فلا قوة السلاح المفرطة بغير حدود ستنجيك وتحقق أملك ، ولا أنت قد كنت البارحة هنا ملكا في أرض الأنبياء ومصدر النبؤات ، ولا سابقيك قتلة الأنبياء ، ولا الآن ستكون ملك موعود له مُلك داود ويزيد ويستطيل من النيل إلى الفرات ولا مخطط برنارد لويس للتقسيم الأثيم عندنا في مصر الحبيبة تحديدا متاح ، ولا الكيان المولود من سفاح من نطفة قذرة سيسود ، ولا كتاب يوشيا وعذرا إحقاق لأصل الكتاب المقدس لغة وفقها وأحكاما وجواب ، ولا خدام رعاة الأغنام بناة أهرام ، ولا سدنة المزامير ، ولا الجمع الغفير ممن يمتطيك في الظلام مخدوع بعقيدة تلمودية صهيونية محض أكذوبة ويعطيك من ألوان الخوف ما يعتريك من ورائك ومن الأمام والثناء عليك والهلاك والدمار من بين أيديك والرفض المصنوع لكل خير أطوار وأطوار من كل ما تريد والمزيد شتى حتى النبض الموضوع في أحشائك .. باق ملكهم ملك الشر سيمكث في القصر هناك حقب مديدة ، ولا إنكار البعث عندكم ولا القرى المحصنة في جوف الأرض ومخازن السلاح المستعار الشاسعة من الكرب ستحميك
ولا أكفان الأبرياء منك عديدة عديدة بغير دية ولا ثأر ولا تراكم المذلة والعار والغدر والقهر .. ستحسب لك رايات نصر
بيضاء .. وإنك ستهلك وكل من معك رجيم هالك عما قريب لا ريب في ذلك ولا شك سيلقى ذات المصير .. فموت
الغرب الغرور محقق سهل كلما علت مدنيتهم المادية وطغت لأجل .. ولو إستمدوا قوتهم على مزاعمهم من كواكب
أخرى .. وظنوا أنهم قادرون على قتل النفس عبثا بغير حق ودون حساب بباهظ التكاليف دون مسعف ولا سعيف ولا
عصمة للأرواح ، نذير بالثبور لهم ومعهم في سقر وفي الدرك الأسفل بتقدير القادر الديان لا بقول بشر ، من خاب في
المعتقد بأنكم من دون الملك الجبار من يكلأه ويرعاه ويحميه ، تبتزونه وتستذلونه وهو رغم كل ذلك عندكم في
خلدكم مُحتقَر .. !!
وسيبقى الوجود بالأحرى على مهل بلطف الحليم من خلق الحق مستقر فائز للذين ألهمهم بذلك في الصدور
وأعلمهم وعلمهم في الكتاب المنزل مكتوبة .. فصدق واعتصم بحبل الله وأعد عدته على التمام حائز في الصف أولي
بأس ، ولم يتآمر على بني جلدته بإرادة مسلوبة وأوهام وتعثر أفهام وفراغ صلف فراغ يصطف مع ألد الخصام أعداء
الدنيا والدين ويغرم بغير مغنم ولا مثوبة ..
والكل جائز متاح لنا ليست مجرد أحلام الكرى مكذوبة ولسوف نرى ، وربما يرى على مدته من يأتي من بعدنا ويفعل
