‭ ‬طال‭ ‬أمد‭ ‬الإجرام‭ ‬ونشطت‭ ‬آلة‭ ‬الكذب‭ ‬والتشكيك‭ ‬لتشويه‭ ‬مصر‭ ‬ودورها،‭ ‬ومحاولات‭ ‬تزييف‭ ‬وعى‭ ‬المصريين‭ ‬وهز‭ ‬الثقة‭ ‬فى‭ ‬مواقف‭ ‬الوطن،‭ ‬ناهيك‭ ‬عن‭ ‬صناعة‭ ‬الأزمات‭ ‬لحصار‭ ‬مصر،

‭ ‬ورغم‭ ‬ذلك‭ ‬مصر‭ ‬لم‭ ‬ولن‭ ‬تغير‭ ‬مواقفها‭ ‬ورفضها‭ ‬تصفية‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬وتهجير‭ ‬الفلسطينيين،‭ ‬وتوطينهم‭ ‬فى‭ ‬سيناء،‭ ‬لذلك‭ ‬نتوقف‭ ‬عند‭ ‬قراءة‭ ‬كتاب‭ ‬الشرف‭ ‬المصري،‭ ‬كالتالي‭:‬

أولاً‭: ‬مصر‭ ‬تنتهج‭ ‬سياسات‭ ‬ومبادئ‭ ‬فى‭ ‬علاقاتها‭ ‬الدولية،‭ ‬ترتكز‭ ‬على‭ ‬التوازن‭ ‬والاحترام‭ ‬المتبادل،‭ ‬وعدم‭ ‬التدخل‭ ‬فى‭ ‬الشئون‭ ‬الداخلية‭ ‬وعدم‭ ‬انتهاك‭ ‬السيادة،‭ ‬والالتزام‭ ‬بالمبادئ‭ ‬والقوانين‭ ‬والمواثيق‭ ‬الشرعية‭ ‬والدولية،‭ ‬وتتبنى‭ ‬سياسات‭ ‬الحوار‭ ‬والتفاوض‭ ‬بدلاً‭ ‬من‭ ‬الصدام‭ ‬رغم‭ ‬ما‭ ‬لدى‭ ‬مصر‭ ‬من‭ ‬قوة‭ ‬وقدرة‭ ‬عسكرية‭ ‬لكنها‭ ‬قوة‭ ‬رشيدة‭ ‬ترتكز‭ ‬على‭ ‬الحكمة،‭ ‬وعدم‭ ‬الاعتداء‭ ‬أو‭ ‬الهجوم‭ ‬على‭ ‬الآخرين،‭ ‬لحماية‭ ‬وتأمين‭ ‬أمن‭ ‬مصر‭ ‬ومصالحها‭ ‬ومقدراتها،‭ ‬وفرض‭ ‬سيادتها‭.. ‬ورغم‭ ‬هذه‭ ‬القوة‭ ‬والقدرة‭ ‬أيضًا‭ ‬لم‭ ‬تستخدمها‭ ‬مصر‭ ‬فى‭ ‬لحظات‭ ‬ضعف‭ ‬دول‭ ‬الأزمات،‭ ‬فلم‭ ‬تطمع‭ ‬أو‭ ‬تتآمر،‭ ‬وهذا‭ ‬يعنى‭ ‬ذروة‭ ‬وقمة‭ ‬الشرف‭ ‬وبمعنى‭ ‬آخر‭ ‬مصر‭ ‬لا‭ ‬تتحرك‭ ‬عسكريًا‭ ‬إلا‭ ‬فى‭ ‬حال‭ ‬المساس‭ ‬بأمنها‭ ‬القومي،‭ ‬أو‭ ‬مقدراتها‭ ‬الوجودية‭ .‬

