المستشار عبدالعزيز مكي يكتب :  dear donald .. لا تهجير قصير ، ولا طويل الأمد

المستشار عبد العزيز مكي
الأسد الهصور ، ملك الغابة ، الجد قريبة منا دون سور ، وفيها ما فيه من كل أمر عسير مهول ، النائية عنا في كل ما يتمخض لنا عن أي خير بالقول والفعل البدائي العدائي الظالم المتناقض في كل شيئ ……
بملء الفيه نقول لحضرتكم البهية المتعجلة بسيئ الظن والتقدير ، بكلمات غير واجلة منكم .. بأنه لا تهجير ..
فلا الشعب الأبي الجسور الباقي من بعد وعده بالنصر الأبدي وأدرك ذلك يقينا بأن مهما عظم الصبر سنينا وعظمت التضحيات والمهالك وإن مات .. وكذلك يدرك من سيأتي من بعده للوجود .. سيترك أرضه البتة لتضيع للأبد ويبيع عرضه ، ثم يعود !! ،، مع الوضع في الحسبان أن ما حدث في لبنان وسوريا والعراق واليمن تعبيد وتمهيد لذلك ؛؛
ولا الدول المجاورة ،، على حد قولكم ترامب ،، ستقبل بأي حال من الأحوال مهما مر الزمان أن تستجيب لكم هذه المرة في تلكم المؤامرة وتمرر المناورة وتعيد الكَرة والحقبة السوداء المهولة المُرة إبان النكبة الأولى وتكرر ذات الأخطاء ، ولا الشعوب الحرة الوفية ستقبل والقلوب موصولة ، لا رفض لأن تستقبل الأخوة الأشقاء بالعواطف الهوجاء والمذلة والهون وتقتل القضية بغباء أسود ، ولكن بغية المزيد والمزيد من توحيد الصف وتقرير المصير بعزة والعيون على الحل .. وليكن ما يكون فليس بعد ما حدث في غزة ومن قبل من بحور الدم والقتل الغاشم والمجاذر والتدمير العنيف شيئ أقسى أمسى يخيف … فلا الدول المجاورة جاحدة لعروبتها ولا أهل فلسطين المناضلين البواسل مهاجرين غير شرعيين !!
والعجيب بحق كم التناقضات والهوة في المنطق البدائي العدائي إياه وطغيان القوة والسلطان والجاه في أن الرجل
التاجر الفهلوي ملك الغابة والعصابة النابه ينتوي أن يملك دون أي حق بلدانا ويستعبد شعوبها رغم أنوفهم دون أي
مراعاة لظروفهم ، وجزرا وممرات مائية ، وشركات دوليه ، ويفكك منظمات بريئة ، ويعصف بإتفاقيات وعقود ، ويبالغ في
فرض الرسوم المسيئة لأجل المال ، ويستبيسح لنفسه الكثير ويُحرِم ويُجرِم القليل ويبرأ المتهم المدان ويدين البرئ
، غير آبه بإنسان من مغبة الظلم قد شاخ ولا ببيئة ولا مناخ ولا بمستقبل البشرية بغير سؤال أو ضمير إن كان حقا
مستحقا أو كان سلب قبيح ونهب صريح بكل التكبر والتجبر والخبث غير قانع يستخف .. وبأنه سيوقف الحروب في
العالم حتى يعم السلام في أرجاء المعمورة ويستعمر الكوكب الأحمر ، وبذلك يكون العصر الذهبي للولايات المتحدة
وإن تزيد .. والنكتة بأن يكون كل الإرث الذي سيتركه أنه صانع سلام !!
فلا بديل حصيف ودليل والحال إن كنا نستطيع لذلك سبيل .. بإتفاق حريص وثبات ، على فرض إن كان كل ذلك من
قبل الرجل أو بعضه سيجد حظه من التنفيذ على الأرض أو كان لممارسة سياسة الإرهاب والتخويف للجميع ، فقط
للضغط بسرعة الوقت لكسب الكثير من المال .. إلا في إجتماع طارئ للجامعة العربية لرفض التهجير بإجماع الآراء
ومن يشذ عن الجمع يُفضح أمره على الملأ لتظهر حقيقته أكثر وأكثر .. والتهديد مجرد التهديد بتعليق كل المعاهدات
والتطبيع مع الكيان الصهيوني المجرم ونسف كل أوجه التعاون مع الأمريكان والتريث في أن ننكب بلهاث لضخ
المليارات على غير ذي أساس للتقرب لدونالد ترامب وجوقته بغير حساب ولا ممانعة !! فحجب المال عن الرجل ولو
لفترة لغة هو سيد من يجيد فهمها ويتحسب لها ألف حساب .. ،، وإن كان الأشقاء ببعض من ذلك أولىًَ ،، !!
وعلى الشعوب الفطنة المقاطعة واليقظة لكل ما يحاك ضد أوطانها من مؤامرات وضيعة ظاهرة وباطنة والحذر كل
الحذر من الخطر المتمثل في دعاوى أبناء الخطيئة والتحول والثورات الفجار دعاة التشكيك والتشويه والتخوين
والشيطنة القميئة لكل وفي مخلص ، عبدة الممول المستعار والشعارات وأجهزة الإستخبارات النافذة المتمكنة منهم
وسيادة الأوطان أغلى ما في الحياة وأهم وقوة الجيش الوطني أهم من العيش في ترف .. والموت بشرف أفضل
بكثير من العيش في ذل وهوان
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.