المستشار عبدالعزيز مكي يكتب : اللئام تنام على السرير برسوم ، ثم تقوم على التهجير
مصر العظيمة راسخة صلبة في كل محيطها بكل الشرف دون شطط ، وكل العالم محيطها .. البائس
المغلوب على أمره .. والغالب المُضجَع في القصر يتربص بالفرائس في شغف ، وقد أدركت منذ
القدم نابهة بقواعد اللعبة ناسخة كل خبايا المخطط الظالم الذي يحيطها من كل جانب ويم .. وكم
الدسائس من حولها لا يخضع لحصر ، تُجير ولا تَستجير ولا تستسلم لتهديد ولا لوعيد ، وتَعلَم
بالأدلة والقرائن دنايا الخائن الشقي ومداه ، والرهائن ، والأسير وسره وما عداه من أسرار .. فلا
تهجير قسر ولا تطهير عرقي ولا حصار إقتصادي لها ، ولا إعتنَت آسفة بمن أحسنت إليه المُعادي
المتمادي للآن في أبشع الشتم كالخنافس من تحت الأحذية ، ولا بمن خضَع منذ زمن ، ولا بمن
قامر وتآمرلمدة ، ولا بمتنافس صغير منوع أو كبير مغرور صَلِف .. ولا إنحنت لعاصفة ضارية ولا لشِدَة تُلِم ولا عنَت ولا
إرتعدت لها فرائص الرعب من جبار غاشم ، ولا جفت لها عين من سد الفشلة ، وقد وفَت بكل ما وَعدَت ،،،،،
وكل الشعب الكريم ظل وسيظل وإن يجوع على قلب رجل واحد فما مَل وما إستكان وما كَل ، إلا من حقير قد ذَل
وهان ..
وحرب الرسوم إن تستعِر ثم تؤجل لشهر ، إن تُقابل برسوم عكسية وطرائق خفية شائكة ، ومكوس ونكوص وطقوس
، وشغَب ، وأعاصير عاتية وحرائق مُهلكة ، وتحطم طائرات ، وحلف وغارة عند اللزوم وإتحادات وتصريحات عنترية ،
ويسار متعجل مزعوم للشعب ولو رغم أنف الشعب ، وزيارة دموية غبية للخنزير المهزوم النتن صفير المحن .. وقد
يأتي الرد من البيت الأبيض بكل الصد دون شفقة .. طلبت التهجير بإلحاح وكان الرفض والحرن كصفقة القرن .. فخذ
الأموال والسلاح المحظور وكفكف الآهات ، وستأتي البقية بحسب ما يقتضيه الواقع والحال .. إن بقيت في الحكم
سنين أو مكثت على قيد الحياة كابوس أو غرقت في الدم في جنين وفي طوباس أو منعت من قتلت من الدفن أو
هلكت بمهلك على مهلك وكل من مثلك هناك في الشتات رابط الجأش أو مذعور ، فلا بأس متى يحن فذاك قدر
مقدور فمتى يحن .. القائد فلاديمير بوتين عندما ألتقيه ريثما يتحدد الموعد الموعود ..
لن يقبل الجلوس مع القزم من بني يهود فلوديمير زيلينيسكي المنتهية ولايته على طاولة واحدة لفقد الأخير
الشرعية والصفة طبق القواعد المرعية وعلى الأخير أن يقبل بأن يتعهد بعدم التفكير في الإنضمام إلى حلف شمال
الأطلسي الناتو الشرير وعصبة الأشرار سبب المشكلة الهائلة ، لمدة أدناها عشرين سنة وأن تظل أوكرانيا دولة
منزوعة السلاح النووي .. وكأن ساكن البيت الأبيض يقر ضمنا وهذا هو الأهم بأنها حرب فرضت على روسيا فرضا ولم
يكن لها ثمة ضرورة ، وأن زيلينيسكي إنما سيتلقف الفرصة إن تسنح بفارغ الصبر سيما وأنه كان كبش فداء وتسبب
في دمار بلده وشعبه وفرار جنوده من ميادين القتال وإعترافهم عبر الشاشات بفساد ساستهم وقادتهم وتارة أخرى
من أن صنبور المدد والإمداد والتمويل سيغلق حتما في عهد الرجل البخيل .
والمكان المقترح للقاء إن جاء وفق أغلب التوقعات سيتحدد في الهند أو مصر أو المملكة العربية السعودية أو الإمارات
دون غيرهم .
وأقولها للمرة الألف بعد الألف المعدود لا بديل عن وحدة الصف في الداخل الفلسطيني والعلاقة غالب إن صرنا وصار
وكل الشعوب العربية سباقة خلف الحكام في المعترك والخطر المشترك ….. فالحروب حروب وجود ورحيل بلا عودة
وإندثار ، والفوضى الخلاقة والإجرام واللإنسانية تحاصرنا من كل الجوانب