الكاتب الصحفي عبد الرازق توفيق يكتب : الحركة‭ ‬على‭ ‬درب‭ ‬الجماعة‭ ‬الإرهابية‭ ‬الأم‭.. ‬باعت‭ ‬وخانت

‮«‬طوفان‭ ‬حماس‮»‬‭.. ‬إبادة‭.. ‬فاحتلال‭ ‬ثم‭ ‬تهجير

الكاتب الصحفي عبد الرازق توفيق

منذ‭ ‬اليوم‭ ‬الأول‭ ‬للعدوان‭ ‬الصهيونى‭ ‬على‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬أدركت‭ ‬مصر‭ ‬أن‭ ‬الهدف‭ ‬هو‭ ‬تصفية‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬وتهجير‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬من‭ ‬القطاع‭ ‬ودفعهم‭ ‬إلى‭ ‬الحدود‭ ‬المصرية‭ ‬وتوطينهم‭ ‬فى‭ ‬سيناء‭ ‬كوطن‭ ‬بديل،‭ ‬هكذا‭ ‬خطط‭ ‬العقل‭ ‬الصهيونى‭ ‬المريض،‭ ‬آسف‭ ‬ليس‭ ‬فقط‭ ‬دولة‭ ‬الاحتلال‭ ‬ولكنه‭ ‬تحالف‭ ‬صهيو‭-‬أمريكي‭- ‬إقليمى‭ ‬لكل‭ ‬طرف‭ ‬منهم‭ ‬أهدافه‭ ‬وأوهامه،

‭ ‬فالكيان‭ ‬يحلم‭ ‬ويهذى‭ ‬بإسرائيل‭ ‬الكبرى‭ ‬وإشباع‭ ‬غريزة‭ ‬التوسع‭ ‬والاحتلال‭ ‬والتهام‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الأراضى‭ ‬العربية‭ ‬والأمريكان‭ ‬يريدون‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬الهيمنة‭ ‬والنفوذ‭ ‬وقطع‭ ‬الطريق‭ ‬على‭ ‬نجم‭ ‬الصين‭ ‬الصاعد‭ ‬وإيقاف‭ ‬عجلة‭ ‬تقدمها‭ ‬وإجهاض‭ ‬النظام‭ ‬العالمى‭ ‬الجديد‭ ‬وضرب‭ ‬المصالح‭ ‬الصينية‭ ‬والروسية‭ ‬وتحالف‭ ‬النظام‭ ‬العالمى‭ ‬الجديد‭ ‬والاستيلاء‭ ‬على‭ ‬الممرات‭ ‬البحرية‭ ‬وإخراج‭ ‬القديمة‭ ‬من‭ ‬الخدمة‭ ‬والاعتماد‭ ‬على‭ ‬بدائل‭ ‬أخرى‭ ‬جرى‭ ‬الاتفاق‭ ‬عليها‭ ‬وتوفير‭ ‬مصادر‭ ‬تمويلها‭ ‬وهناك‭ ‬أهداف‭ ‬أخرى‭ ‬فى‭ ‬الإقليم‭ ‬تابعة‭ ‬تتحرك‭ ‬بريموت‭ ‬الأمريكان‭ ‬ولا‭ ‬تستطيع‭ ‬أن‭ ‬ترفض‭ ‬له‭ ‬طلباً‭ ‬وربما‭ ‬تبدى‭ ‬تعاطفاً‭ ‬مصطنعاً‭ ‬مع‭ ‬الفلسطينيين،‭ ‬لكنها‭ ‬متورطة‭ ‬وشريكة‭ ‬فيما‭ ‬يجرى‭ ‬فى‭ ‬غزة‭ ‬وربما‭ ‬أيضاً‭ ‬تنال‭ ‬بعض‭ ‬المصالح‭ ‬المحدودة،‭ ‬لكن‭ ‬الذئب‭ ‬الأمريكى‭ ‬سيأكلها‭ ‬حتماً‭ ‬وينفرد‭ ‬بالمغانم‭ ‬مع‭ ‬ابن‭ ‬الشيطان‭ ‬الصهيوني‭.‬

