المستشار وجدي سيفين يكتب : سانت كاترين والحق المبين

المستشار وجدي سيفين

مازالت اصباع الشيطان تتحرك في دهاليزالحكومة والدولة المصرية لتعبث في وحدة مصر الوطنية

وتحاول بكل الطرق والوسائل ضرب الوحدة الوطنية وزرع الفتنة بين المكون الوطني الذي يشكل

السد المنيع أمام العدو الصهيوني وأعوانه في الداخل والخارج

وذلك بقصد واضح وصريح وهو شق هذا المكون الواحد المتماسك الي نصفين متصارعين فيتصدع

الوطن وينقسم وبالتالي يسهل الانقضاض عليه وتفتيته والسيطرة علي حاضره وتدمير مستقبله

القريب والبعيد

يا ساده الرأي والشوري ان قضية دير سانت كاترين تحركت الآن وفجأة لكي تضرب الوحدة الوطنية والعلاقات الوثيقة

بين مصر واليونان بخنجر مسموم بدأ في إبان حكم إخوان الشر في ٢٠١٢ ولما وصل الي قمة نضجه وإعداده تم

القذف به مثل قنبلة موقوته في ظهر الدولة المصرية

بعد فشل كل المحاولات التي تفتعلها المحظورة وآخرها قضية الطفل ياسين المزعومة والملفقة لضرب الوحدة

الوطنية بين المكون الواحد لشعب مصر ..

ولكن بقرار حكيم تم تصفية وكشف المخطط الارهابي لجماعة إخوان الشر لتسخين الأرض وتحضيرها قبل ذكري ثورة

مصر الحديثة في ٣٠-٦-٢٠١٣

بعد الفشل الذريع علي الأرض وبين صفحات السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي

كان لابد من طرح وفي نفس الاتجاه لكن بتوريط القضاء وبلد صديق وهو اليونان التي تمتلك وترعي دير سانت كاترين

منذ اكثر من ١٥٠٠ عام

لتأخذ الفتنة طابعا دوليا ولتهيج المسيحيين الارثوذكس في الداخل والخارج وبدعم دولي من اليونان الصديقة وجميع

الدول الارثوذكسية التي تعتبر دير سانت كاترين من أقدم واعرق الأماكن المقدسة عند كل المسيحيين في العالم

وإحراج القيادة السياسية أمام العالم كله وبصفة خاصة دولة اليونان !

وتمثل هذا مباشرة في شخص الرئيس الوطني المخلص عبد الفتاح السيسي حورس مصر ومنقذها وصاحب نهضتها

الحديثة لكي يفقد مصداقيته من جهة طبقا للاتفاقيات والتفاهمات التي تم التوافق عليها مع الجانب اليوناني ومن

جهة أخري الحفاظ علي استقلال القضاء المصري

ويأتي حكم محكمة جنوب سيناء لينسف كل هذا بحكم قضائي الذي حول الرهبان من ملاك للدير الي ضيوف في

بيتهم

وهنا هاجت جميع الأطياف المسيحية وهبت لدعم هذه القضية ومحاولة إختطاف الدير من أصحابه الي وزارة الآثار

والسياحة المصرية لكي يكون تحت سيطرتها ..وبكل ثبات يظهر أسد مصر وحارسها الشخصي الرئيس عبد الفتاح

السيسي

ليعلن للجميع عن عدم المساس بهذا المكان التاريخي المقدس وتعهد الدولة المصرية بالحفاظ علي هويته وملكيته

لأصحابه الأصليين من الرهبان اليونانين ودعم هذا بتعهده شخصيا بحل هذه القضية مع دولة اليونان .. ليحبط بذلك

للمرة المليون محاولات الخسيسه في التسلل من خلال اعوانهم الموجودين في دولاب العمل الحكومي والذين تم

زراعتهم مثل خلايا السرطان في جسد الدولة واجهزتها المختلفة ، ونسف كل الادعاءات المغرضة !

هذا هو الحق المبين في دير سانت كاترين وكل الروايات الاخري كاذبة

وتحيا مصر ..تحيا مصر.. تحيا مصر  بأبنائها وكوادرها المخلصين

كاتب المقال رئيس مجلس أمناء

مؤسسة كوادر للتدريب والتنمية البشرية

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.