الكاتب الصحفي عبد الرازق توفيق يكتب : تواطؤ‭ ‬بين‭ ‬الحركة‭ ‬والكيان‭.. ‬والإخوان‭ ‬شركاء‭ ‬فى‭ ‬المخطط‭ ‬الصهيو‭- ‬أمريكى (طوفان‭ ‬التهجير1-2)

‭ ‬مصر‭ ‬الدولة‭ ‬الوحيدة‭ ‬التى‭ ‬تدعم‭ ‬وتساند‭ ‬الحق‭ ‬الفلسطينى‭ ‬المشروع

الكاتب الصحفي عبد الرازق توفيق

لم‭ ‬يعد‭ ‬الأمر‭ ‬مجرد‭ ‬تحليلات‭ ‬أو‭ ‬توقعات‭ ‬أو‭ ‬اجتهادات‭ ‬تربط‭ ‬ما‭ ‬جرى‭ ‬فى‭ ‬السابع‭ ‬من‭ ‬أكتوبر‭ ‬عام‭ ‬2023‭ ‬تحت‭ ‬مسمى‭ ‬طوفان‭ ‬الأقصى‭ ‬بمخطط‭ ‬التهجير،‭ ‬فقد‭ ‬تأكد‭ ‬بما‭ ‬لا‭ ‬يدع‭ ‬مجالا‭ ‬للشك‭ ‬أن‭ ‬حركة‭ ‬حماس‭ ‬الجناح‭ ‬العسكرى‭ ‬لجماعة‭ ‬الإخوان‭ ‬الإرهابية‭ ‬لم‭ ‬تنفذ‭ ‬هجومها‭ ‬على‭ ‬غلاف‭ ‬غزة‭ ‬حباً‭ ‬فى‭ ‬فلسطين‭ ‬أو‭ ‬إحياء‭ ‬للقضية‭ ‬أو‭ ‬دفاعا‭ ‬عن‭ ‬الحقوق‭ ‬المشروعة‭ ‬لشعب‭ ‬فلسطين‭ ‬المكلوم‭ ‬بل‭ ‬كان‭ ‬ترتيبا‭ ‬وتنسيقا‭ ‬مع‭ ‬دولة‭ ‬الاحتلال‭ ‬وبالاتفاق‭ ‬مع‭ ‬حكومة‭ ‬المتطرفين‭ ‬بقيام‭ ‬نتنياهو‭ ‬المصاب‭ ‬بأوهام‭ ‬إسرائيل‭ ‬الكبري‭.‬

هذا‭ ‬الحديث‭ ‬لم‭ ‬يعد‭ ‬يفتقد‭ ‬للأدلة‭ ‬والبراهين‭ ‬والوقائع،‭ ‬يكفى‭ ‬أن‭ ‬جماعة‭ ‬الإخوان‭ ‬الإرهابية‭ ‬تعمل‭ ‬فى‭ ‬خدمة‭ ‬المشروع‭ ‬الصهيو‭- ‬أمريكى‭ ‬ولم‭ ‬ولن‭ ‬تستهدف‭ ‬اسرائيل‭ ‬حتى‭ ‬بكلمة‭ ‬ولكن‭ ‬تفرغت‭ ‬فقط‭ ‬لإطلاق‭ ‬العنان‭ ‬للأكاذيب‭ ‬والشائعات‭ ‬والتشويه‭ ‬لموقف‭ ‬مصر‭ ‬الدولة‭ ‬الوحيدة‭ ‬التى‭ ‬تدعم‭ ‬وتساند‭ ‬الحق‭ ‬الفلسطينى‭ ‬المشروع‭ ‬بقوة‭ ‬وشرف‭ ‬وتصدت‭ ‬لمخطط‭ ‬التهجير‭ ‬والتوطين‭ ‬ورفضت‭ ‬تصفية‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية‭

