المستشار وجدي سيفين يكتب : وحدة الجبهة الوطنية في ظل التحديات الحالية في ذكري ثورة 30 يونيو

المستشار وجدي سيفين

في عالم متغير يموج بكل انواع العنف والاضطرابات والحروب تقف مصر آمنة في محيطها الإقليمي والدولي ،             والفضل كل الفضل لثورة الشعب في ٣٠-٦-٢٠١٣ وجيش مصر العظيم الذي قام بحماية الثورة ، وبعظمة قرار المشير عبد الفتاح السيسي الذي قام بجمع جميع أطراف واطياف الشعب المصري بكل مكوناته صفا واحدا لاستعادة الدولة المصرية من ايدي مغتصبيها من الاخوان وعملاءهم في الداخل والخارج .
ونقف اليوم لنري نفس الوجوه الخبيثة والقلوب السوداء والعيون الحاقدة علي إنجازات الثورة ونري خونة وعملاء الصهيونية العالمية متربصين بانجازات ثورة ٣٠يونيو والتقدم الذي حدث في وقت قياسي في جميع قطاعات التنمية في مصر المحروسة .

فمن إعادة تسليح وتنوع مصادر الأسلحة وتوطينها إلي ربط أرض سيناء المقدسة بباقي أجزاء الوطن وحفر قناة

السويس الجديدة وشبكة الطرق العنكبوتية شمالا وجنوبا شرقا وغربا لتغطي جميع محافظات مصر ،وتنمية وتشجير

الصحراء وزراعتهابالسلع الاستراتيجية وإنشاء المدن الجديدة لاستيعاب جميع سكان مصر من أجل حياة كريمة ،

ومنظومة الرعاية الصحية لكل أبناء الوطن بدون تمييز والقضاء علي العشوائيات التي كانت تسكنها وتسيطر عليها

خفافيش الظلام وأباطرة الشر ..فصارت منارة لكل من يسكنها وحياة لأبناء مصر الأوفياء الفقراء !

والعاصمة الجديدة المجيدة والعلمين الجديدة التي أصبحت تضارع كبري المدن العالمية في أوروبا وأمريكا

ينظر العالم متحيرا ومتعجبا كيف تبني مصر قواعد المجد وحدها بدون مساعدة أحد بل وفي ظل محاربة الأصدقاء قبل

الأعداء لتعطيل مسيرة شعب قرر ان يبني دولته المدنية الحديثة ويقف خلف جيشه الباسل العظيم وقادتة الحكيمة

الرشيدة في زمن قل فيه الرشد والأخلاق الحميدة

مصرنا يا سادة لم ولن تركع لأحد سوي الله الواحد الأحد بارئها وصانعها والذي حفظها طوال قرون منذ فجر التاريخ

وتجلي علي أرضها في جبل حوريب ، وباركها بوجود الأنبياء علي أرضها بداية من أبونا ابراهيم مرورا بيوسف الصديق

ويعقوب وأبنائه .. وصولا الي كلمة الله المسيح الذي زارها رضيعا وعاش فيها طفلا لمدة ثلاث سنوات ونصف بارك

أرضها في خمسة وعشرون مكانا مقدسا أضحت حجا ومزارا لكل البشرية

انها مصر ياسادة التي قيل عنها في اشعياء النبي منذ آلاف السنين بكلمة من الله : مبارك شعبي مصر ..

وقيل عنها في القرآن الكريم ادخلوها بسلام آمنين وفي رباط الي يوم الدين الي أن يرث الله الارض ومن عليها

ستظل مصر بلد الامن والأمان بقيادة حورس مصر ومنقذها وصاحب نهضتها الحديثة الرئيس الوطني المخلص

عبد الفتاح السيسي 

متحصنة بوحدة جبهتها الداخلية في ظل التحديات الحالية من حروب ودمار بين دول الجوار ورغم جميع التحديات

الاقتصادية والسياسية والحصار علي جميع المستويات من خلال الصهيونية العالمية وحلفاؤها من خونة الداخل

والخارج الذين يحاولون العبث في وحدتها الوطنية .

اقول لهم سوف تداسون تحت الاقدام ..الفخ انكسر ونحن نجونا عوننا باسم الرب  حارس بلادنا المقدسة مصر الغالية

علي قلبه وشعبها الذي خصصه لنفسه وقال عنهم ( شعبي مصر )

ليطمئن كل مصري علي وحدة بلاده العظيمة ، ونتذكر المقولة الخالدة للبابا تواضروس الذي سطرها بفمه

حينما قال :اذا كان العالم في يد الله .. فمصر في قلب الله

تحيا مصر ..تحيا مصر .. تحيا مصر بأبنائها وكوادرها المخلصين

كاتب المقال  رئيس مجلس أمناء مؤسسة 
 كوادر للتدريب والتنمية البشرية

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.