ثانياً‭: ‬كانت‭ ‬وستظل‭ ‬مواقف‭ ‬مصر‭ ‬داعمة‭ ‬ومساندة‭ ‬للأشقاء،‭ ‬فى‭ ‬كل‭ ‬الأحوال‭ ‬والظروف،‭ ‬خاصة‭ ‬فى‭ ‬الأزمات‭ ‬والمحن‭ ‬التى‭ ‬تمر‭ ‬بها‭ ‬هذه‭ ‬الدول‭ ‬ومن‭ ‬يقرأ‭ ‬مواقف‭ ‬مصر‭ ‬القوية‭ ‬والشريفة‭ ‬تجاه‭ ‬ليبيا،‭ ‬والسودان‭ ‬ولبنان‭ ‬واليمن‭ ‬وسوريا‭ ‬والصومال‭ ‬نجد‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬مشتركات‭ ‬ومبادئ‭ ‬لا‭ ‬تحيد‭ ‬عنها‭ ‬القاهرة،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التأكيد‭ ‬على‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬وحدة‭ ‬وسلامة‭ ‬أراضى‭ ‬هذه‭ ‬الدول‭ ‬الشقيقة‭ ‬وإعلاء‭ ‬المصلحة‭ ‬الوطنية،‭ ‬ووحدة‭ ‬الشعوب،‭ ‬والتأكيد‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬الحوار‭ ‬والتفاوض‭ ‬بين‭ ‬كافة‭ ‬الأطراف‭ ‬الوطنية،‭ ‬ورفض‭ ‬قاطع‭ ‬للتدخلات‭ ‬الخارجية‭ ‬والأجنبية‭ ‬وطرد‭ ‬المرتزقة‭ ‬والقوات‭ ‬الأجنبية‭ ‬والميليشيات‭ ‬الإرهابية‭ ‬والتصدى‭ ‬لخطر‭ ‬التقسيم‭ ‬وتعظيم‭ ‬الاستقطاب‭ ‬الوطني،‭ ‬وبناء‭ ‬الدول‭ ‬الوطنية‭ ‬ومؤسساتها‭ ‬وفى‭ ‬مقدمتها‭ ‬الجيش‭ ‬الوطني،‭ ‬والمؤسسات‭ ‬الأمنية‭ ‬

وهى‭ ‬الوحيدة‭ ‬التى‭ ‬من‭ ‬حقها‭ ‬امتلاك‭ ‬وحمل‭ ‬السلاح‭ ‬فهى‭ ‬من‭ ‬تدافع‭ ‬عن‭ ‬أمن‭ ‬واستقرار‭ ‬الدولة‭ ‬وشعبها‭ ‬وتتصدى‭ ‬لكافة‭ ‬التهديدات‭ ‬والتحديات،‭ ‬والدولة‭ ‬المصرية‭ ‬لا‭ ‬تتفارض‭ ‬إلا‭ ‬مع‭ ‬الدول‭ ‬ومؤسساتها‭ ‬ولا‭ ‬تقبل‭ ‬على‭ ‬الإطلاق‭ ‬التعامل‭ ‬أو‭ ‬التفاوض‭ ‬مع‭ ‬ميليشيات‭ ‬أو‭ ‬جماعات‭ ‬إرهابية‭ ‬أو‭ ‬كيانات‭ ‬موازية‭ ‬للدولة‭ ‬وهذا‭ ‬مبدأ‭ ‬ثابت‭ ‬للدولة‭ ‬المصرية،‭ ‬ثالثاً‭: ‬الموقف‭ ‬المصرى‭ ‬تاريخياً‭ ‬وفى‭ ‬الحاضر‭ ‬تجاه‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬يدعو‭ ‬للفخر،

