المستشار وجدي سيفين يكتب : إعلان النادي الاهلي ناقوس خطر يثير الفتنة بين الجماهير

المستشار وجدي سيفين
مثل ترنح السكران تبدو الحالة المصرية في تخبط من أقصي اليمين وإلي أقصي اليسار .. وكما قال الشاعر :
لاتوجد منطقة وسطي ما بين الجنة والنار !
فقد طل علينا إعلان هام صادر عن النادي الأهلي وادارته الرشيدة عن الدعايةللاستاد الجديد ويتصدر هذا الإعلان هذا اللاعب الإخواني الفلسطيني الأصل الذي حصل علي الجنسية المصرية في غفلة من الزمان هو وأسرته ،
الذي كان ومازال داعما للإرهاب الإخواني بالمال والدعاية له في الإعلام
وقد اطل علينا بوجهه الأصفر بعد ثورات الربيع العبري داعما لجماعته ومعلنا انتماؤه لهذه الجماعة الشريرة ومحمد مرسي في انتخابات رئاسة الجمهورية ..
وقتها خرج من الجحر كما خرج الكثير من جحورهم مثل الثعابين والأفاعي والثعالب لكي يعيثوا في ارض مصر فسادا
ويتغنوا ويتستروا بالدين وهو منهم براء .. وقد نجحوا في جر البسطاء من شعب مصر وراءهم كالعميان تحت عباءة الدين ..
وبعد أن كشف الله سترهم وفضح كل مخططاتهم للسيطرة والتمكين من هذا البلد الأمين بثورة ٣٠ يونيو التي
أصلحت المسار .. وأراد الله بها أن يفتح عيون المصريين علي عوراتهم لكي تعود مصر الي رشدها مرة أخري .. وتبدأ
الدولة المصرية بالبناء بقيادة الرئيس الوطني المخلص عبد الفتاح السيسي حورس مصر ومنقذها وصاحب نهضتها
الحديثة ..
وبعدما وصلنا بعد أكثر من ١٠ سنوات الي هذا الوضع المتميز بجهدا جهيد ..
وهم شوكة في ظهر الوطن وسرطان ينخر في جسدها الطاهر عن طريق اعلامهم المغرض وقنواتهم وابواقهم من
المرتزقة في الداخل والخارج لكي ينالوا من الوطن الغالي مصر ..
وبدون مقدمات يطل علينا في هذا الإعلان هذا الوجه الخبيث لكي يفسد المشهد ويضرب الوحدة الوطنية والاجماع
ضد جماعة الشر والدم .. وينقسم الشعب المصري الطيب بين مؤيد ومعارض ..
والغرض واضح كالشمس الساطعة في محاولة للتغلغل مرة أخري الي صدارة المشهد الاعلامي الرياضي والسياسي
لكي يتموا أهدافهم في اختراق المجتمع المصري وتقسيمه بين مؤيد ومعارض حتي يجدوا لهم طريقا نحو العودة
للحكم من خلال بعض الاشرار الداعمين والممولين والمغيبين والسذج المنتشرين في أجهزة الدولة علي كافة
المستويات ..
وهنا نعلن وبقوة موقفنا الرافض لهذا الموقف المتخاذل لإدارة النادي الأهلي و أجهزة الدولة المسؤولة عن الإعلام
وعن هذا الإعلان..
وندق ناقوس الخطر ونحذر من تنامي هذه الحالة التي تشق الاصطفاف الوطني في وقت نحن في حاجة إليه ..
وعلي الأجهزة المسئولة أن تلتفت إلي مثل هذه المؤامرات التي تحاك في الظلام لخلق حالة من البلبلة في
مؤسسات الدولة من الداخل عن طريق تقسيم الناس إلي مؤيد ومعارض
أعلم علم اليقين ان الرئيس البطل عبد الفتاح السيسي حورس مصر ومنقذها وصاحب نهضتها الحديثة لا يخفي عليه
مثل هذه المؤامرات وأن توجيهاته لا تقبل التأويل أن لا مكان لهذه الجماعة ومن يواليها بعد أن تلوثت أياديهم بدماء
الشعب المصري ..
تحيا مصر بأبنائها وكوادرها المخلصين
كاتب المقال رئيس مجلس أمناء
مؤسسة كوادر للتدريب والتنمية البشرية
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.