المستشار عبدالعزيز مكي يكتب : ماذا لو أصاب الطرح .. وطاب القرح

المستشار عبد العزيز مكي

يا هذا لا تخاف منهم ولا تسمع لهم ولا تصدقهم بحق الكاف والنون مهما كانت المُلمة مخيفة والجروح ، فهم كلهم كاذبون لا عهد لهم ولا ذمة ولا قلب أواب ولا ضمير حي ، إن يلوح في الأفق القاتم ضي ، إن يحاكم الكلب الأجرب الدوني الآثم الكذاب رئيس حكومة الكيان الصهيوني اللعين على خطاياه وفساده وعبثه بالقضاء وبالقوانين وخيانة مساعديه لا على قتل الأبرياء في فلسطين والعربدة في لبنان وفي سوريا وإجرام المستوطنين اللم فليس لهذا عندهم أي حساب أو عقاب ..

وإن ينتهي به المطاف الآن أو بعد حين سجين أو حتى جيفة تدنس التراب ، علها تسهم في تحسين الوجه القبيح المفضوح للكيان المختل من باب دس السم في العسل فلا ترتاب في أن ذلك هو الحل والحسم المراد فالمشوار لا يزال عسير في المعمعة والأقنعة والردة والأضداد والجعجة دون طحين

والرجل الذي ملأ الدنيا ضجيجا بغير هوادة وكأنه يغرق منذ أن جاء بكلام عجول عن العظمة والسلام والوصول والإعمار

والأضرحة المقيتة والجحيم المرجوم والرسوم والعقوبات والأسلحة المميتة والعدة والعتاد في كل الأرجاء على غير

العادة والأصول والغزل السخيف والمزيد لمجرمي الحرب ، وقد حشر فنادى بأن يا دنيا اسمعي واطيعي ولا تتكلمي ..

يداوم على أن يساوم رغبا ورهبا سلبا ونهبا وكأنه في صالة قمار يديرها يعرفها ويألفها من قديم ….

وياليته يسكت بعض الوقت ويحتجب عن الأنظار لمدة .. ويالتهم يسكتوه ولو بعقار حتى لا نتوه في دوامة الأفكار

وعثرة الحسابات وخلخلة الثوابت

والتهافت الزاهر للأشقاء العصام من حول المقام الترامبي المجيد صاحب الكرامات .. على الفور تجيبه في بذل المئات

والمئات من المليارات بدعوى الإستثمارات هناك بحسب الظاهر حتى على زعمهم وما فيها وفق المكتوب اللعوب ،

وفي الخفاء عند الرجل الآخر الآمر الأمير من أجل حماية العروش لذويها .. حمايتها من ماذا إلا منه هو بالتحديد ليس

سواه أصالة بالشكل العلني المباشر أو من ينيبه لهذا الغرض الغريض من عصابات شتى متنكرة في لباس دول أو

فصائل أو جماعات وضيعة مطيعة في أكفان الهلاك ..

فلا الشعوب وإن أقل قليلها يعترض على أمر ما ستأكل الحكام وتطمس النقوش ولا لهم من أعداء لئام غير ذات

صاحب المقام السام أعداء .. والكل زائل .. والظاهر بأن الرسائل لا تصل !!

فمصر ستظل هي الأصل والماضي والحاضر وكل العصر لكل من يحكم العقل إن مكث في القصر أو غادر القصر

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.