كتب مصطفى ياسين :
أكد د. عبدالهادى القصبى، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أنه في ظل ما يشهده العالم من تحديات جسام وما تواجهه الأمة العربية والإسلامية من أزمات متتالية، يؤكد المجلس الأعلى للطرق الصوفية، دعمه الكامل والمطلق للقضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية للعرب والمسلمين.
صرح بذلك المتحدث الرسمي باسم المجلس الأعلى للطرق الصوفية أحمد قنديل، فى بيان له منذ قليل، مشيراً إلى أن د. القصبى دعا المجتمع الدولي إلى الالتزام والقيام بمسؤولياته تجاه حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، كما طالب بضرورة اتخاذ موقف حازم وعادل إزاء الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الأعزل.
وجدد “المجلس الصوفي الأعلى” دعمه للقيادة السياسية المصرية، تحت قيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، التي تؤكد دائماً على الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقه في حياة كريمة ومستقرة. وأشاد بالدور المصري الريادي في تحقيق التوازن والحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة، ودعواته المستمرة لإيقاف نزيف الدماء والعودة إلى الحوار السلمي.
وفي هذا السياق، ناشد “المجلس الصوفي الأعلى” أبناء الشعب المصري وكافة الشعوب العربية والإسلامية الالتفاف حول قياداتهم وترتيب الصفوف لمواجهة التحديات الراهنة، والعمل على نبذ الفرقة والخلافات، مستلهمين في ذلك قيم الوحدة والتكاتف التي أمر بها ديننا الحنيف.
كما دعا “المجلس الصوفي الأعلى” كافة المؤسسات الدولية والإقليمية إلى تحمل مسؤولياتها الإنسانية والقانونية والعمل على إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وتحقيق العدالة التي هي أساس استقرار العالم.
واختتم بيانه قائلا: نسأل الله عز وجل أن يحفظ مصر وشعبها، وأن يوحد صفوف الأمة العربية والإسلامية، وأن يوفقنا جميعاً لما فيه الخير والسلام للبشرية جمعاء.