‭ ‬فهو‭ ‬موقف‭ ‬شريف‭ ‬يقدم‭ ‬الدعم‭ ‬الشامل‭ ‬للأشقاء‭ ‬بداية‭ ‬من‭ ‬بذل‭ ‬كافة‭ ‬الجهود‭ ‬على‭ ‬مختلف‭ ‬الأصعدة‭ ‬لوقف‭ ‬العدوان‭ ‬الصهيونى‭ ‬على‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطينى‭ ‬فى‭ ‬غزة،‭ ‬وإدخال‭ ‬المساعدات‭ ‬الإنسانية‭ ‬والعمل‭ ‬على‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬اتفاق‭ ‬لوقف‭ ‬إطلاق‭ ‬النار‭ ‬وتبادل‭ ‬الرهائن‭ ‬والأسري،‭ ‬والموقف‭ ‬المصرى‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الاستراتيجى‭ ‬هو‭ ‬موقف‭ ‬حاسم‭ ‬وقاطع‭ ‬وواضح،‭ ‬رفض‭ ‬تصفية‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬وتهجير‭ ‬سكان‭ ‬غزة،

‭ ‬لأن‭ ‬ذلك‭ ‬يعنى‭ ‬ببساطة‭ ‬أنهم‭ ‬لن‭ ‬يعودوا‭ ‬إليها‭ ‬مرة‭ ‬أخري،‭ ‬وبالتالى‭ ‬موت‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬ورفضت‭ ‬مصر‭ ‬طلب‭ ‬الرئيس‭ ‬الأمريكى‭ ‬دونالد‭ ‬ترامب‭ ‬باستقبال‭ ‬سكان‭ ‬غزة‭ ‬وأعلنتها‭ ‬مصر‭ ‬مدوية‭ ‬أنها‭ ‬لن‭ ‬تشارك‭ ‬فى‭ ‬ظلم،‭ ‬وهذا‭ ‬قمة‭ ‬الشرف،‭ ‬وسطرت‭ ‬مصر‭ ‬مواقف‭ ‬تؤكد‭ ‬شموخها‭ ‬واستقلال‭ ‬قرارها‭ ‬برفض‭ ‬كل‭ ‬مطالب‭ ‬ترامب‭ ‬التى‭ ‬فيها‭ ‬مساس‭ ‬بالسيادة‭ ‬المصرية،‭ ‬فالقاهرة‭ ‬ليست‭ ‬تابعة‭ ‬لأحد،‭ ‬تتعامل‭ ‬بندية،‭ ‬ولا‭ ‬تنساق‭ ‬مثل‭ ‬القطيع،‭ ‬بل‭ ‬لا‭ ‬ترى‭ ‬سوى‭ ‬مصالحها‭ ‬وسلامة‭ ‬أمنها‭ ‬القومى‭ ‬وتمارس‭ ‬كامل‭ ‬سيادتها‭ ‬وما‭ ‬يفسر‭ ‬الهجوم‭ ‬وحملات‭ ‬التشويه‭ ‬على‭ ‬مصر‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬خدام‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيونى‭ ‬ومن‭ ‬الإخوان‭ ‬المجرمين،‭ ‬وحركة‭ ‬حماس‭ ‬وأفاعيها‭ ‬وحياتها‭ ‬وما‭ ‬يستهدف‭ ‬السفارات‭ ‬المصرية‭ ‬فى‭ ‬العالم‭ ‬من‭ ‬أكاذيب،

‭ ‬وأيضاً‭ ‬القوافل‭ ‬التى‭ ‬تتاجر‭ ‬بآلام‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬ومعاناتهم‭ ‬وهى‭ ‬تسعى‭ ‬ومدفوعة‭ ‬ومأجورة‭ ‬لمحاولة‭ ‬إثارة‭ ‬الفوضى‭ ‬فى‭ ‬مصر‭ ‬وتزييف‭ ‬وعى‭ ‬شعبها،‭ ‬ولعل‭ ‬مظاهرة‭ ‬إخوان‭ ‬تل‭ ‬أبيب‭ ‬بالتعاون‭ ‬وبتعليمات‭ ‬الصهاينة‭ ‬تؤكد‭ ‬خيانة‭ ‬الإخوان‭ ‬وحماس‭ ‬ليس‭ ‬لمصر‭ ‬فحسب‭ ‬ومواقفها‭ ‬الشريفة‭ ‬ولكن‭ ‬لأرواح‭ ‬الشهداء‭ ‬ودماء‭ ‬المصابين‭ ‬ومعاناة‭ ‬المحاصرين‭ ‬والمشردين‭ ‬والجوعى‭ ‬الذين‭ ‬يواجهون‭ ‬حرب‭ ‬إبادة‭ ‬صهيونية،‭