‬وقدمت‭ ‬كل‭ ‬أوجه‭ ‬الدعم‭ ‬السياسى‭ ‬والدبلوماسى‭ ‬والوساطة‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬إنقاذ‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطينى‭ ‬الذى‭ ‬كان‭ ‬ومازال‭ ‬ضحية‭ ‬حركة‭ ‬حماس‭ ‬الإخوانية‭ ‬التى‭ ‬ألقت‭ ‬بالفلسطينيين‭ ‬فى‭ ‬أتون‭ ‬القتل‭ ‬والإبادة‭ ‬والتجويع‭ ‬والحصار‭ ‬دون‭ ‬توفير‭ ‬حماية‭ ‬أو‭ ‬احتياجات‭ ‬أو‭ ‬إجبار‭ ‬إسرائيل‭ ‬على‭ ‬التراجع‭ ‬وضحت‭ ‬بما‭ ‬يقرب‭ ‬من‭ ‬مائتى ألف شهيد‭ ‬ومصاب‭ ‬وآلاف‭ ‬المفقودين‭ ‬ودمرت‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬بالكامل‭ ‬لم‭ ‬يعد‭ ‬يصلح‭ ‬للحياة‭ ‬وبات‭ ‬يفقد‭ ‬أدنى‭ ‬مقوماتها‭ ‬وتركوا‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬الأبرياء‭ ‬يلقون‭ ‬مصيرهم‭ ‬يتضورون‭ ‬جوعا‭ ‬ويقصفون‭ ‬بأشد‭ ‬القنابل‭ ‬فتكاً‭ ‬يحاصرون‭ ‬ويشردون‭ ‬ويتألمون‭ ‬من‭ ‬شدة‭ ‬الجوع‭ ‬والألم،

‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬لم‭ ‬يشفع‭ ‬لدى‭ ‬الاخوان‭ ‬بأن‭ ‬يوجهوا‭ ‬ألسنتهم‭ ‬وهجومهم‭ ‬تجاه‭ ‬دولة‭ ‬الاحتلال‭ ‬ولكن‭ ‬يديرون‭ ‬حملات‭ ‬لتشويه‭ ‬مصر‭ ‬ليل‭ ‬نهار‭ ‬الدولة‭ ‬الوحيدة‭ ‬التى‭ ‬تقدم‭ ‬الدعم‭ ‬والمساعدات،‭

‬لذلك‭ ‬ونحن‭ ‬أمام‭ ‬حملة‭ ‬ممنهجة‭ ‬ومخططة‭ ‬أشرفت‭ ‬عليها‭ ‬دولة‭ ‬الاحتلال‭ ‬التى‭ ‬أطلقت‭ ‬خدامها‭ ‬وأذنابها‭ ‬وأذرعها‭ ‬الإخوانية‭ ‬لتحاول‭ ‬النهش‭ ‬فى‭ ‬مصر‭ ‬وتشويه‭ ‬دورها‭ ‬استهداف‭ ‬السفارات‭ ‬المصرية‭ ‬فى‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬وكأن‭ ‬مصر‭ ‬هى‭ ‬التى‭ ‬تقتل‭ ‬وتجوع‭ ‬وتشرد‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬ولم‭ ‬يستطع‭ ‬إخوانجى‭ ‬الاقتراب‭ ‬من‭ ‬سفارات‭ ‬دولة‭ ‬الاحتلال‭ ‬فى‭ ‬أى‭ ‬دولة‭ ‬فى‭ ‬العالم‭ ‬وهى‭ ‬المجرم‭ ‬الحقيقى‭ ‬ثم‭ ‬تتواصل‭ ‬الأكاذيب‭ ‬عبر‭ ‬الأبواق‭ ‬والمنصات‭ ‬والخلايا‭ ‬الالكترونية‭ ‬لتشويه‭ ‬دور‭ ‬مصر‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬تذكر‭ ‬كلمة‭ ‬تمس‭ ‬إسرائيل‭ ‬ثم‭ ‬تخرج‭ ‬حماس‭ ‬تدعم‭ ‬حملات‭ ‬الإخوان‭ ‬المجرمين‭ ‬والتى‭ ‬هى‭ ‬أيضاً‭ ‬تنتمى‭ ‬إلى‭ ‬التنظيم‭ ‬الإرهابى‭ ‬بيان‭ ‬لتشويه‭ ‬دور‭ ‬مصر‭ ‬أقل‭ ‬ما‭ ‬يوصف‭ ‬به‭ ‬أنه‭ ‬ترجمة‭ ‬حقيقية‭ ‬للارتباط‭ ‬الوثيق‭ ‬بين‭ ‬الجماعة‭ ‬الإرهابية‭ ‬وشقيقتها‭ ‬وجناحها‭ ‬حركة‭ ‬حماس‭ ‬المسلحة‭ ‬والكيان‭ ‬الصهيونى‭ ‬ويفسران‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬يجرى‭ ‬منذ‭ ‬السابع‭ ‬من‭ ‬أكتوبر‭ ‬2023‭ ‬هدفت‭ ‬تنفيذ‭ ‬مخطط‭ ‬التهجير‭ ‬والنيل‭ ‬من‭ ‬مصر‭ ‬وأن‭ ‬الحركة‭ ‬متواطئة‭ ‬خاصة‭ ‬وأن‭ ‬هناك‭ ‬معلومات‭ ‬واتهامات‭ ‬لنتنياهو‭ ‬وحكومته‭ ‬وتسريبات‭ ‬أن‭ ‬إسرائيل‭ ‬وأجهزتها‭ ‬كانت‭ ‬تعلم‭ ‬تفاصيل‭ ‬هجوم‭ ‬السابع‭ ‬من‭ ‬أكتوبر‭ ‬وغضت‭ ‬الطرف‭ ‬رغم‭ ‬المعلومات‭ ‬التى‭ ‬وردت‭ ‬من‭ ‬نوايا‭ ‬حماس‭ ‬شن‭ ‬هجوم‭ ‬على‭ ‬إسرائيل‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يكشف‭ ‬أن‭ ‬طوفان‭ ‬الأقصى‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬فلسطين‭ ‬وشعبها‭ ‬بل‭ ‬هو‭ ‬طوفان‭ ‬التهجير‭ ‬وتحقيق‭ ‬أوهام‭ ‬إسرائيل‭ ‬ولم‭ ‬لا‭ ‬وحماس‭ ‬أصلا‭ ‬هى‭ ‬صناعة‭ ‬إسرائيل‭ .‬