إسرائيل‭ ‬هى‭ ‬واجهة‭ ‬المخطط‭ ‬والأداة‭ ‬الأمريكية‭ ‬التى‭ ‬تنفذ‭ ‬بالسلاح‭ ‬لكنها‭ ‬مدعومة‭ ‬بكل‭ ‬شيء‭ ‬خلف‭ ‬الستار،‭ ‬الأسلحة‭ ‬والذخائر‭ ‬الفتاكة،‭ ‬القوات‭ ‬التى‭ ‬تعمل‭ ‬على‭ ‬الأرض،‭ ‬التخطيط‭ ‬والمعلومات‭ ‬الاستخباراتية،‭ ‬المال‭ ‬والعتاد‭ ‬والدعم‭ ‬والغطاء‭ ‬السياسى‭ ‬والدبلوماسى‭ ‬والقانونى‭ ‬والعصا‭ ‬التى‭ ‬تضرب‭ ‬وتهدد‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولى‭ ‬ومؤسساته‭ ‬فى‭ ‬حال‭ ‬التعرض‭ ‬لإسرائيل‭ ‬ومجرمى‭ ‬الحرب‭ ‬فيها‭ ‬حماس

‭ ‬ولأنها‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬الجماعة‭ ‬الإرهابية‭ ‬الإخوان‭ ‬وبطبيعة‭ ‬الحال‭ ‬فإن‭ ‬التنظيم‭ ‬الإخوانى‭ ‬الإرهابى‭ ‬هو‭ ‬مجرد‭ ‬أداة،‭ ‬لذلك‭ ‬نفذت‭ ‬الحركة‭ ‬الدور‭ ‬المرسوم‭ ‬لها‭ ‬بالحرف‭ ‬الواحد‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬بداية‭ ‬انطلاق‭ ‬المخطط‭ ‬الصهيو‭- ‬أمريكى‭ ‬للتهجير‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تنفيذ‭ ‬هجوم‭ ‬7‭ ‬أكتوبر‭ ‬2023‭ ‬المعروف‭ ‬بطوفان‭ ‬الأقصى‭ ‬ثم‭ ‬تقوم‭ ‬دولة‭ ‬الاحتلال‭ ‬بإيجاد‭ ‬الذريعة‭ ‬واستكمال‭ ‬المخطط‭ ‬تحت‭ ‬مزاعم‭ ‬القضاء‭ ‬على‭ ‬حماس‭ ‬والإفراج‭ ‬عن‭ ‬الرهائن‭ ‬لديها‭

‬وكل‭ ‬ذلك‭ ‬لم‭ ‬يحدث‭ ‬بل‭ ‬تم‭ ‬تدمير‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬بالكامل‭ ‬وسقوط‭ ‬200‭ ‬ألف‭ ‬شهيد‭ ‬ومصاب‭ ‬من‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬وحصار‭ ‬وتجويع‭ ‬وتشريد‭ ‬وإبادة‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬الأبرياء‭ ‬الذين‭ ‬يعيشون‭ ‬محنة‭ ‬ومأساة‭ ‬إنسانية‭ ‬بسبب‭ ‬خيانة‭ ‬حماس‭ ‬وأمها‭ ‬جماعة‭ ‬الإخوان‭ ‬الإرهابية‭.‬

لن‭ ‬أتوقف‭ ‬عن‭ ‬تكرار‭ ‬السؤال‭ ‬الكاشف‭ ‬والفاضح‭ ‬لخيانة‭ ‬حماس‭ ‬وأمها‭ ‬الأفعى‭ ‬الإخوان‭ ‬والذى‭ ‬أطرحه‭ ‬منذ‭ ‬بداية‭ ‬العدوان‭ ‬الصهيونى‭ ‬على‭ ‬غزة‭ ‬بأشهر‭ ‬قليلة‭.. ‬ما‭ ‬هى‭ ‬التقديرات‭ ‬والحسابات‭ ‬والأهداف‭ ‬التى‭ ‬أخذتها‭ ‬حماس‭ ‬فى‭ ‬اعتبارها‭ ‬عندما‭ ‬قررت‭ ‬تنفيذ‭ ‬هجوم‭ ‬السابع‭ ‬من‭ ‬أكتوبر‭ ‬2023‭ ‬‮«‬طوفان‭ ‬الأقصي‮»

