قد تتفق أو تختلف مع د. زاهى حواس إلا أنه المثير دوما للجدل ، تردد مؤخرا إسم د. زاهى حواس وإنتقد على منصات التواصل الاجتماعى والـ Social Media بعد لقائه مع ” جو روجان ” وقيل عنه أنه نرجسى ومتعالى وأنه يختزل علم المصريات فى شخصه ، وأنه يدعى أنه يحتكر هذا العلم متجاهلا علماء المصريات وأساتذة الجامعات المتخصصين فى مصر والعالم ، وهو اللقاء الذى وصفه روجان بأنه “الأسوأ ” فى تاريخ البود كاست .
والحقيقة أننى أعتقد أن أغلب من إنتقدوا هذا اللقاء كانوا متحاملين جدا على الدكتور زاهى حواس
سواء فى مايتعلق بالسؤال عن دليله أن بناة الأهرامات مصريين ، وإشارة د. زاهى إلى كتابه الموجود فى لاس
فيجاس ، أو حتى الطريقة التى ظهر بها فى اللقاء ، وهو ينفخ دخان السيجار مع روجان أو يرتدى البرنيطة التى
إشتهر بها
ولكن بشىء من العقل تجد أن حواس وهو صاحب “كاريزما” لايضاهيه فيها أحد ، بل إن الهوس بشخص زاهى حواس
بلغ منتهاه فى أوربا كلها ، ولك أن تتخيل أن محاضراته فى الخارج يتهافت عليها القاصى والدانى ، وتباع تذاكرها
بمبالغ فلكية بل وتنفد فى وقت وجيز عند طرحها ،
ومن يحصل على نسخة من كتاب لـ زاهى حواس عليها توقيعه فكأنما حاز الدنيا ومافيها ، ناهيك عن برنيطتة
الشهيرة التى تباع فى الخارج بمبالغ كبيرة ، إضافة إلى ذلك فإن د. زاهى حواس يتمتع بإجادته اللغة الانجليزية
والنطق بها بطريقة سليمة ، وهو يجيد إستخدام لغة الجسد إجادة تامة ، وقد صنع لنفسه “سمت” خاص أو “كراكتر”
مميز له بالبرنيطة الكاوبوى والقميص الأزرق والبنطلون الجينز ، وأنا لا أجد غضاضة فى ذلك .
ولاتنسى أن د. زاهى حواس كان ومازال هو دوما المرافق الأوحد لكل زعماء العالم وقادته ومشاهيره عند زيارتهم
لمنطقة الأهرامات وغيرها من آثار مصر . رأيناه يستقبل الرئيس أوباما فى منطقة الأهرامات ، ومن قبله جيمي كارتر