أيضاً‭ ‬من‭ ‬كان‭ ‬وراء‭ ‬اقتحام‭ ‬الحدود‭ ‬والإرهاب‭ ‬فى‭ ‬سيناء‭ ‬حتى‭ ‬تم‭ ‬القضاء‭ ‬عليه‭ ‬بواسطة‭ ‬جيش‭ ‬مصر‭ ‬العظيم‭ ‬وشرطتها‭ ‬الوطنية‭ ‬وكان‭ ‬هدف‭ ‬إرهاب‭ ‬الإخوان‭ ‬وتنظيماتهم‭ ‬وحركتهم‭ ‬المسلحة‭ ‬فى‭ ‬غزة‭ ‬إفقاد‭ ‬مصر‭ ‬السيطرة‭ ‬على‭ ‬سيناء‭ ‬وفصلها‭ ‬عن‭ ‬الجسد‭ ‬الوطنى‭ ‬لمصر‭ ‬وتسليمها‭ ‬على‭ ‬طبق‭ ‬من‭ ‬ذهب‭ ‬للصهاينة‭ ‬لتحقيق‭ ‬أوهامهم‭ ‬بإقامة‭ ‬وطن‭ ‬بديل‭ ‬للفلسطينيين‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬سيناء،‭ ‬لكن‭ ‬مصر‭ ‬لحمها‭ ‬مر‭ ‬وعصية‭ ‬وقضت‭ ‬على‭ ‬إرهاب‭ ‬الإخوان‭.‬

لم‭ ‬يكن‭ ‬طوفان‭ ‬الأقصى‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬فلسطين‭ ‬وقضيتها‭ ‬وحقوق‭ ‬شعبها‭ ‬المشروع‭ ‬أو‭ ‬دفاعا‭ ‬عن‭ ‬الأرض‭ ‬والوطن‭ ‬ولكنها‭ ‬كانت‭ ‬مسرحية‭ ‬هزلية‭ ‬وفيلم‭ ‬هوليوودى‭ ‬لإطلاق‭ ‬مخطط‭ ‬التهجير‭ ‬وتنفيذ‭ ‬السيناريو‭ ‬‮«‬الصهيو‭-‬أمريكي‮»‬‭ ‬بدفع‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬إلى‭ ‬حدود‭ ‬مصر‭ ‬حتى‭ ‬لو‭ ‬تم‭ ‬إبادتهم‭ ‬وإرهابهم‭ ‬وحصارهم‭ ‬وتجويعهم‭ ‬وإدخالهم‭ ‬فى‭ ‬محرقة‭ ‬لكن‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطينى‭ ‬الحر‭ ‬ليس‭ ‬حماس‭ ‬رفض‭ ‬الخيانة‭ ‬وتمسك‭ ‬بالأرض‭ ‬وقرر‭ ‬الفلسطينيون‭ ‬أن‭ ‬يموتوا‭ ‬على‭ ‬أرضهم‭.‬