‬‭.. ‬هل‭ ‬وضعت‭ ‬فى‭ ‬اعتبارها‭ ‬رد‭ ‬فعل‭ ‬إسرائيل‭ ‬وهل‭ ‬فكرت‭ ‬كيف‭ ‬ستحمى‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطينى‭ ‬الأعزل‭ ‬من‭ ‬المجازر‭ ‬والمذابح‭ ‬والإبادة،‭ ‬هل‭ ‬أمنت‭ ‬احتياجات‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني،‭ ‬هل‭ ‬قامت‭ ‬بإسكات‭ ‬النيران‭ ‬الإسرائيلية،‭ ‬هل‭ ‬أجبرت‭ ‬إسرائيل‭ ‬على‭ ‬الرضوخ‭ ‬والاستجابة‭ ‬للمطالب‭ ‬الفلسطينية‭ ‬ماذا‭ ‬كسبت‭ ‬القضية‭ ‬والشعب‭ ‬الفلسطينى‭ ‬من‭ ‬طوفان‭ ‬الأقصي،‭ ‬بل‭ ‬ماذا‭ ‬كسبت‭ ‬المنطقة‭ ‬ولبنان‭ ‬وسوريا‭ ‬واليمن‭ ‬وليس‭ ‬غزة‭ ‬والضفة‭ ‬فقط‭ ‬قولاً‭ ‬واحداً‭ ‬لا‭ ‬رجعة‭ ‬ولا‭ ‬لبس‭ ‬فيها‭ ‬حماس‭ ‬بنت‭ ‬التنظيم‭ ‬الإخوانى‭ ‬الإرهابى‭ ‬مازالت‭ ‬تدين‭ ‬له‭ ‬بفروض‭ ‬السمع‭ ‬والطاعة‭ ‬قولا‭ ‬واحدا‭ ‬لا‭ ‬لبس‭ ‬فيها‭ ‬

حماس‭ ‬متواطئة‭ ‬وشريكة‭ ‬فى‭ ‬المخطط‭ ‬‮«‬الصهيو‭-‬أمريكي‮»‬‭ ‬ربما‭ ‬يكون‭ ‬صدمة‭ ‬أو‭ ‬مفاجأة‭ ‬للبعض‭ ‬من‭ ‬ضعاف‭ ‬النظر،‭ ‬فحماس‭ ‬تخدم‭ ‬منذ‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬عقد‭ ‬من‭ ‬الزمان‭ ‬فى‭ ‬مشروع‭ ‬التهجير،‭ ‬بدليل‭ ‬من‭ ‬وراء‭ ‬الإرهاب‭ ‬فى‭ ‬سيناء‭ ‬ولماذا‭ ‬اقتحمت‭ ‬حركة‭ ‬حماس‭ ‬الحدود‭ ‬فى‭ ‬2011‭ ‬وماذا‭ ‬كانت‭ ‬تريد‭ ‬ولماذا‭ ‬سعت‭ ‬إلى‭ ‬إضعاف‭ ‬السيطرة‭ ‬المصرية‭ ‬على‭ ‬سيناء‭ ‬ولمصلحة‭ ‬من‭ ‬ومن‭ ‬المستفيد‭ ‬خاصة‭ ‬ان‭ ‬هناك‭ ‬تسريبات‭ ‬وتصريحات‭ ‬إسرائيلية‭ ‬تشير‭ ‬إلى‭ ‬دعم‭ ‬دولة‭ ‬الاحتلال‭ ‬للإرهاب‭ ‬فى‭ ‬سيناء،‭

‬ما‭ ‬جرى‭ ‬من‭ ‬حماس‭ ‬من‭ ‬تنفيذ‭ ‬هجمات‭ ‬ضد‭ ‬أبناء‭ ‬مصر‭ ‬فى‭ ‬سيناء‭ ‬من‭ ‬الجيش‭ ‬والشرطة‭ ‬هو‭ ‬نفسه‭ ‬ما‭ ‬يجرى‭ ‬فى‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬من‭ ‬طوفان‭ ‬الأقصى‭ ‬وهو‭ ‬نفسه‭ ‬ما‭ ‬قاله‭ ‬الإرهابى‭ ‬محمد‭ ‬البلتاجى‭ ‬فى‭ ‬اعتصام‭ ‬رابعة‭ ‬المسلح‭ ‬هذا‭ ‬الذى‭ ‬يحدث‭ ‬فى‭ ‬سيناء‭ ‬سيتوقف‭ ‬على‭ ‬الفور‭ ‬إذا‭ ‬عاد‭ ‬محمد‭ ‬مرسى‭ ‬العياط‭ ‬إلى‭ ‬الحكم،‭ ‬حركة‭ ‬حماس‭ ‬الإخوانية‭ ‬نفذت‭ ‬المطلوب‭ ‬منها‭ ‬لإطلاق‭ ‬مخطط‭ ‬التهجير‭ ‬وإخلاء‭ ‬غزة‭ ‬وتصفية‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬الإخوان‭ ‬لا‭ ‬دين‭ ‬ولا‭ ‬أخلاق‭ ‬عندهم‭ ‬ولا‭ ‬وطن‭ ‬أو‭ ‬وطنية‭ ‬أو‭ ‬أرض‭ ‬ينتمون‭ ‬إليها‭ ‬أو‭ ‬يتمسكون‭ ‬بها‭ ‬هم‭ ‬جزء‭ ‬رخيص‭ ‬من‭ ‬المؤامرة‭.‬

