المستشار وجدي سيفين يكتب : غطرسة أمريكا .. أم كبرياء مصر
في خطوة غير متوقعة وغير محسوبة وعلي عكس كل التوقعات .. أدلى الرئيس الأمريكي ترامب بتصريحات عنترية ضد مصر والأردن لارغامهم علي إستقبال الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية في عملية تهجير قسري بحجة إعمار غزة والأراضي المحتلة بقصد تصفية القضية الفلسطينيه للأبد لصالح الدولة العبرية
وبلهجة تحمل في طياتها غطرسة أمريكية سافرة وكأن أمريكا تقود قطيع من الاغنام ليست لها إرادة ولا حول ولا قوة تدافع بها عن نفسها وعن مصالحها وامنها القومي
وترتفع وتيرة التهديد الي قطع المعونات العسكرية عن مصر في محاولة لتركيعها فترد مصر السيسي بقوة وتدوس علي دولارات المعونة الأمريكية ولتسقط اتفاقية كامب ديفيد
وتصرخ إسرائيل الي ربيبتها أمريكا لتغيير إستراتيجية الحوار من التهديد والوعيد الي الإغراء بسداد واسقاط كل ديون مصر
فترد القيادة السياسية بأن أرض مصر ليست سلعة متداولة للبيع والشراء ولتذهب مليارات أمريكا والغرب الي الجحيم
انه كبرياء مصر وكرامتها أمام غطرسة أمريكا والصهيونية العالمية
ولتعزيز وترسيخ هذه الفكرة في عقولهم يرفض الرئيس السيسي حورس مصر ومنقذها وصاحب نهضتها الحديثة
الذهاب الي أمريكا للقاء ترامب الرئيس الأمريكي
لكي تكون هذة هي الضربة القاضية القاسمة لكل متغطرس يحاول ان ينال من كبرياء مصر وكرامتها وسلامة ووحدة أراضيها
ياسادة .. لن يحدث تهجير قسري لاخواتنا الفلسطينين وسوف تضع مصر خطتها لتعمير غزة وتصفيتها من إرهاب حماس لحل المعضلة ونزع اي زريعة للعدو الصهيوني وأعوانه في الداخل والخارج لتهجير الشعب الفلسطيني خارج حدود أرض فلسطين التاريخية قبل عام ١٩٦٧
سوف تنتصر الإرادة السياسية لمصر قياده وشعب وسوف تنحني غطرسة أمريكا أمام كبرياء مصر
تحيا مصر ..تحيا مصر .. تحيا مصر
بابنائها وكوادرها المخلصين
كاتب المقال رئيس مجلس أمناء
مؤسسة كوادر للتدريب والتنمية البشرية