طوفان‭ ‬الأقصى‭ ‬كان‭ ‬عملا‭ ‬لخدمة‭ ‬أوهام‭ ‬ومخططات‭ ‬إسرائيل‭ ‬ولا‭ ‬يشغل‭ ‬بال‭ ‬أو‭ ‬اهتمام‭ ‬حماس‭ ‬بالأرض‭ ‬أو‭ ‬الشعب‭ ‬فهم‭ ‬مثل‭ ‬الأفعى‭ ‬الأم‭ ‬جماعة‭ ‬الإخوان‭ ‬الوطن‭ ‬عندهم‭ ‬مجرد‭ ‬حفنة‭ ‬تراب‭ ‬فلا‭ ‬يعنيهم‭ ‬وطن‭ ‬أو‭ ‬وطنية‭ ‬ورغم‭ ‬كل‭ ‬محاولات‭ ‬التخفى‭ ‬والتلون‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬الأفاعى‭ ‬لا‭ ‬تستطيع‭ ‬العيش‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬تلدغ‭ ‬حتى‭ ‬لو‭ ‬قدمت‭ ‬لها‭ ‬كل‭ ‬جميل‭ ‬إنسان‭ ‬ورغم‭ ‬ذلك‭ ‬سقطت‭ ‬الأقنعة‭ ‬وتخلت‭ ‬الأفعى‭ ‬الحمساوية‭ ‬عن‭ ‬أتوابها‭ ‬وظهرت‭ ‬على‭ ‬حقيقتها‭ ‬وأنها‭ ‬تتنفس‭ ‬كذبا‭ ‬وخيانة‭ ‬زعمت‭ ‬أنه‭ ‬فكت‭ ‬ارتباطها‭ ‬بجماعة‭ ‬الإخوان‭ ‬الإرهابية‭ ‬لكنها‭ ‬تكذب‭ ‬ولم‭ ‬يحدث‭ ‬

من‭ ‬هنا‭ ‬بدت‭ ‬الجماعة‭ ‬الإرهابية‭ ‬والحركة‭ ‬الحمساوية‭ ‬يعزفون‭ ‬لحن‭ ‬الخيانة‭ ‬معا‭ ‬لدماء‭ ‬وأرواح‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬الأبرياء‭ ‬وتدمير‭ ‬غزة‭ ‬بالكامل‭ ‬وثبت‭ ‬بما‭ ‬لا‭ ‬يدع‭ ‬مجالا‭ ‬للشك‭ ‬أن‭ ‬الحركة‭ ‬والجماعة‭ ‬يعملان‭ ‬فى‭ ‬خدمة‭ ‬الكيان‭ ‬الصهيونى‭ ‬لتحقيق‭ ‬أوهامه‭ ‬ويأتمرون‭ ‬بأوامره‭ ‬وينفذون‭ ‬مخططاته‭ ‬منهم‭ ‬تكثف‭ ‬الجماعة‭ ‬والحركة‭ ‬فى‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬تشويه‭ ‬دور‭ ‬مصر‭ ‬وممارسة‭ ‬أحقر‭ ‬أنواع‭ ‬الابتزاز‭ ‬ومحاولات‭ ‬توريط‭ ‬واستدراج‭ ‬مصر‭ ‬طبقاً‭ ‬للمخطط‭ ‬الصهيو‭-‬أمريكى‭ ‬الذى‭ ‬فشل‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬عشر‭ ‬سنوات‭ ‬من‭ ‬إشعال‭ ‬الحدود‭ ‬وصناعة‭ ‬الأزمات‭ ‬والتوترات‭ ‬فى‭ ‬المنطقة‭ ‬ومحاولات‭ ‬ضرب‭ ‬المقدرات‭ ‬الوجودية‭ ‬لمصر‭ ‬وممارسة‭ ‬الابتزاز‭ ‬والحصار‭ ‬الاقتصادى‭ ‬والضغوط،‭ ‬لكن‭ ‬مصر‭ ‬لديها‭ ‬قيادة‭ ‬وطنية‭ ‬حكيمة‭ ‬لا‭ ‬تعمل‭ ‬وفق‭ ‬اندفاع‭ ‬أو‭ ‬تهور‭ ‬ولكن‭ ‬بالعلم‭ ‬والمعلومات‭.‬