حماس‭ ‬متواطئة‭ ‬ومتورطة‭ ‬فى‭ ‬الخيانة‭ ‬والعمالة‭ ‬لمصلحة‭ ‬المخطط‭ ‬الصهيو‭-‬أمريكى‭ ‬الإقليمى‭ ‬وليس‭ ‬الهدف‭ ‬غزة‭ ‬والضفة‭ ‬فحسب‭ ‬بل‭ ‬الهدف‭ ‬الأكبر‭ ‬هو‭ ‬مصر‭ ‬لإيقاف‭ ‬عجلة‭ ‬صعودها‭ ‬وقوتها‭ ‬وقدرتها‭ ‬وضرب‭ ‬مشروعها‭ ‬الوطنى‭ ‬لتحقيق‭ ‬التقدم‭ ‬وكسر‭ ‬شوكتها‭ ‬لأنها‭ ‬تمثل‭ ‬ذروة‭ ‬الشرف‭ ‬والقوة‭ ‬والمواقف‭ ‬الصلبة‭ ‬فى‭ ‬وجه‭ ‬المخطط‭ ‬وأكرر‭ ‬سؤال‭ ‬طرحته‭ ‬كثيرا‭ ‬من‭ ‬قبل،‭ ‬هل‭ ‬تذكرت‭ ‬إسرائيل‭ ‬فجأة‭ ‬مخطط‭ ‬تهجير‭ ‬الفلسطينيين

‭ ‬وهل‭ ‬كان‭ ‬ترامب‭ ‬يمزح‭ ‬عندما‭ ‬طلب‭ ‬من‭ ‬مصر‭ ‬والأردن‭ ‬استقبال‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬من‭ ‬غزة‭ ‬والضفة؟‭ ‬يا‭ ‬سيدى‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬طوفان‭ ‬الأقصى‭ ‬الحمساوى‭ ‬إلا‭ ‬إعلانا‭ ‬ببدء‭ ‬مخطط‭ ‬التهجير‭ ‬وبطبيعة‭ ‬الحال‭ ‬الحجج‭ ‬الإخوانية‭ ‬هى‭ ‬ذاتها‭ ‬الحمساوية‭ ‬والشعارات‭ ‬التى‭ ‬تدغدغ‭ ‬المشاعر‭ ‬من‭ ‬أكاذيب‭ ‬عن‭ ‬المقاومة‭ ‬وتحرير‭ ‬الأرض‭ ‬والأقصى‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬لا‭ ‬تعرفه‭ ‬الجماعة‭ ‬ولا‭ ‬ابنتها‭ ‬حماس‭ ‬ولكن‭ ‬مجرد‭ ‬تسويق‭ ‬للباطل‭ ‬والخيانة‭

