ياسر مصطفي يكتب : أرواسكوم .. والأهرامات !

بعد أسبوع تقريبا على بداية مشروع الهرم اللى كنا فى أنتظاره لفترة طويلة .. هناك أيجابيات هامة يجب تعظيمها ودعمها، وهناك سلبيات يجب وقفها فورا ..

المدخل رائع ويليق بأهم أثر فى العالم .. تنظيم الدخول روعة … المنطقة فى منتهى النظافة لأول مرة منذ مئات السنين .. تحديد محطة لخط الزيارة فكرة عظيمة تجنبا للفوضى اللى كانت موجودة ..

وفى المقابل سلبيات للأسف تؤثر علي السياحة وتخلق مشاكل لم تكن موجودة من قبل  فالأتوبيسات عددها غير كاف .. والأتوبيسات لاستخدام المطار وليس للسياحة فى منطقة بها صعود وهبوط ومطبات والنسبة الأكبر من عدد السائحين كبار السن ..

الأتوبيسات التي تعمل بالديزل قديمة .. وترخيصها رحلات وليست سياحة وفيها روائح كريهة .. وأصبحت مكان للتحرش للأسف من الشباب المصرىغير المسئول

الحل أن كل المجموعات اللى تدخل المنطقة  بعربة تدخل  بدون تغيير أما INDIVIDUAL او ما يعرف بأسم FIT والعربيات الملاكى يتم نقلهم  بأوتوبيسات الكهرباء مع فصل الأجانب عن المصريين لو أمكن ..
على أن يكون هناك شروط تحقق الفكرة العامة وهى :
أن يكون الأوتوبيس حديث موديل 2021 وما بعد .. وأن يكون للأوتوبيس شهادة بيئة حديثة من المرور وأن تلتزم الأتوبيسات والمرشدين بمحطات التوقف المحددة من قبل الشركة المنظمة ..

تزاحم الناس  لتدفع مقابل أستخدام الحمامات .. وموظفو أوراسكوم ليس لديهم  “فكة ” كافية يجعل موظف  اوراسكوم يرفض دخول السائح الحمام حتي يوفر فكة .. زودوا 20 جنيه على التذكرة واتركوا الناس تستخدم الحمامات براحتها لأن ما يحدث  أهانة وشغل غير أحترافي ..

الأخوة الجمالة والبياعين لازم ضمهم للمنظومة وزيادة سعر التذكرة بما يعادل 50 جنيه ومن حصيلتها يتم عمل تأمين صحى وأجر شهرى مقابل أستئجار الجمال مع قيام الشركة بتوفير العلف اللازم والرعاية الطبية للدواب.

وأخيرا

1-كيف تختار الدولة الشركات التى تدير المناطق الأثرية فيما عدا شركة ليجاسى حسن علام التى تدير المتحف الكبير .. للأسف كل الشركات دون المستوي.. سواء الشركة الأماراتية التى تدير قلعة صلاح الدين وجامع محمد على أو الشركة التى تدير المتحف المصرى القديم واللى قامت ببناء مبانى حول مقبرة أثرية لها قيمتها التاريخية ، وللأسف هى نفس الشركة اللى وقع عليها الاختيار لأدارة منطقة سقارة … وكل هذه الشركات  للأسف لم يكن لها سابقة أعمال فى أدارة المناطق السياحية والأثرية ! لماذا لا يتم التعاقد مع شركات من أوروبا أو اليابان  لها باع فى التنظيم
2- حفلات الدى جى اللى بتتعمل فى الهرم هل لجنة المهرجانات فى رئاسة الوزراء بتوافق عليها زى القانون ما بيقول ؟ هل توافق فرنسا مثلا على تنظيم حفلات الدى جى فى متحف اللوفر مثلا أو هل اليونان ممكن تعمل حفلة زى دى فى الأكروبوليس مثلا !
هل معنى أننا طرحنا منطقة أثرية لشركة خاصة لأدارتها أنها أصبحت ملكية  خاصة تفعل فيها ما تشاء ؟
أخيرا هل تم عرض عقود هذه الشركات على مجلس النواب ولجنة السياحة المنوطة بالرقابة والحساب؟