‬لذلك‭ ‬يعلم‭ ‬القاصى‭ ‬والداني،‭ ‬والعالم‭ ‬أن‭ ‬معبر‭ ‬رفح‭ ‬مفتوح‭ ‬على‭ ‬مصراعيه‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬الـ‭ ‬24‭ ‬ساعة‭ ‬من‭ ‬الجانب‭ ‬المصري،‭ ‬والاحتلال‭ ‬الإسرائيلى‭ ‬يسيطر‭ ‬ويحتل‭ ‬الجانب‭ ‬الفلسطينى‭ ‬وهو‭ ‬معبر‭ ‬للأفراد‭ ‬وهناك‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬7‭ ‬معابر‭ ‬أخرى‭ ‬مثل‭ ‬كرم‭ ‬أبوسالم،‭ ‬والعودة‭ ‬وايريس،‭ ‬ومصر‭ ‬تواصل‭ ‬الليل‭ ‬بالنهار‭ ‬لإنقاذ‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطينى‭ ‬من‭ ‬حماقة‭ ‬وخيانة‭ ‬حركة‭ ‬حماس‭ ‬الإخوان،‭ ‬التى‭ ‬سلمت‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬وأطفالهم‭ ‬ونساءهم‭ ‬للعدو‭ ‬الصهيونى‭ ‬بل‭ ‬وسلمت‭ ‬الأرض‭ ‬للكيان‭ ‬الذى‭ ‬لا‭ ‬يتوقف‭ ‬عن‭ ‬التوسع‭ ‬والاحتلال‭ ‬والتهام‭ ‬الحقوق‭ ‬المشروعة‭ ‬للدول‭ ‬والشعوب،‭

‬ناهيك‭ ‬عن‭ ‬أن‭ ‬مصر‭ ‬قدمت‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬70‭ ‬٪‭ ‬من‭ ‬إجمالى‭ ‬حجم‭ ‬المساعدات‭ ‬الإنسانية‭ ‬إلى‭ ‬قطاع‭ ‬غزة،‭ ‬ويومياً‭ ‬تتدفق‭ ‬قوافل‭ ‬المساعدات‭ ‬المصرية،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬القيادة‭ ‬السياسية‭ ‬المصرية‭ ‬تعلنها‭ ‬بشموخ‭ ‬وشجاعة‭ ‬أن‭ ‬ما‭ ‬يحدث‭ ‬فى‭ ‬غزة‭ ‬هى‭ ‬حرب‭ ‬إبادة‭ ‬وتجويع‭ ‬وأنه‭ ‬لا‭ ‬سلام‭ ‬فى‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬دون‭ ‬إقامة‭ ‬الدولة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬المستقلة‭ ‬مهما‭ ‬أبرمت‭ ‬إسرائيل‭ ‬من‭ ‬اتفاقيات‭ ‬تطبيع‭ ‬مع‭ ‬جميع‭ ‬الدول‭ ‬العربية،‭ ‬ورفض‭ ‬حاسم‭ ‬وتحذير‭ ‬من‭ ‬احتلال‭ ‬غزة‭.. ‬هذا‭ ‬هو‭ ‬الشرف‭ ‬وهذا‭ ‬كتابنا‭ ‬ينطق‭ ‬بالشرف‭.

تحيا مصر

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.