‬وهل‭ ‬الثمن‭ ‬الذى‭ ‬يدفعه‭ ‬الفلسطينيون‭ ‬الأبرياء‭ ‬من‭ ‬قتل‭ ‬وإبادة‭ ‬وحصار‭ ‬وتجويع‭ ‬وتدمير‭ ‬كامل‭ ‬وتشريد‭ ‬ومأساة‭ ‬إنسانية‭ ‬يساوى‭ ‬نتائج‭ ‬طوفان‭ ‬الأقصى‭ ‬وما‭ ‬النتائج‭ ‬التى‭ ‬حققتها‭ ‬سوى‭ ‬كارثة‭ ‬حلت‭ ‬بالقضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬وتدمير‭ ‬وتشريد‭ ‬وتجويع‭ ‬لشعب‭ ‬كامل‭ ‬لم‭ ‬يعد‭ ‬لديه‭ ‬أمل‭ ‬فى‭ ‬حاضر‭ ‬أو‭ ‬مستقبل‭ ‬يتمسك‭ ‬به‭ ‬يموت‭ ‬على‭ ‬أرضه‭ ‬ومؤخرا‭ ‬تجلت‭ ‬الحقيقة‭ ‬الكاملة‭ ‬والصدمة‭ ‬المدوية‭ ‬التى‭ ‬تؤكد‭ ‬خيانة‭ ‬حماس‭ ‬بمنح‭ ‬حكومة‭ ‬نتنياهو‭ ‬فرصة‭ ‬احتلال‭ ‬غزة‭ ‬تلك‭ ‬هى‭ ‬نهاية‭ ‬الاتفاق‭ ‬الحمساوى‭ – ‬الصهيونى‭ ‬فى‭ ‬المسلسل‭ ‬الذى‭ ‬خدع‭ ‬البعض‭ ‬من‭ ‬أصحاب‭ ‬النوايا‭ ‬الحسنة‭ ‬أو‭ ‬جاء‭ ‬على‭ ‬هوى‭ ‬المتاجرين‭ ‬بالدين‭ ‬والوطنية‭ ‬وهم‭ ‬عملاء‭ ‬وخونة‭.‬
العجيب‭ ‬أن‭ ‬مصر‭ ‬الشريفة‭ ‬التى‭ ‬تقف‭ ‬بشموخ‭ ‬وقوة‭ ‬وحسم‭ ‬ضد‭ ‬مخطط‭ ‬التهجير‭ ‬ومحاولات‭ ‬تصفية‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬وتسابق‭ ‬الزمن‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬إنقاذ‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطينى‭ ‬تدار‭ ‬حملات‭ ‬إخوانية‭ – ‬صهيونية‭ – ‬حمساوية‭ ‬لتشويه‭ ‬دورها‭ ‬فى‭ ‬الوقت‭ ‬الذى‭ ‬تعلن‭ ‬فيه‭ ‬مصر‭ ‬إنه‭ ‬لا‭ ‬سلام‭ ‬لدول‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬بما‭ ‬فيها‭ ‬إسرائيل‭ ‬بدون‭ ‬إقامة‭ ‬الدولة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬المستقلة‭ ‬يخرج‭ ‬علينا‭ ‬أفاعى‭ ‬حماس‭ ‬من‭ ‬الفنادق‭ ‬الفاخرة‭ ‬والمكيفة‭ ‬يروجون‭ ‬الأكاذيب‭ ‬لتشويه‭ ‬دور‭ ‬مصر‭ ‬تنفيذاً‭ ‬لتعليمات‭ ‬الكيان‭.‬
مصر‭ ‬يا‭ ‬سيدى‭ ‬هى‭ ‬الشريفة‭ ‬التى‭ ‬تقف‭ ‬كالصخرة،‭ ‬تقول‭ ‬وتفعل،‭ ‬تحذر‭ ‬من‭ ‬مغبة‭ ‬محاولات‭ ‬المساس‭ ‬بأمنها‭ ‬القومى‭ ‬قائدها‭ ‬العظيم‭ ‬يقول‭ ‬محدش‭ ‬يقدر‭ ‬يعمل‭ ‬حاجة‭ ‬وقالها‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬لن‭ ‬يحدث‭ ‬واللى‭ ‬عاوز‭ ‬يجرب‭ ‬يجرب‭ ‬نحن‭ ‬لا‭ ‬نريد‭ ‬الحرب‭ ‬ونسعى‭ ‬للسلام‭ ‬والبناء‭ ‬والأمن‭ ‬والاستقرار،

‭ ‬لكن‭ ‬إذا‭ ‬فرضت‭ ‬علينا‭ ‬فلن‭ ‬ينفع‭ ‬‮«‬أهل‭ ‬الشر‮»‬‭ ‬الندم‭ ‬فالمعركة‭ ‬ستكون‭ ‬مع‭ ‬المصريين‭ ‬وهنا‭ ‬قدر‭ ‬الكنانة‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬التاريخ‭ ‬المباراة‭ ‬النهائية‭ ‬والحاسمة‭ ‬تكون‭ ‬هى‭ ‬الطرف‭ ‬المنتصر‭ ‬فيها‭ ‬واسألوا‭ ‬التاريخ‭ ‬أو‭ ‬راجعوه‭ ‬وتدبروا‭ ‬جيدا‭ ‬فى‭ ‬الحاضر‭ ‬فيما‭ ‬هو‭ ‬معلن‭ ‬وما‭ ‬هو‭ ‬غير‭ ‬معلن‭ ‬وما‭ ‬خفى‭ ‬كان‭ ‬أعظم‭ ‬انها‭ ‬‮«‬مصر‭- ‬السيسي‮»‬‭ ‬الجيش‭ ‬الأسطورة‭ ‬والشعب‭ ‬الذى‭ ‬يتحول‭ ‬لمارد‭..

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.