لم‭ ‬يتوقف‭ ‬دور‭ ‬الجماعة‭ ‬الإرهابية‭ ‬وذراعها‭ ‬حركة‭ ‬حماس‭ ‬وأذنابها‭ ‬من‭ ‬تجار‭ ‬الدين‭ ‬والمتأسلمين‭ ‬وهم‭ ‬أدوات‭ ‬دولة‭ ‬الاحتلال‭ ‬بل‭ ‬ذهبوا‭ ‬بدعم‭ ‬من‭ ‬‮«‬الجماعة‭ ‬والحركة‭ ‬والكيان‮»‬‭ ‬بدفع‭ ‬ما‭ ‬يسمى‭ ‬بالحركة‭ ‬الإسلامية‭ ‬بالداخل‭ ‬الفلسطينى‭ ‬للتظاهر‭ ‬أمام‭ ‬السفارة‭ ‬المصرية‭ ‬فى‭ ‬دولة‭ ‬الاحتلال‭ ‬وبدعم‭ ‬من‭ ‬السلطات‭ ‬الصهيونية‭ ‬وتصريحات‭ ‬ومباركات‭ ‬وحماية‭ ‬واشتراطات‭ ‬بعدم‭ ‬رفع‭ ‬علم‭ ‬فلسطين‭ ‬بل‭ ‬كانت‭ ‬أعلام‭ ‬دولة‭ ‬الاحتلال‭ ‬ترفرف‭ ‬وتغطى‭ ‬رءوس‭ ‬الخونة‭ ‬المتأسلمين‭ ‬تحت‭ ‬زعم‭ ‬فك‭ ‬الحصار‭ ‬عن‭ ‬غزة‭

‬ولأن‭ ‬شر‭ ‬البلية‭ ‬ما‭ ‬يضحك‭ ‬ولأن‭ ‬الخيانة‭ ‬لا‭ ‬عقل‭ ‬ولا‭ ‬منطق‭ ‬لها‭ ‬لم‭ ‬يجرؤ‭ ‬هؤلاء‭ ‬المرتزقة‭ ‬من‭ ‬الاقتراب‭ ‬أو‭ ‬استهداف‭ ‬أى‭ ‬منشأة‭ ‬صهيونية‭ ‬رغم‭ ‬أن‭ ‬إسرائيل‭ ‬هى‭ ‬من‭ ‬تقوم‭ ‬بإبادة‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطينى‭ ‬وقتل‭ ‬وتجويع‭ ‬وحصار‭ ‬وتشريد‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬فتحت‭ ‬لهم‭ ‬حماس‭ ‬الذريعة‭ ‬والمبرر‭

‬والسؤال‭ ‬الذى‭ ‬يثبت‭ ‬تواطؤ‭ ‬حماس‭ ‬مع‭ ‬إسرائيل،‭ ‬لماذا‭ ‬جيش‭ ‬الاحتلال‭ ‬لم‭ ‬يكتف‭ ‬بالانتقام‭ ‬من‭ ‬حماس‭ ‬أو‭ ‬حتى‭ ‬استهداف‭ ‬القطاع‭ ‬وسكانه‭ ‬ولماذا‭ ‬ظهرت‭ ‬نوايا‭ ‬مخطط‭ ‬التهجير‭ ‬بعد‭ ‬ساعات‭ ‬من‭ ‬عدوان‭ ‬إسرائيل‭ ‬على‭ ‬غزة‭ ‬وما‭ ‬علاقة‭ ‬الضفة‭ ‬الغربية‭ ‬ولماذا‭ ‬استهدافها‭ ‬وإعلان‭ ‬السيادة‭ ‬عليها‭ ‬رغم‭ ‬أن‭ ‬الهجوم‭ ‬الحمساوى‭ ‬انطلق‭ ‬من‭ ‬غزة،‭ ‬لذلك‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬هجوم‭ ‬السابع‭ ‬من‭ ‬أكتوبر‭ ‬إلا‭ ‬طوفان‭ ‬التهجير‭.
تحيا مصر

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.