كتب عبد الناصر البنا :
تزامنا مع شهر رمضان الكريم أطلقت مؤسسة صناع الحياة ـ مصر أكبر حملة تكافل إجتماعى بين المصريين فى شهر رمضان تحت شعار ” عيش وملح ”
تقوم فكرة حملة ” عيش وملح ” على تعزيز روح التكافل الإجتماعى بين افراد الأسر المصرية ، وذلك من خلال تشجيع الأسر القادرة من مختلف محافظات مصر على إعداد ” وجبة منزلية ” إضافية يتم توزيعها على الأسر غير القادرة والأسر الأكثر إستحقاقا .
وقد حظيت حملة ” عيش وملح ” بتعاون عدد كبير من المطاعم
من مختلف المناطق والمحافظات بالمشاركة فى الحملة عن طريق اعداد وجبات إضافية يقوم متطوعى مؤسسة صناع الحياة بإستلامها وتوزيعها يوميا على الأسر المستحقة .
كماحظيت حملة ” عيش وملح بمشاركة عدد كبيرا جدا من متطوعى مؤسسة صناع الحياة _ مصر
الجدير بالذكر ان حملة ” عيش وملح ” كانت قد اطلقت فترة تجريبية للحملة خلال شهر شعبان فى 16 محافظة ، ونجحت فى توزيع أكثر من 3000 وجبة على الأسر الأكثر إحتياجا . وقد وصلت إلى مايقرب من 210 الف وجبه خلال العشرة ايام الأولى من شهر رمضان .
وقد شهدت حملة ” عيش وملح ” إنضمام عدد كبير من المدارس والفنادق للمبادرة مما يعكس توسيع دائرة المشاركة المجتمعية مستقبلا .
ويأتى الهدف من انطلاق حملة ” عيش وملح ” التى اطلقتها مؤسسة صناع الحياة _من اجل أن نستعيد قيمنا المصرية الأصيلة ؛ وفى أحياء روح التكافل الاجتماعى ومساعدة الآخرين ، للوصول الى أكبر عدد من الأسر المتعففة فى شهر رمضان الكريم .
هذا وقد اعتمدت حملة ” عيش وملح ” على عدد من الأفكار المبتكرة من اجل تعزيز روح التكافل الاجتماعى بين أفراد المجتمع مثل تطبيق فكرة ” الوجبة المعلقة ” فى المطاعم المشاركة فى الحملة ؛ حيث تقوم الفكرة على قيام الشخص القادر على دفع ثمن وجبة إضافية على وجبته التى يشتريها لأسرته ثم يقوم شباب المؤسسة من المتطوعين بالمرور على هذه المطاعم وجمع الوجبات المعلقة وتوزيعها .
وقد شهدت حملة ” عيش وملح ” تجارب مؤثرة من الاسر المشاركة فيها خلال الفترة التجريبية عبرخلالها المشاركين عن سعادتهم الكبيرة بالفكرة ومساهمتهم فى رؤية البسمة على وجوه الأسر المستحقة بهذا العمل الصغير .
وقد منحت الحملة المتطوعين من شباب المؤسسة شعورا رائعا بالمسئولية الإجتماعية ، من خلال قيامهم بتوصيل الوجبات ورؤيتهم للامتنان فى عيون تلك الأسر .
من المنتظر أن تحظى حملة ” عيش وملح ” بمشاركة واسعة وتفاعل مجتمعى متزايد ومشاركة واسعة من المطاعم والأسر القادرة بالإضافة إلى طلاب المدارس الحكومية والخاصة والدولية والجامعات مع إمكانية إنضمام الشركات والمؤسسات التجارية والتنموية الكبرى ؛ وهذا يؤكد ان الْخَيْرُ باقي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ؛ ويعكس روح التكافل المجتمعى بين أفراد المجتمع فى مصر .